سرايا - خاص - روى شهود عيان لسرايا تفاصيل فاجعة البحر الميت ألتي أودت بحياة 21 شخصا بينهم العديد من الطلاب الذين كانوا برحلة في منطقة زرقاء ماعين عصر أمس الخميس.

وقال شهود العيان لسرايا أن فطنة سائق شركة جت حالت دون وقوع كارثة إنسانية أخرى بسبب رفضة التحرك من موقعه بعد أن تعطلت إحدى المساحات الأمامية لزجاج الحافلة.

وفي التفاصيل بين شهود العيان برسالة صوتية لسرايا أنه و اثناء توجهنا الى مدينة العقبة عبر إحدى حافلات شركة جت للنقل السياحي تم ابلاغنا قبل أن تتحرك الحافلة إلى انه سوف نتوجه عبر طريق البحر الميت بدلاً من الطريق الصحراوي نظراً لوجود عواصف رملية وانعدام الرؤيا وبعد ان سلكنا طريق البحر الميت في اتجاه العقبه نتيجه لوجود رياح قويه توقفت الحافلة على جانب الطريق بعد تعطل احدى المساحات ورفض سائق شركة جت التحرك من موقعه وابلغ الركاب انه لا يستطيع التحرك إلا بأذن الشركه او تقوم بارسال حافله اخرى لنقلهم باتجاه مدينه العقبه إلا أن شركة جت رفض السائق ان تتحرك الحافلة من موقعها خوفاً على حياه الركاب .

وأضاف شهود العيان لسرايا أن الركاب قاموا بالضغط على سائق شركة جت حتى يتحرك من موقعه والمسير عبر طريق البحر الميت إلا أنه رفض نتيجه لوجود رياح وطلب ركاب الحافله من السائق التحرك نظرا لعدم وجود امطار الا ان سائق الحافله رفض بناءً على تعليمات الشركة.

وأكمل شهود العيان حديثهم لسرايا اثناء انتظارنا لإرسال حافله اخرى من شركه جت تفاجئنا بالحادثه امام اعيننا كانت الشمس مشرقه فجأه تدفقت كميات كبيرة من المياه من بين الجبال بطريقة غير طبيعية كان منظرا مرعبا وهي تجرف الاطفال الذين كانو بطريقها ما شهدناه لا ينسى حيث كان الطلاب يجلسون اسفل الجسر ونتيجة تدفق المياه ادت الى انهيار الجسر وجرف كل من كان في طريقها في اقل من ثواني وبقيت كميات كبيرة من المياه تتدفق من بين الجبال بشكل كبير ومرعب.

وختم الشهود قولهم نزل العديد من الركاب الذين كانوا في الحافلة لمحاولة انقاذ الاطفال ولكن دون جدوى نتيجة لسرعة المياه ولم يكن موجود سوى عدد قليل من مرتبات الدفاع المدني الذين هرعو إلى الموقع بعد ابلاغهم بفقدان العديد من الطلاب نتيجة الفيضانات وبمساعدة ركاب الحافله حاولو إنقاذ من بقي منهم على جانب الجسر.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا