04-09-2018 07:17 PM
سرايا - في عام 1980، صدمت قصة الطفلة “ماريا إيزابيل كواريسما دوس سانتوس” البرتغال، بعدما أمضت طفولتها بالكامل في حظيرة دجاج وحُرمت من أي تفاعل مع البشر، ما كان له تأثيره على سلوكها، وسميت بـ”فتاة الدجاج”.
ولدت ماريا إيزابيل في 6 يوليو 1970 في مزرعة في تابوا، وعندما كان عمرها عام واحد قامت والدتها بحبسها في حظيرة الدجاج، حيث لم تعتبرها جزءا من العائلة بعدما شخص الأطباء حالتها بأنها تعاني من مشكلات عقلية.
أمضت ماريا إيزابيل السنوات الثماني الأولى من حياتها في الحظيرة محاطة بالدجاج فقط وتناولت مثلهما الطعام من الحبوب وبقايا طعام أسرتها.
والمثير للاهتمام أن أشقاء ماريا لم يشاركوها نفس المصير وعاشوا حياة طبيعية وذهبوا للمدارس وتفاعلوا مع أطفال آخرين، والغريب أن سكان تابوا كانوا على علم بحياة الفتاة في الحظيرة لكن لم يحاول أي شخص الاتصال بالسلطات أو مساعدة الفتاة بأية طريقة.
وعلى الرغم من أن قصة ماريا لم تُعرف إلا في يناير عام 1980، إلا أن الفتاة كان لديها فرصة للهرب قبل 4 سنوات عندما رفعت إحدى خالاتها شكوى ضد والديها، وأخذتها وعرضتها على الأطباء.
تم تشخيص حالة ماريا إيزابيل بإعاقة شديدة وحاجتها إلى دخول مستشفى لإعادة التأهيل. لكن لم تقبل بها أي مؤسسة وبعد رفض العديد من المستشفيات والمصحات العقلية استقبالها لم يكن لخالتها أي خيار سوى إعادتها إلى عائلتها.