حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,24 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 11546

هل زراعة الشعر تقدم حلا دائما وفعالا؟

هل زراعة الشعر تقدم حلا دائما وفعالا؟

هل زراعة الشعر تقدم حلا دائما وفعالا؟

07-11-2018 03:19 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - زراعة الشعر هي عملية تستخدم أحيانا للتخفيف من مظهر تساقط الشعر أو ترقق الشعر وضعفه. وهي نوع من عمليات استبدال الشعر التي تستخدم وحدات الزراعة التي تحتوي على البصيلات من منطقة من فروة الرأس التي تكون مليئة بالشعر ثم زرعها في منطقة فروة الرأس التي تعاني من تساقط الشعر أو ترقق الشعر.

السؤال الذي يراود الكثير منا هو هل زراعة الشعر تقدم حلا فعالا ودائما وهل هي أكثر فعالية من المكملات الغائية والأدوية لإعادة نمو الشعر؟. سيتم الإجابة على هذه الأسئلة بالإضافة إلى العديد من أسئلة زراعة الشعر الأخرى أدناه من خلال دليل شامل لفعالية زراعة الشعر والتأثير من حيث التكلفة لعملية زراعة الشعر. تشتمل عمليات زراعة الشعر على استثمار كبير للوقت والمال والصبر. لذلك قبل اتخاذ القرار بأن هذا هو خيار العلاج المناسب لك من المهم أن تفهم ما هي عملية زراعة الشعر والعناصر المحددة التي يشتمل عليها هذا الإجراء بالإضافة لعملية الشفاء ومخاطر العملية الجراحية والرعاية اللاحقة والتكلفة.

عملية زراعة الشعر
زراعة الشعر هي عملية يتم من خلالها زرع الشعر من منطقة من فروة الرأس إلى منطقة أخرى. من أجل إنجاز هذه المهمة يقوم الجراح الجلدي باستخراج وحدات الزراعة من أحد المواقع المانحة على فروة الرأس التي تكون ممتلئة وتحتوي بشكل مناسب على بصيلات الشعر. عند استخراج وحدات الزراعة يتم عمل شق أو ثقب صغير في منطقة فروة الرأس التي تعاني من تساقط الشعر أو ترقق الشعر ثم يتم زرع البصيلات في الشق. في كثير من الأحيان تقع المنطقة المانحة على جانبي فروة الرأس أو مؤخرة الرأس لأن هذه هي مناطق فروة الرأس التي تكون غالبا من أقل المناطق التي تتأثر بتساقط الشعر أو ترقق الشعر وأقل ملاحظة ما بعد العملية. أما المناطق الأكثر شيوعا التي تعاني من تساقط الشعر هي الجزء العلوي من الرأس والتي يشار إليها أحيانا باسم تاج الرأس ومقدمة فروة الرأس.

ماذا نتوقع من عملية زرع الشعر
يمكن تقسيم عملية زراعة الشعر إلى ثلاث خطوات مختلفة وهي: قبل إجراء العملية وخلال العملية وبعد العملية. فيما يلي الخطوات والعمليات المحددة المرتبطة بكل من هذه المراحل الثلاث لعملية زراعة الشعر.

• قبل إجراء العملية: في بداية العملية سيتم قطع مساحة من فروة الرأس التي ستتم إزالة وحدات الزراعة منها والتي تعرف باسم المنطقة المانحة بحيث تكون قصيرة الطول حتى يمكن إزالة بصيلات الشعر بسهولة. كما يصف العديد من الأطباء المضادات الحيوية قبل الخضوع لهذه العملية من أجل منع أي إصابات محتملة بسبب البكتيريا التي تصيب الجروح أثناء العملية. سوف تتم مناقشة جميع الخطوات المطلوبة بشكل متعمق مع طبيبك خلال استشارتك وزيارتك قبل إجراء العملية لذا جهز نفسك مع قائمة بأية أسئلة لديك يمكنك طرحها على الجراح.

• خلال إجراء العملية: عند إجراء عملية زراعة الشعر تتم إزالة وحدات الزراعة الصغيرة من جزء من فروة رأس المريض مع الشعر أو تكون بإزالة جزء أكبر من فروة الرأس. إذا تمت إزالة جزء أكبر من فروة رأس المريض فسوف يتم قطعها إلى قطع أصغر تشبه وحدات الزراعة الصغيرة. ثم بعد ذلك يتم نقل هذه البصيلات إلى منطقة فروة الرأس التي يظهر فيها تساقط الشعر أو الشعرالخفيف. يمكن أن يختلف حجم وشكل هذه البصيلات اعتمادا على تفضيل الجراح الجلدي.

تحتوي وحدات الزراعة المستديرة الصغيرة على ما يتراوح بين 10 إلى 15 بصيلة شعر في المتوسط. كما تحتوي الوحدات المصغرة على 2 إلى 4 شعيرات في المتوسط في حين أن وحدات الزراعة المصغرة لا تحتوي إلا على واحد أو اثنين من بصيلات الشعر. ويطلق على النوعين المتبقيين من وحدات الزراعة الممكنة وحدات الزراعة بالشق الطولي ووحدات الزراعة بالشريحة. توضع وحدات الزراعة بالشق الطولي داخل شقوق صغيرة مقطوعة في فروة الرأس.

يحتوي الشق الطولي في المتوسط على أربعة إلى عشرة بصيلات شعر في كل وحدة زرع. أما بالنسبة لوحدات الزراعة بالشريحة فهي ذات كثافة أعلى بكثير وممتلئة بالشعر حيث تحتوي على ثلاثين إلى أربعين بصيلة شعر في كل شريحة. خلال العملية يقوم العديد من الأطباء بمسح موضع الشقوق باستخدام محلول ملحي من أجل الحفاظ على بشرة الجلد وقوتها طوال فترة إجراء العملية.
تحدد نوع وحدات الزراعة التي يتم اقتطافها الأداة التي سيستخدمها الجراح لجمع وحدات الزراعة من المنطقة المانحة. بالنسبة للعديد من وحدات الزراعة المشار إليها أعلاه يساعد استخدام المشرط جراح الجلدية بالحصول على أكبر قدر من الدقة عند إجراء جروح صغيرة دقيقة في فروة الرأس.

ومع ذلك فمن الشائع بالنسبة للأطباء استخدام أداة أسطوانية الشكل مصنوعة من الفولاذ الكربوني لصنع ثقوب موحدة ومتماثلة في كل شق. ثم يتم نقل هذه الوحدات إلى مناطق على فروة الرأس التي تم إجراء شق أو ثقب لزراعتها في الداخل. من أجل تغطية المنطقة المصابة بتساقط الشعر أو الشعر الخفيف بشكل كاف غالبا ما يجب إجراء عملية زراعة الشعر عدة مرات من أجل توفير التغطية المناسبة.

• بعد إجراء العملية: ينتج عن إجراء عملية زراعة الشعر سلسلة من الجروح المفتوحة والشقوق التي تمتد على المنطقة المانحة بالإضافة إلى المنطقة المزروعة. غالبا ما يتم إغلاق هذه الثقوب والشقوق بالغرز وقد يؤدي ذلك إلى ظهور ندبة اعتمادا على نوع وحدات الزراعة. بالنسبة إلى لوحدات الزراعة قد تكفي غرزة واحدة لإغلاق كل موقع مثقوب ولكن بالنسبة للعديد من أنواع وحدات الزراعة الأخرى فإنه سوف ينتج عن العملية ندبة صغيرة تشبه خطا مستقيما في كل من المناطق المانحة.

عند اكتمال العملية سيتم تنظيف فروة الرأس لإزالة أي بكتيريا يمكن أن تسبب العدوى ثم يتم تغطية المناطق المتأثرة بالعملية بعناية باستخدام شاش. يطلب من العديد من المرضى ارتداء ضمادة الضغط في الأيام التابعة للعملية ولكن توجيهات ما بعد الرعاية تختلف بين جراحين الجلدية. ونظرا لصعوبة العملية ينصح المرضى بالانتظار عدة أشهر بين كل عملية للسماح للجلد وفروة الرأس بالشفاء وتجنب تشكل الأنسجة الندبية.

في حين أن هذا التدابير الوقائية والاحتياط ضروري فإنه يطيل مقدار الوقت الذي يستغرقه المريض لرؤية النتائج النهائية التي يرغب بها. بالنسبة للعديد من المرضى يمكن أن يستغرق الأمر ما يصل إلى عامين لسلسلة عمليات زراعة الشعر للوصول إلى نتيجة مرضية توفر تغطية كافية. تعتمد كمية العمليات المطلوبة على نوع تساقط الشعر أو ترقق وضعف الشعر وخشونة ولون ونسيج شعرك.

المخاطر المحتملة والآثار الجانبية لزراعة الشعر
تترافق جميع العمليات مع المخاطر المرتبطة والآثار الجانبية التي يجب موازنتها فيما يتعلق بالفوائد المحتملة التي يمكن اكتسابها. قبل اختيار عملية زراعة الشعر كمسار علاج مناسب لك من الضروري أن تكون على علم حول المخاطر والآثار الجانبية المرتبطة بزراعة الشعر. فيما يلي قائمة ببع
ض الآثار الجانبية الأكثر شيوعا والمخاطر التي يتعرض لها الذين يخضعون لعملية زراعة الشعر.
• واحدة من أكثر المخاطر المروعة المرتبطة بزراعة الشعر هي أنها قد تؤدي إلى ظهور غير طبيعي وغير مكتمل. في حين أن هذا ليس هو الحال دائما في جميع عمليات زراعة الشعر إلا أن النتائج غير مضمونة لتبدو طبيعية أو تلبي توقعات ما تريده.
لتحضير نفسك على نتائج عملية زراعة الشعر وتأثيرها على شكلك يجب البحث عن توصيات الأشخاص الذين خضعوا لعمليات زراعة الشعر سواء كانت إيجابية أو سلبية من أجل الحصول على صورة واضحة لما قد تبدو عليه النتيجة المحتملة.
• أفاد بعض المرضى بأنهم يعانون من الإحساس بخدر في فروة الرأس في الأيام والأسابيع التي تلي إجراء العملية على الرغم من أن هذا يتلاشى عموما مع مرور الوقت.

• الهدف من عملية زراعة الشعر هو توفير حل سريع لتساقط الشعر وجعل الشعر يبدو كاملا وطبيعيا مرة أخرى. ولكن بعض المرضى يفيدون بوفاة بصيلات الشعر بعد زرعها مما يؤدي إلى عدم نمو الشعر الجديد في المنطقة المصابة. لذلك يجب الموازنة بين التكلفة والآثار الجانبية للعملية مقابل احتمال عدم اكتسابك لنمو الشعر الذي ترغب به بعد خضوعك لهذه العملية.
• في بعض الحالات قد تظهر أكياس صغيرة على مناطق فروة الرأس حيث تم زرع بصيلات الشعر. هذه غالبا ما تستمر فقط بضعة أسابيع ثم تختفي.

• يعاني العديد من المرضى الذين خضعوا لعمليات زراعة الشعر من التورم حول عيونهم وفي جبهتهم بعد العملية. هذا يمكن أن يستمر لعدة أيام لمدة تصل إلى أسبوع وبالنسبة للبعض قد يؤدي أيضا إلى مظهر سواد العينين.

• كما هو الحال مع أي نوع من أنواع العمليات فإن العدوى تعد مصدر قلق. على الرغم من أن المضادات الحيوية يتم توزيعها عادة قبل وبعد العملية فقد تحدث عدوى في بعض الحالات.

• بسبب الكمية الكبيرة للشقوق الصغيرة التي يتم عملها في فروة الرأس يعتبر النزيف من الآثار الجانبية الشائعة لهذا العملية.
• إزالة وحدات الزراعة والزرع في منطقة مختلفة من فروة الرأس غالبا ما يؤدي إلى الألم وعدم الراحة كأثر جانبي لهذه العملية. لذلك كثير من المرضى يأخذون مسكنات الألم عند الشفاء لتعويض هذا الشعور بالانزعاج وعدم الراحة.

• كما ذكر أعلاه فإن التندب في المنطقة المانحة ليس شائعا نتيجة لعملية زراعة الشعر.
التأثير المالي لعملية زراعة الشعر
بالنسبة للكثيرين فإن أحد أهم العوامل التي يجب أخذها في الاعتبار عند تحليل عملية زراعة الشعر كخيار علاجي لتساقط الشعر أو الشعر الخفيف هو التأثير المالي الذي تتضمن عليه العملية. يختلف مقدار التكاليف المرتبطة بإجراء عملية زراعة الشعر بشكل كبير بين العيادات والمرضى حسب نوع الطريقة المستخدمة وشدة تساقط الشعر. هناك طريقتان رئيسيتان تستخدمان خلال عملية زراعة الشعر وهي: تقنية زراعة الشعر بالشريحة وتقنية زراعة الشعر بالاقتطاف.

تختلف هذه التقنيات في طريقة استخراجها لوحدات الزراعة من المنطقة المانحة. زراعة الشعر بالاقتطاف تستخلص بشكل منفرد كل بصيلات الشعر من فروة الرأس من خلال وحدات الزراعة المصغرة أو الصغيرة. ميزة هذه الطريقة أنها تجعل المناطق المانحة غير ملحوظة لأن كل كل وحدة زراعة تكون صغيرة جدا. أما تقنية زراعة الشعر بالشريحة فهي تعتمد على إزالة شريحة صغيرة من الشعيرات ذات الكثافة العالية للزرع في المنطقة المصابة باستخدام شريحة من وحدات الزراعة. هذه التقنية أسرع بكثير لاستخراج وحدات الزراعة مما يجعلها أقل تكلفة عموما من تقنية الاقتطاف.

أفضل طريقة للاستخدام تعتمد على شدة تساقط الشعر في المقام الأول لأن الشخص الذي يعاني من تساقط حاد في الشعر سيحقق على الأرجح نتائج أفضل من خلال تقنية زراعة الشعر بالشريحة. بالنسبة لكلا الطريقتين تقوم العديد من العيادات بتحصيل رسوم مرضاهم على أساس كل وحدة زرع. وتبدأ أسعار وحدات الزراعة عند حوالي ثلاثة دولارات ويمكن أن ترتفع نحو سبعة دولارات لكل وحدة. في حالة وحدة الزراعة التي تبلغ تكلفتها ثلاثة دولارات فإن عملية زراعة الشعر التي تضم ألف وحدة زرع ستكلف المريض ثلاثة آلاف دولار.

لا تغطي العديد من شركات التأمين عمليات زراعة الشعر لذلك غالبا ما يتم تحمل هذه التكلفة مباشرة على المريض فهي تعد من العمليات الاختيارية. بالنسبة لوحدات الزراعة ذات الأسعار الأعلى يمكن أن ترتفع التكلفة إلى خمسة عشر ألف دولار لكل عملية مما يجعل عملية زراعة الشعر استثمارا ماليا كبيرا.

عملية زراعة الشعر هي الحل المثالي
في حين أن عملية زراعة الشعر يمكن أن تكون جذابة كحل سريع لعملية الإصلاح فإنها تأتي مع عبء مالي كبير وتتطلب وقت للشفاء بين جلسات الزراعة. بالنسبة لبعض الناس هذا ليس هو الحل المثالي لمكافحة تساقط الشعر وترقق الشعر. ولكن الحل المثالي لعكس تساقط الشعر هو إعادة نمو الشعر. هذا الحل يعد مناسبا للمرضى الذين يخشون الشعور بالألم وعدم الراحة خلال العملية والشفاء وأيضا ارتفاع تكلفة العملية.
من أجل الحصول على إعادة نمو الشعر الذي ترغب به عليك أن تستثمر في منتج مدعوم علميا وتم التأكد منه في نمو الشعر الذي تم فقده نتيجة لأسباب وراثية وغير وراثية. ومن المنتجات التي ثبتت كفاءتها هو منتج سكالب الذي يصنع من ميد نيوتريزول وهو علاج لفروة الرأس قبل العملية وفيتاديل الذي يحتوي على المينوكسيديل. المينوكسيديل هو المكون الوحيد لنمو الشعر الذي توافق عليه إدارة الأغذية والعقاقير. تم تصميم سكالب ميد لإيقاف تساقط الشعر وترقق الشعر بالإضافة إلى تعزيز نمو الشعر الجديد.
لذلك إذا كنت ترغب في إعادة نمو الشعر في الوقت الحالي دون الشعور بالألم لعملية زراعة الشعر فعليك باللجوء إلى منتجات علاج الشعر. ولكنها أيضا لا تضمن نمو الشعر بطريقة مثالية بالإضافة إلى أنها تعتبر علاج للشعر على المدى الطويل. لذا فإن عمليات زراعة الشعر هي الأفضل لتحقيق نتيجة سريعة ومرضية.



لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 11546

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم