سرايا - يعتقد الكثير من مستخدمي الهواتف، أن الكذب يكون أسهل عند كتابة رسالة نصية، خاصة أنه في هذا النوع من الرسائل، لا يكون فيه الشخص مضطرا إلى الرد فورًا، كما أنها تتيح إخفاء رد الفعل الحقيقي، لكن هذا ليس صحيحا؛ إذ إن هناك بعض الملاحظات الكفيلة بكشف الكذب المستتر وراء الرسائل النصيّة.

استغراق وقت طويل في الكتابة
إن لم يكن مُحدثك يكتب عادةً فقرات طويلة منمقة، فإن استغراقه وقتا طويلا في الكتابة؛ يكون مثيرا للريبة، فهو ربما يعيد صياغة جملته لجعلها مقنعةً أكثر.

عدم الإجابة مطلقا
التمويه نوع من الكذب، ومن السهل كثيرا أن يتجاهل مستقبل رسائلك سؤالا توجهه له في محادثة مكتوبة، أو أن يقطع اتصاله بالإنترنت ببساطة، وفي حالات أخرى، قد يغير الموضوع ويعود إلى مناقشة سابقة، آملاً ألا تلاحظ عدم رده بإجابة مباشرة، على سؤالك.

توجيه الاتهامات
هذه طريقة أخرى لاستغلال المشاعر ومداراة الكذب، ففي هذه الحالة يتحكم الكاذب في زمام الأمور، يطرح أسئلة تشعر المرسل بالارتباك، وبأنه بحاجة لتبرير أفعاله.

تكرار المعلومات
الإقناع هو المهمة الأساسية التي يسعى الكاذب لتحقيقها؛ لذلك يظلّ يُكرر أكاذيبه حتى يضمن أن من يتحدث إليه سيصدقه.

التلاعب بالألفاظ
يميل الكاذب إلى استخدام كلمات تعبر عن الاحتمالية وعدم اليقين؛ في محاولة لتجنُّب الحديث المباشر، وهو غالباً لا يريد أن يجرح من يكتب له، لكنه لا يريد أن يفعل ما يُطلب أو يُتوقع منه كذلك.

الجمل الطويلة
أثبت بحث أجرته جامعة كورنيل الأمريكية أن الكاذب يحاول إخفاء كذبه بين السطور، وأن الجمل الكاذبة عادة ما تكون أطول من الصادقة.