سرايا - قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر، إن زيارة الوفد الأمني المصري، المقررة اليوم الخميس لقطاع غزة، ستنصب بشكل أساسي على ملف المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، وتحسين الأوضاع والحالة الإنسانية في قطاع غزة، موضحا أنه يتم مناقشة هذين الملفين مع المصريين من خلال بلورة مجموعة من الأفكار التي يرجى من خلالها التخفيف من حدة الأعباء الإنسانية والاقتصادية التي تعصف بسكان غزة.

وقال مزهر في حديث لـ«الغد»: “الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة والقوى الوطنية والإسلامية ستناقش العديد من الملفات مع الوفد الأمني المصري وفي مقدمتها ملف مسيرات العودة وكسر الحصار”.

مشدداً أن المصريين لم يطلبوا في أي لقاء مع الفصائل الفلسطينية وقف مسيرات العودة، منوهاً أن اللقاء الأخير قبل أيام لم يتطرق المصريين خلاله لأي حديث حول وقف مسيرات العودة، بل أكدوا على ضرورة استمرار هذه المسيرات السلمية والشعبية حتى تحق أهدافها بأقل خسائر ممكنة في أراوح الفلسطينيين.

وأضاف مزهر: سنؤكد خلال اللقاء مع الوفد الأمني المصري انه لا رجعة عن مسيرات العودة وكسر الحصار، وستبقى مستمرة و مشتعلة إلى أن تحقق أهدافها في كسر الحصار وإنهاء معاناة سكان غزة؛ فنحن لن نقبل بان يتم تجويع أطفالنا ونسائنا وتزداد معاناتهم يوما بعد يوم وسنعمل على إنهاء الحصار بأي شكل كان حتى ينعم سكان غزة بحياة كريمة.

وأكد مزهر أن الهيئة الوطنية لمسيرات العودة والفصائل الفلسطينية لن تقبل بأي شكل من الأشكال مقايضة قضايانا الوطنية والسياسية المركزية مقابل قضايا إنسانية أو إغاثية، لكن من حق الشعب الفلسطيني أن ينعم بحياة كريمة وآمنة أسوة بباقي دول العالم.

وشدد على استمرار مسيرات العودة بزخمها وجماهيريتها والحفاظ على شعبيتها وسلميتها، وأن الهيئة الوطنية لمسيرات العودة ستدفع باتجاه تقليل الخسائر البشرية بين المتظاهرين والمشاركين في مسيرات العودة.

وقال: “الهدف من مسيرات العودة هو البحث عن حياة إنسانية كريمة من خلال إنهاء الحصار الظالم المفروض على غزة، وليس زيادة حجم الخسائر البشرية في صفوف الفلسطينيين والمتظاهرين”.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا