حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,27 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 11370

فزاعة دحلان للنعاج وليس للأحرار

فزاعة دحلان للنعاج وليس للأحرار

فزاعة دحلان للنعاج وليس للأحرار

22-10-2018 02:51 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : العميد المتقاعد هاشم المجالي

لاحظنا بالآونة الأخيرة كثرة التحدث عن وجود دحلان ونفوذه من الناحية المادية والسياسية والبرلمانية ، وخصوصا بأوساط التواصل الإجتماعي وبعض المواقع الإخبارية ، وصار اسم دحلان ماركة شعبية تعلق عليها الشماعة لمن يرغب بالحديث عن زمر المتنفذين الفاسدين وإدارة دحلان لهم أو عن ضعف الدولة واذرعها أمام هؤلاء المتنفذين المنقادين له .

وأنا هنا أود أن القول ومن خبرتي الأمنية الإستخباراتية بأن لا دحلان ولا مليون شكل من أشكال دحلان يستطيع أن ينهي حياة شخص أردني داخل الأردن .

كما أنني أثق بجهاز مخابراتنا (فرسان الحق) كل الثقة وأعلم كل العلم بأن دحلان لا ينزعج أو يهاب و يخاف من جهاز مخابراتي بالدنيا (كونه عميل لهم) مثلما يخاف من جهاز مخابراتنا الأردنية .

قد أختلف مع جهاز مخابراتنا أو بعض الأجهزة الأمنية في بعض السلوكيات أو الإجراءات المتبعة ، ولكنني لا يمكن أن أصل لدرجة أن اشكك بولائهم وانتمائهم وخوفهم وحمايتهم للوطن والمواطن وقيادة الوطن .
أجهزتنا الأمنية ومنها جهاز المخابرات والأمن العام والقوات المسلحة (جهاز الإستخبارات العسكرية ) يا سادة يا كرام وطنيون بكل معان الكلام وكل اللهجات واللغات ، ولا يحتاجون لشهادة مني أو من أحد ، وأنتم تعرفون هذا وتعرفون لماذا ، لأننا نعرف معظم مرتباتهم من قادتهم إلى أصغر الرتب فيهم ، ولأنهم إخواننا وأبناء عمومتنا ومن عشائرنا الأردنية، وهم أيضا جيراننا وانسبائنا وزملائنا بالمدرسة والجامعة، وأكاد أجزم بأننا نعرفهم بأسمائهم وأسماء عائلاتهم وأولادهم وحتى زوجاتهم ، ولأننا أيضا متأكدون وواثقون انهم لا يمكن أن يساومون على الوطن والمواطن الأردني .

أليس هم من حموا عرض وأرض وقيادة هذا الوطن من المؤامرات والفتن ، وقدموا الشهداء تلو الشهداء ودائما يكون أول شهدائهم القادة الشجعان الذين يكونون مقبلين لا مدبرين.

وأنا في مقالتي هذه أود القول لمن يريد أن يضخم فزاعة دحلان أو غيرها من الفزاعات ، وصاروا يرددون وجودها بيننا ويصورونها بحجم الفيل وهي لا تتجاوز حجم الذبابة عند أجهزتنا العسكرية وعند احرار الوطن .

إن دحلان وازلام دحلان لا يحتاجون للكشف عنهم لدى الشعب الأردني أيها الأردنيون، فالكل منا يعرفهم ويعرف ماضيهم الجغرافي والمادي والأخلاقي ، فما بالكم بجهاز مخابراتنا وأجهزتنا الأمنية المتخصصة والمدربة على كيفية التعامل معهم ، فهي تعرف أكثر مما يعرفون هم عن أنفسهم .
ارجوا من شعبنا الكريم أن لا يكبر هذه الفزاعة وغيرها من الفزاعات الهلامية ، فوالله أن فرسان الحق والعيون الحرة الساهرة على أمن الوطن والمواطن قادرون على أتباع هؤلاء الأزلام والقضاء عليهم واحدا تلو الآخر .
أما هؤلاء الفزاعات فإنهم غير قادرون على قتل دجاجة بوطننا العزيز ، فكيف تروجون على أنهم قادرون على إنهاء حياة مواطن أردني من عشيرة كبيرة لها جذور راسخة ومشهورة بالشجاعة والكرم والتضحيات.
لنثق بأجهزتنا الأمنية وندعمهم معنويا وبكل ما أوتينا من قوة وما نملك ولندعوا الله لهم وأن يحمي الوطن والمواطن المحب للوطن وقيادة هذا الوطن .


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 11370
برأيك.. هل تكشف استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وصول الردع الإسرائيلي لحافة الانهيار ؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم