14-08-2018 02:35 PM
سرايا -
الزرقاء - خاص - تعاني بعض المراكز الصحية في محافظة الزرقاء من حالة من الضياع والتشرذم نتيجة غياب الرقابة الفاعلة عليها من قبل المسؤولين ، ويواجه المواطن الأمرين جراء نقص في الأدوية أو تأخر الكوادر عن دوامهم من ناحية أخرى ، فأصبح المواطن بين فكي كماشة "احلاهما بطعم المرار"
شكاوي أبناء الزرقاء ترد تباعا للعديد من وسائل الإعلام المختلفة وأصبحت منصات التواصل جزءً من "فش الغل" له ، ولكن وللأسف يبدو بأن أصحاب الاختصاص لا يلقون بالآ لما يحدث في مدينة الكادحين ، فبالرغم من مطالبات المواطنين بضرورة تكثيف الرقابة على دوام الكوادر داخل المراكز ، الا انهم يصرون على مخالفة الأنظمة والتعليمات دون حسيب أو رقيب .
المعاناة التي يعيشها المرضى لا تقتصر على الغياب المتكرر للموظفين ، لا بل يواجهون بنقص في الأدوية داخل المراكز ، ويقال انه ليس كل ما يقال صحيح بأن المختصين لا يزالوا يجاهرون من خلال بعض المواقع بأنه لا توجد أي نواقص في الأدوية داخل بعض المراكز الصحية ، ومما زاد الطين بِلة هو تكاثر الحشرات والصراصير في مراكز متاهلكة وقديمة ، ونذكر على سبيل الذكر لا الحصر "مركز صحي عوجان".
صرخة يطلقها أبناء المدينة ومن خلال وكالة سرايا لعل وزير الصحة محمود الشياب ينتبه لتصويب ما يمكن تصويبه وإعادة الأداء المشرف للمراكز الصحية في تقديم الخدمة العلاجية لأبنائنا في الزرقاء .