سرايا -

خاص - قال والد الطفلة المفقودة في حادثة البحر الميت عدنان ابو سيدو ان المسؤولين يصروا على إغلاق ملف فقدان ابنته سارة وتوقيف فرق البحث .

وفِي التفاصيل أوضح والد الطفلة سارة انهم منذ ليلة أمس يبحثون عن ابنته برفقة الأجهزة الأمنية في المحافظات القريبة من مكان الحادثة للبحث في المشافي .

وأضاف ابو سيدو انه تم وصول الكثير من الشائعات اليهم تفيد بان جثة ابنته سارة في مستشفى السلط مؤكدا انه كان موجود بالمشفى ولم تكن سارة موجودة لينتهي المطاف باتصال هاتفي تلقوه من الطوارئ تخبرهم ان ابنته في مستشفى البشير .

وتابع ابو سيدو انهم ذهبوا للمشفى وتمت رؤية الجثة الا انه لم يتم التعرف عليها ،ليفاجئوا بتصريح ان لا مفقودين الا ابنته سارة .

وأكد والد الطفلة لسرايا ان الجثة لا تعود الى أبنته مضيفا انه تم اجراء فحص DNA وكانت النتائج مخالفة .

وأضاف ابو سيدو لسرايا ان التسليم في المشرح كان عشوائي مضيفا انه تواصل مع الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات مطالبا تكثيف الجهود في البحث عن الجثث تحت الكتل الصخرية .

وقال مدير مركز الطب الشرعي احمد بني هاني انه في مثل هذه الحالات يتم الكشف الطبي الشرعي للتعرف على الجثث من اجل تسليمهم الى الأهالي .

وأوضح بني هاني لسرايا ان ٢١ جثة وصلت الى هذه اللحظة تم التعامل معها وتم استدعاء الاهالي .

وأضاف بني هاني لسرايا ان الكشف يكون موجود على الجثة في حال عدم وجود تشوه عن طريق العلامات الفارقة في الجسم مؤكدا انه في هذه الحالة يتم أخذ دم لفحص DNA للتأكد من الجثة .

وتابع بني هاني ان ٢٠ جثة تم الكشف عليهم من قبل اهاليهم من خلال ملامح الوجه وبقيت جثة واحدة ، مؤكدا حضور اهل سارة ليتبن انها لست ابنتهم .

يذكر ان الطفلة سارة ابو سيدو المفقودة الوحيدة حتى الان بعد حادثة مدرسة البحر الميت مساء الخميس وما زال البحث جار عنها .