سرايا -

حسن الضمور _ ما يزال حوالي العشرة مسافرين بينهم مستثمرين أجانب متواجدين عالقين في مطار العقبة بعد أن أقلعت الطائرة المتوجهة من مطار العقبة الى مطار إسطنبول التركي، ومن هناك إلى السويد.

فقد اشتكى لسرايا مستثمر سويدي الجنسية وهو من اصل عربي قال إنه قرر الاستثمار بالعقبة بعد مقابله له بنائب رئيس سلطة العقبة المفوض عماد حجازين و بمبلغ 45 مليون، وأضاف المستثمر انه وصل العقبة قبل حوالي العشر ايام لغايات تسجيل استثمار باسمه وقام بشراء شقة بعد ان اعجب بمدينة العقبة وبأمنها وبأهالي العقبة، واضاف انه قرر دعوة اصدقائه المستثمرين ، ويوم أمس قرر العودة للسويد هو ومن معه من رجال اعمال بالمغادرة بعد حجز تذاكر سفر لهم، على طيارة الساعة ١.٥٠ صباحا لكي يغادر من العقبة الى تركيا وثم إلى السويد، وأكد إنه وصل مطار العقبة بحدود الساعة الثانية عشر منتصف الليل، اي قبل موعد الرحلة بوقت كافي وإنه تفاجأ بوجود ازدحام مطول من المركبات، وبقي ينتظر مطولا امام البوابة الخارجية للمطار انتظار باذن الدخول إلا إنه بقي ينتظر هو وما يقارب الثمانية مسافرين، ليتم إغلاق بوابة المطار الداخلية أمامهم بعد فوات الوقت فيما غادرت الطيارة، وتم تركهم عالقين. وأضاف إنه حاول التواصل مع مسؤول المطار الا إنه لم يجد من يسمع لهم.

بدوره أكد المهندس عمر الكساسبة في شكوى له لسرايا إنه كان مع المستثمرين وكان برفقتهم وان إدارة المطار وفرت بوابة واحدة للتفتيش ولم يتم فتح ممر ثاني لسرعة الانجاز الأمر الذي وقع بحرج كبير إمام بقاء المستثمرين في العقبة وتعطل مواعيدهم وأعمالهم، وأضاف الكساسبة إن المستثمر السويدي اكد له رغبته بالاستثمار بمبالغ بالملايين، وكان معجب بالعقبة مستغربا ان لا يعامل معاملة تليق بضيوف لهم حجمهم الاستثماري، وانه كان يجب ان يستقبلوا في المقصورة الخاصة. وإنه قبل فوات موعد الطائرة ذهب بنفسه وحاول شرح ذلك للمعنيين في المطار، مستغربا "طائرة واحدة وتصنع طابور من السيارات" أمام البوابة الرئيسية للمطار، منوها هل يعقل كل هذه الاجراءات، ولماذا لم يتم إدخال المسافرين رغم دخولهم بالمدة المسموحة، ولماذا لم يتم التعاون.