بقلم : روشان الكايد
العفو العام يعد مطلبا يجوب في شوارع الوطن ومحافظاته من المنازل التي يغيب عنها الاب او الاخ او المعيل الذي لا بديل له ..

على سيرة العفو العام التي تتجدد بشكل دوري في المواقع الاخبارية وبشكل ثابت في افواه المواطنين ؛ صرح رئيس الحكومة عمر الرزاز بأن جلالة الملك قد وجههم لدراسة العفو العام ..

السؤال الذي يطرح كما اعتدنا على تصريحات الحكومة التي تأتي غير شافية ووافية ؛ لماذا لا يتم العمل بمطالب الشعب ؟ ولماذا مطالب الحكومة قيد التنفيذ دوما وقراراتها على الفور تأخذ حيز العمل وما يعيده الشارع مرارا وتكرارا يأخذ استجابة فاترة وعلى استحياء ؟!

واذا كان سيد البلاد ومن يعيشون بالبلاد مرتبطون بهذه الدولة يريدون العفو العام فما المانع له غير انكم تحملون الموقف دوما لباس الخطط والانتظار والوعود ..؟
الشارع يطالب بكثافة فلماذا لا يتم الرد على هذا المطلب الكبير في عيون المواطنين ..

كما حدث ويحدث مع اي قانون يصدر أو ضريبة تأتون بالاستثناءات والتفسيرات والواقع لا يدعم ما يدعم المواطن ..

على الرغم من كل ذلك نأمل وبشدة مضي وتسريع مشروع قانون العفو العام رأفة للأسر والأطفال والكثير ممن ينتظرون ..

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا