04-08-2018 10:43 AM
بقلم : محمد الاغوات
عطشا القلوب وما أرتوت إلا بعودة حادي الركب ونبض القلوب ، سليل بيت النبوة وشريف آل هاشم الكرام جلالة ملكنا المحبوب عبد الله الثاني إبن الحسين المفدى إلى عرينه. وفرحت مع عودته قلوب محبيه من الأردنيين الأحرار اللذين بايعوا على السمع والطاعه وتعاهدوا أن لايكون إلا أشراف آل هاشم هم ولاة الأمر وخلفهم نسير بعزة وكرامة.صهيل خيلكم أقلقت منام العابثين فداجوا في ظلمات الليل المعتم حيارى وتاهوفي صحارى غيظهم.
مولاي المعظم ...
ما أن حطت أرجلكم أرض مملكتكم العامرة إلا وقد ظهر الحق وزهق الباطل وإنعقدت ألسن المغرضين وماتو بقهرهم وإنكشفت شمس الظهيرة وبان نورها.
مولاي المعظم ...
يوما علينا من أعز الأيام ، كيف لا ونحن اللذين عاهدوا وبايعوا وأقسموا أن نبقى معك مولاي مؤيدين خطاك ونعلم أنه لا ينام لك جفن ولا يهدأ لك بال. لكي تطمئن على أحوال وطن يحيط به لهيب نار من حوله. وشعب لا يرضى بغير الهاشميين ، شعب صدقوا الولاء والإنتماء ، فكلنا معك ومن خلفك وحولك نفديك بالمهج والأرواح .
فسر بخطاك بتوفيق من الله ونحن جنودك أحرار الوطن والوجهاء والشيوخ ، نعلنها مدوية معك وبك ماضون ، ونحمد الله على سلامة العودة.
مولاي المعظم
بقلم الشاعر/ محمد الأغوات
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا