17-10-2018 10:50 AM
سرايا -
خاص - على الرغم من خطورة طريق وادي الطواحين بمحافظة عجلون والذي يربط مدينة كفرنجة بعجلون وبعض القرى المجاورة ، مازالت الحكومة ووزارة الاشغال تحديدا تماطل باعادة فتح وتوسعة الطريق الذي اصبح يهدد حياة مرتاديه .
وقال مواطنون لسرايا ان الطريق بوضعه الحالي وخاصة بعد توسعة بعض المنعطفات من قبل الاشغال العامة والاسكان لا يمكنه استيعاب حركة السير المتزايدة عليه مع وجود المنعطفات المخفية والخطرة ،حيث تشهد الطريق خلال فصلي الربيع والصيف حركة تنزه نشطة بسبب وجود المياه والاشجار الحرجية والمثمرة على جانبي الطريق .
وأكدوا إن الطريق يفتقر إلى الإشارات التحذيرية والارشادية التي تشير إلى وجود المنعطفات الكثيرة والحادة ، مطالبين بضرورة وضع دوريات لمراقبة الطريق ، الذي يشهد حركة نشطة على مدار الساعة وان حوادث عديدة وقعت عليه وتسبب بوفيات واصابات بليغة .
وبينوا ان طريق وادي الطواحين يعتبر متنفسا للكثير من العائلات بمحافظة عجلون ، ومن خارج المحافظة لما يتمتع به بمناظر خلابة ، ومياه جارية ، مشيرين الى انهم اصبحوا يعزفون عن سلوك هذا الطريق بسبب المنعطفات والحفريات التي جرت عليها ، والتي تسبب بالكثير من الحوادث والازدحامات والوفيات.
ومع قرب دخول فصل الشتاء ، اكد المواطنين انه تكثر الانهيارات من جانبي الطريق ، والتي تؤدي في بعض الحالات الى اغلاق كلي وجزئي للطريق ، الامر الذي يسبب حوادث وازدحام شديد ،مطالبين وزارة الاشغال العامة ، ومديرية اشغال عجلون بضرورة الاسراع بفتح وتوسعة الطريق .
وقالت مدير اشغال محافظة عجلون المهندسة رحاب العتوم انه لم يطرح اي عطاء يتعلق بطريق الطواحين ، لافته الى انه وخلال احدى زيارات وزير الاشغال لمحافظة عجلون بشهر 4 /2018 اوعز لاحد المقاولين بعمل دراسة للطريق .
واضافت ان الدراسة التي قام بها المقاول ، افضت الى ان الطريق يحتاج الى انارة وجزيرة وسيطة وانه سيكون في حال توسعته بمساحة 30 مترا ، مؤكدة الى ان الامر لم يتجاوز الدراسة ، ولم يتم رصد اي مخصصات له .
وختمت قولها لسرايا الى ان تكلفة توسعة الطريق وبحسب الدراسة قدرت بمبلغ (240) الف دينار اردني .