البراري يفتتح المعرض الدولي للفن التشكيلي

17-07-2018 08:57 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - افتتح برعاية أمين عام وزارة الثقافة هزاع البراري في المركز الثقافي الملكي المعرض
الدولي للفن التشكيلي الذي أقامته جمعية نحاتي الخشب الأردنية بمشاركة عربية.
واحتوى المعرض الذي تشارك في إلى جانب الأردن فلسطين والعراق والبحرين
والسعودية وتونس والجزائر وسوريا، بالعديد من اللوحات والمنحوتات الفنية التي تعيد
إنتاج ثيمة الوطن والمفردات ذات العلاقة ، والإنسان والبيئة والطبيعة وغيرها.
منحوتات ولوحات عديدة تستحضر فلسطين والأردن وتتحدث عن القدس وفلسطين
والمرأة والرموز وتمثل العودة "مفتاح العود"، ومجسمات تؤكد على الانتماء للأرض
والمكان، وكذلك مجسمات تبرز ملامح المجمعات السكانية، وأخرى تبرز المدينة الوردية
"البتراء"، من خلال مجسم ضمن رؤية لونية مختلفة، بينما عبرت الرسومات واللوحات
الفنية التشكيلية عن مناظر طبيعة تتميز بها الطبيعة العربية إلى جانب لوحة حروفة
الكلمات.
البراري أكّد على دور الفن وأهميته في الارتقاء بالأفراد والمجتمعات مبيّناً أنّ أهمية
المعرض تكمن في المشاركة العربية الواسعة والمتنوعة ما بين النحت والرسم
والمجسمات، لافتاً إلى أن وجود هيئة ثقافية في الأغوار يعد إنجازاً ورافداً للحركة الثقافية
في عمان، وكذلك وجود هيئات ثقافة في الأطراف بعيدة عن المركز تقوم بفعل الثقافي
عربي واسع وينتج أعمالاً متميزة ومتنوعة ومختلفة ما بين الرسم بكل أنوعه، والنحت
كذلك، وذلك مؤشر على أن الحركة الثقافية خارج عمان هي حركة ناهضة، وسوف نشاهد
قريباً هيئات ثقافية على مستوى عالي من خارج العاصمة عمان تقود الفعل الثقافي في
الأيام القادمة.
رئيس جمعية النحاتين الأردنيين إبراهيم الديات قال إن المعرض يحمل عنوان "الفنان
بعبق الروح"، للدلالة على العلاقة بين الشجر والفنان، مشيراً إلى أن فكرة المعرض جاءت
نتاج ملتقى الفن الرابع للفنون التشكيلية "سمبوزيوم دير علا"، الذي أقيم في آذار هذا
العام، في مديرية زراعة دير علا، لافتاً إلى أهمية المشاركة العربية في ه المعرض.
النحات والفنان نضال أبو زينة الذي يشارك بـعشر لوحات ومجسمات من الخشب تتناول
القضية الفلسطينية مثل خارطة فلسطين والطفل الفلسطيني "حنظلة"، والمرأة

الفلسطينية التي تقاوم بمطرزاتها، قال إن المجسمات والمنحوتات هي مجموعة متنوعة
في الموضوع، مثل منحوتات تتحدث عن القضية الفلسطينية برؤية تؤكد على قدسية
الأرض والمكان، من خلال مجسمات تمثل خارطة فلسطين والمرأة الفلسطينية
بمطرزاتها، وأيضا تؤكد هذه المنحوتات على فلسطين التي تمتد حدودها من البحر إلى
النهر، وأيضاً منحوتات تتناول موضوعات سياسيه.
مياده مصري مشاركة من فلسطين 1948 ،أبدت سعادتها بالمشاركة قائلة إنّ هذا
المعرض يشكل لنا طرقاً للتواصل والاندماج مع المجتمعات العربية والتعرف على تجارب
الفنانين العرب، لافتة إلى أن الأردن هو المنفذ الوحيد للفلسطينيين وهو جسر التواصل
الثقافي بيننا وبين العالم العربي، مبينة أنها حضرت للمشاركة وتقديم الفن
الفلسطيني.
وألقيت قصيدة شعرية من وحي المعرض، ليوزع البراري الدروع والميداليات على
المشاركون في المعرض، وعلى المكرمين مدير مركز جلعاد الثقافي المهندس سامي
هندية، والفنانة سامة الزرو