سرايا - يوسف قطيش _ طالب مزارعين الأغوار بالقاء عاجل مع رئيس الحكومة الدكتور عمر الرزاز للإطلاع على التحديات التي تواجه القطاع الزراعي في وادي الأردن وتعنت الحكومات السابقة برفض الحوار مع المزارعين ورفضهم زيارة الأغوار للإطلاع عن قرب على هموم ومعاناة المزارعين في وادي الأردن ،وذلك عقب إجتماع جمع عدد من مزارعين الأغوار ورئيس اتحاد المزارعين عدنان الخدام ونقيب المهندسين الزراعيين المهندس عبد الهادي الفلاحات وعدد من النقباء مساء السبت في مقر الوادي الخصيب بمنطقة دير علا التابعة لمحافظة البلقاء.

وقال رئيس اتحاد المزارعين عدنان الخدام بأن القطاع الزراعي يحتظر نتيجة التهميش الحكومي من الحكومات المتعاقبة ويعاني من عدة قضايا رغم أن اتحاد المزارعين أوجد حلول جذرية إلا أن الحكومات السابقة ضربت بعرض الحائط كافة الدرسات مما ترتب على المزارعين ديون كبيرة وهناك نحو 63 ألف مزارع مطلوب للأجهزة الأمنية هم وعائلاتهم في كافة مناطق الأغوار، ويحزنني إن الكثير من المزارعين لم يستطيعو المشاركة في الاجتماع لأنهم مطلوبين للتنفيذ القضائي.

وأكد نقيب المهندسين الزراعيين المهندس عبد الهادي الفلاحات إن القطاع الزراعي يعاني من عدة ظروف البعض منها وموضوعية والأخرى غير وموضوعية ، بعد رفع الضريبة على القطاع الزراعي 10% ورفع الرسوم على التصاريح ،وقامت الحكومة بإصدار قرار غير مدروس وغير موضوعي ولم يحقق الأهداف ألتي حددتها الحكومة بضبط العماله الوافدة وتجارة التصاريح وتسرب العماله وإحلال العماله الأردنية مكان العماله الوافدة.

ويره رئيس لجنة المصدرين أنور حداد أن القطاع الزراعي تلقى ضربه موجعه التي وصلت إلى ثلاثة أضعاف الضرائب ألتي فرضتها الحكومه على القطاع الزراعي ونتأمل أن تكون الحكومة الحالية أكثر تفاهمآ مع القطاع الزراعي ونعلم أن الظروف الاقليمية والأزمات الخارجية وكأن الأجدر بالحكومة مطالبه الدول المانحة بمساعدة القطاع الزراعي الذي تضرر من تلك الأزمات.

والجدير بالذكر أن الأغوار لم يزرها أي رئيس حكومة للإطلاع على هموم المزارعين في سلة غذاء الأردن عن قرب ولم يلتمس هموهم بشكل نهائي ، وتأمل المزارعين أن يبادر الرزاز بزيارة الأغوار والإطلاع عن قرب على معاناتهم بعيدآ عن المكاتب الغلقة.