01-09-2018 09:04 PM
سرايا - قال مساعد أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي للشؤون الإدارية والناطق الإعلامي باسم الحزب مراد العضايلة، انه سيتم انتخاب أمين عام للحزب يوم السبت 13 تشرين أول المقبل من قبل أعضاء المؤتمر العام للحزب، وإنتخاب عضو مجلس شورى للحزب يوم السبت 15 من الشهر الحالي من قبل أعضاء مجلس الشورى.
وحول آلية إنتخاب أمين عام لحزب جبهة العمل الإسلامي، أوضح العضايلة لـــ"الرأي" انه بوفاة المرحوم ..الزيود شغر عضو في المؤتمر العام للحزب البالغ عددهم 550 عضوا يمثلون جميع هيئات الحزب المنتخبة في كافة مناطق المملكة، وشغر عضو في مجلس شورى الحزب البالغ عددهم 90 عضوا، لذالك ستجري إنتخابات لمجلس الشورى لتعبئة الفراغ في المجلس وفي المؤتمر.
واوضح العضايلة الى الآن لم تتبين أسماء الذين يرغبون بالترشح، ويفوز بمنصب الأمين العام للحزب من يحصل على أصوات 50 بالمئة زائد واحد وان لم يحصل أحد المترشحين على هذا العدد تجري جولة ثانية للإنتخابات ومن يحصل على أعلى الأصوات يكون هو الفائز، ويشترط بمن يرغب بالترشح ان يكون عضوا بمجلس الشورى وعضوا لمدة ثلاث سنوات واكثر في الحزب، وعمرة أكثر من 21 سنة ومسددا إشتراكاته.
وعن تمويل الأحزاب من الحكومة أشار العضايلة إلى أنه لا ينشئ حالة ديمقراطية حقيقية، والاصل في التمويل ان يكون مرتبطا بحجم المشاركة السياسية من خلال ان يكون للحزب أعضاء في البرلمان وفي مجالس الحكم المحلي أمانة عمان والبلديات واللامركزية.
وحول قانون الإنتخاب، لفت العضايلة إلى أن رغبة جلالة الملك عبدالله الثاني من خلال أحاديثه وخطاباته وفي الأوراق النقاشية بإيجاد حكومات برلمانية لا تحقق إلا بقانون إنتخاب عصري يكرس الحياة الحزبية ويجعل المدخل للبرلمان عبر الأحزاب فقط، وهذا أيضا يجعل الاحزاب تتآلف وتشكل كتلا برلمانية على أساس حزبي سياسي وحسب أوزان الكتل يدخلون للحكومة من خلال الوزارات أو الكتل ترشح وزير أو أكثر أو حتى من خارج البرلمان.
وفيما يخص كثرة الأحزاب السياسية وهل دورها يقتصر على إصدار البيانات فقط، يرى العضايلة أنها ظاهرة صحية فجميع دول العالم فيها أحزاب كثيرة، لكن ليست العبرة بالعدد بل بالقدرة على دخول البرلمان والحكومة وعلى اقناع الناس ببرنامجها، مؤكدا ان دور الاحزاب هو المشاركة السياسية والمساهمة في بناء الدولة وان لايقتصر دورها على اصدار البيانات.
وعن الإرهاب، قال العضايلة واضح انه اداة لدى قوى دولية لافساد الحياة والاستقرار في المنطقة، وناتج عن انسداد الافق السياسي ووجود فساد وفقر وبطالة وغياب الإصلاح، لهذا وغيره يستجيب الإرهابيون ويستقطبون، بالاضافة الى ارهاب الدول القوية مثل الارهاب الذي تستخدمه اسرائيل مع الشعب الفلسطيني، فهذا كله من أسباب ظهور تيارات ارهابية ولها مؤيدون.
وحول القضية الفلسطينية، بين العضايلة ان محاولات اسرائيل فرض ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية تحت ما يسمى (بصفقة القرن) التي تنفذها دون الاعلان عن تفاصيلها، بدأت باعلان القدس عاصمة لاسرائيل ونقل السفارة الاميركية اليها، واعلان القدس خارج التفاوض وتصفية حق العودة للاجئين الى ديارهم الذي اقرته المواثيق الدولية، وبإقرار الكنيست الاسرائيلي لقانون يهودية الدولة.
واكد العضايله ان اميركا واسرائيل وبعض الدول العربية تمارس ضغوطا اقتصادية وسياسية على الاردن للقبول بما يسمى بصفقه القرن وهو امر ندينه ونرفضه، لان الاردن لن يقبل بما يسمى (صفقة القرن)، ولان الاردن أيضا ملكا وحكومة وشعبا رفضوا نقل السفارة الاميركية للقدس ودعا الى مؤتمر دولي لتوفير الدعم للأونروا.