سرايا - يدخل فريق نادي برشلونة هذا الموسم وعينه على التتويج بالثلاثية والحصول على ألقاب: الدوري الإسباني، كأس ملك إسبانيا ودوري أبطال أوروبا، خصوصًا بعد تدعيم الفريق بصفقات قوية خلال سوق الانتقالات الصيفية.


وتمكن البلوجرانا من التوقيع مع كليمنت لينجليت مدافع إشبيلية الإسباني السابق، وكذلك آرثر ميلو لاعب الوسط البرازيلي، آرتورو فيدال نجم الوسط التشيلياني من بايرن ميونخ الألماني والجناح البرازيلي مالكوم من بوردو الفرنسي.

ولم يفرط الفريق الكتلوني في خدمات الجناح الفرنسي الشاب عثمان ديمبيلي رغم وجود اهتمام كبير من جانب باريس سان جيرمان الفرنسي للحصول على خدمات بطل العالم مع الديوك الفرنسية.

كيف يجب أن يلعب برشلونة هذا الموسم؟ وما هي التوليفة المثلى لخط الوسط بعد انضمام فيدال وآرثر ميلو؟ وكيف يجب أن تكون طريقة اللعب؟ .. كل هذه الأسئلة سنجيب عنها من خلال هذا المقال ..

* شخصيًا .. أرى أن طريقة اللعب المثلى بالنسبة للبرسا في ظل وجود الأسماء الحالية هي طريقة 4/3/3 على النحو التالي:

في حراسة المرمى: تير شتيجن.

قلبا الدفاع: بيكيه وأومتيتي.

ظهير أيمن: روبيرتو.

ظهير أيسر: جوردي ألبا.

لاعب ارتكاز دفاعي في وسط الملعب: بوسكيتس.

لاعب ارتكاز مساند: آرثر ميلو.

لاعب وسط متقدم: فيليب كوتينيو.

جناح أيمن للداخل: ميسي.

جناح أيسر: ديمبيلي.

مهاجم صريح: لويس سواريز.

– وهنا فضلتُ آرثر وكوتينيو على فيدال نظرًا لتقدم الأخير في العمر والحاجة الماسة إلى خدماته في المراحل الأخيرة من الموسم، لذا فلا يمكن استنفاذ مجهوداته من خلال إشراكه كأساسي في معظم المباريات.

– في الشوط الثاني، يدخل فيدال على حساب أحد ثلاثي الوسط، وليكن بوسكيتس في حالة التأخر في النتيجة (إلا في حالة الاحتياج إلى خبرات بوسكيتس في المباريات الكبيرة وكان بوسكيتس في أتم جاهزيته البدنية)، على أن يعود آرثر ميلو ليأخذ موقع سيرجيو في الارتكاز الدفاعي، ويتواجد فيدال كلاعب صندوق إلى صندوق، ويتولى كوتينيو مهمة صناعة اللعب بشكل أكبر مع وجود معاونة من آرثر في بناء اللعب من الخلف .. أما في حالة التقدم في النتيجة والحاجة إلى الحفاظ على هذا التقدم، فليدخل فيدال على حساب كوتينيو أو ديمبيلي، على أن يتقدم لاعب ليفربول السابق ليأخذ موقع الجناح الأيسر للداخل.

* هناك شكل آخر يمكن أن يأخذه برشلونة بمشاركة رباعي الوسط جميعًا منذ البداية والتضحية بالجناحين: ديمبيلي ومالكوم، وهذا يكون في المباريات التي يحتاج فيها البلوجرانا للسيطرة على وسط الملعب وحرمان المنافس من الكرة.


– هنا، يكون كوتينيو في موقع الجناح الأيسر للداخل، ويتم التعويل على تقدم روبيرتو وألبا في فتح اللعب عبر الأطراف وصنع الخطورة وإمداد المهاجمين بالكرات العرضية، مع تقدم فيدال بطبيعة الحال ليكون مهاجم ثانٍ مع لويس سواريز.

– ومع تقدم روبيرتو وألبا، يتولى بوسكيتس وآرثر التغطية عليهما، لمنع المنافس من استثمار المساحة الشاغرة لصنع الخطورة على مرمى شتيجن.

* الشكل الأخير الذي يمكن أن يتخذه الكتلان هو التعويل على الجناحين: ديمبيلي ومالكوم معًا، وهذا لا يكون في بداية المباريات، ولكن عند الحاجة إلى تعزيزات هجومية. هنا يتم التضحية ببوسكيتس وكوتينيو، ليتولى آرثر مهمة محور وسط الملعب، ويعود ميسي لصناعة وتوزيع اللعب، مع تقدم فيدال ليكون مهاجمًا ثانيًا إلى جانب سواريز.