سرايا -

خاص - ما تزال محافظه مادبا تعيش صدمه مقتل الشهيد اللواء حابس الحناينه الذي قضى امس بثلاث رصاصات من مسدس كاتم للصوت من قبل احد المجهولين .

المعلومات تقول لسرايا بان شابا اسمر اللون يقال بانه مهندس ومن ابناء مادبا قدم الى منزل اللواء الحناينه حيث كان الاخير يشرف على بناء توسعة منزل في حديقة منزله ربما يكون لوالدته وسأل الموجودين : مين حابس باشا فاجاب المرحوم : انا .. تفضل .. فاخرج القاتل مسدسه واطلق ثلاث رصاصات غادره ثم ولى هاربا في سياره فورد فيوجن سوداء اللون .

المتواجدون مع اللواء الحناينه ارتبكوا ودب الصراخ حيث قاموا على الفور بنقله الى طواريء مستشفى النديم الا انه ما لبث ان فارق الحياه.

اما بالنسبه للقاتل وبحسب ما علمت سرايا ، فالواضح ان كل ما نشر امس على مواقع التواصل الاجتماعي من كونه تكفيريا تبين بانه غير صحيح وان المعلومات تشير الى كونه من ابناء المحافظه وسبق ان تم اعتقاله في روسيا وفي الاردن وان صفحته الفيسبوكيه حملت في ذات الايام تهديدا بقتل الشهيد الحناينه .

المعلومات التي وردت لسرايا تشير الى حرفيه عاليه لشرطة مادبا التي استطاعت فك خيوط الجريمه وقامت بالاستدلال على مكان القاتل واجلاء اهله من المنطقه وتطويق مكان سكنه تمهيدا لالقاء القبض عليه في الوقت الذي يقال بانه تم بالفعل في ساعه متأخره من مساء امس القاء القبض عليه .

سرايا تواجدت منذ امس في مسرح الجريمة الذي اودى بحياة اللواء الحناينه الذي يعتبر من اهم الشخصيات المادباويه وهو محبوب من قبل اهالي المحافظه وسبق ان تولى قيادة اهم دائره وهي ادارة مكافحة الارهاب المشهود لها بالكفاءه