سرايا - رهام الخزاعلة - قال عضو هيئة التدريس في جامعة ال البيت الدكتور سهيل السهيلي ان الشكوى الذي تقدم بها رئيس الجامعة الدكتور ضياء عرفة بتهديده بالقتل عارية عن الصحة .

واوضح السهيلي لسرايا وهو احد الموقوفين عن العمل على اثر حادثة اقتحام موظفين لمكتب رئيس الجامعه ان احد العاملين خلال تواجدهم في مكتب الرئيس ومطالبتهم بترحيله قال جملة "انا اليوم ودعت اولادي " ولكنه لم يقصد بذلك تهديد الرئيس بالقتل وكان كلام الموظفين مع الرئيس بشكل ودي وواضح ولم يساء اليه لا جسديا ولا لفظيا .

واشار السهيلي ان الرئيس وجه هذا الاتهام لهم لترهيب الناس مشيرا الى ان هناك فيديو واضح خلال تواجدهم في المكتب يثبت انه لم يساء للرئيس باي شكل من الاشكال .

وكشف السهيلي ان الاسباب الذي دفعت الموظفين والعاملين في الجامعه لطلب برحيل رئيس الجامعة هي تجاوزات عديدة حدثت في لجامعه ومنها : التمييز بين اعضاء هيئة التتدريس في الترقيات وتنفيعات لبعض الموظفين والادرايين بشكل غير قانوني عدا عن الاوضاع المادية المتردية للجامعه وتاخر في صرف الرواتب لموظفيها بشكل متكرر .

واضاف السهيلي ان من مطالبهم "قضية نظام مكافأة نهاية الخدمة، لمن كان يعمل على نظام المياومة، وبما يكفل لهم احتساب سنوات نهاية الخدمة" مشيرا الى ان رئيس الجامعة كان يرفض مقابله اي موظف في الجامعه والاستماع له .

وذكر السهيلي ان كل ماذكر من تجاوزات تم تسليمه لهيئة مكافخة الفساد ووزارة التعليم العالي ورئيس مجلس الامناء ولكن لم يتم التحقيق بها لاسباب لم تعرف الى الان .

وطالب باسمه وباسم جميع الموظفين الموقوفين عن العمل ان يتم تشكيل لجنة تقصي حقائق للتأكد من هذه الامور .

وحسب مصادر لسرايا ان هناك تدخلات من قبل نواب واعضاء مجلس المحافظة ورؤساء بلديات ووجهاء وشيوخ في المفرق لحل هذه الازمة واحتواء الحادثة.

ووصل كتاب لسرايا صباح اليوم من بتقديم رئيس جامعة ال البيت شكوى لمدعي عام المفرق بتهم لعدد من الموظفين في الجامعة  وهي:  التهديد بالقتل لموظف عام أثناء قيامه بواجبه الرسمي، ومقاومة رجال الأمن الجامعي، والمساس بهيبة مؤسسة عامة واحداث الفتنة مما يشكل جريمة أمن دولة خلافا لأحكام ونصوص قانون العقوبات .

يشار الى انه تم اعلان اضراب عام في جميع دوائر الجامعه من قبل الموظفين احتجاجا على وقف زملائهم عن العمل والاضرار بلقمة عيشهم اعتبارا من يوم الاحد المقبل .

وحاولت سرايا الاتصال عدة مرات برئيس الجامعة للحصول على رد إلا انه لم يتسن لها ذلك.