حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,5 يوليو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 51297

بالصور .. تعرف على الأماكن التي يخبىء بها مليارديرات العالم أموالهم و اين يعيشون .. ؟

بالصور .. تعرف على الأماكن التي يخبىء بها مليارديرات العالم أموالهم و اين يعيشون .. ؟

بالصور  ..  تعرف على الأماكن التي يخبىء بها مليارديرات العالم أموالهم و اين يعيشون  .. ؟

03-05-2018 01:48 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - ثروات ملياريرات العالم ومشاهير عالم المال والأعمال تحركاتها عادة ما تكون ذكية، وتستبق ملايين المستثمرين حول العالم، وبالرغم من الجدل الكبير الذي أثاره إعلان الملياردير المصري نجيب ساويرس قيامه باستثمار نصف ثروته في #الذهب؛ إلا أن هذه الخطوة سبقه إليها الكثير من #المستثمرين_العالميين.

فهم وعلى عكس المستثمرين العاديين، #مليارديرات_العالم مثل اللورد جاكوب روتشيلد، راي داليو وستان دركينميلر مستثمرون محترفون، ولديهم فرق مؤسسية كاملة تحت تصرفهم، يغوصون عميقاً في الفروق الدقيقة وتعقيدات #أسواق_المال، ويقضون كل لحظة في حياتهم بتيقظ شديد، وهم يفكرون في كيفية الحصول على شيئين أساسيين؛ الأول هو مزيد من الأرباح والثاني تحقيق أكبر قدر ممكن من الحماية والأمان لهذه الاستثمارات.

ومن هؤلاء وأمثالهم هناك دائما دروس يمكن تعلمها في حركة ما يسمى بـ "الأموال الذكية".

فهم يريدون كسب المال، ولكنهم يريدون أيضًا الالتزام بتنفيذ استراتيجيات من شأنها حماية ثرواتهم وبناء محافظ قوية يمكنها تحمل أي #هزات_اقتصادية أو أحداث كبيرة.

ولهؤلاء المستثمرين وجهة نظر ثاقبة حيث يرون أنه وفي مثل هذه الأوقات التي تشهد غموضا حول مسيرة الاقتصاد العالمي يبقى الحفاظ على رأس المال بقيمته الحقيقية أهم من أي هدف في آخر أثناء إدارة أصول الشركات.

وقد شهدت الأشهر الأخيرة، تحول بعض من نخبة المستثمرين العالميين إلى شراء المعادن الثمينة مثل الذهب كجزء من استراتيجياتهم الاستثمارية الشاملة.


اللورد جاكوب روتشيلد

من بين نخبة المستثمرين اللورد جاكوب روتشيلد الذي أعلن في أواخر صيف 2016، عن تغييرات في محفظة تابعة له "لأنه قلق من انخفاض أسعار الفائدة، والعوائد السلبية، وسياسة التيسير الكمي المطبقة من عدد من البنوك المركزية حول العالم لمعالجة آثار الأزمة المالية العالمية".

ورأى روتشيلد أن شراء الذهب سيساعد بشكل أكبر في الحفاظ على الثروة، كما أنه يمثل مخزونا يحفظ القيمة للمستقبل.

وقد قام روتشيلد ببيع الأسهم لشراء الذهب والمعادن النفيسة الأخرى غير المكشوف عنها، والتي استأثرت بنسبة 8%، من محفظة تابعة له بقيمة 2.8 مليار جنيه استرليني، بحسب تقييم تم في حينه.

وقال روتشيلد إن التيسير الكمي قد دفع بنجاح أسواق الأسهم إلى الارتفاع ، لكنه يخشى بشكل صريح من أن هذا لن يستمر إلى الأبد. ويضيف أن الرياح المعاكسة قد تؤدي أيضًا لعرقلة حركة الأسواق – وما يعزز ذلك المخاطر الجيوسياسية غير المؤكدة.


الملياردير ديفيد اينهورن
أيضا الملياردير ديفيد اينهورن، لديه تقييم مماثل، حيث يعتقد أن السياسة النقدية أصبحت أكثر ميلاً إلى المغامرة، وأن هذا - إلى جانب سياسات إدارة ترامب - سوف يؤدي في النهاية إلى قفزات كبيرة من التضخم.

وخلال العام الماضي ذكر أنه "لا يزال الذهب مركزًا طويل الأجل مع أطروحة مفادها أن السياسات المالية والنقدية العالمية لا تزال محفوفة بالمخاطر".

الملياردير الثالث في قائمة المتجهين بقوة ناحية الاستثمار في الذهب هو راي داليو وهو مؤسس أفضل صندوق تحوط في العالم "بريدجواتر أسوشيتس"، حيث يقول "إذا كنت لا تملك الذهب، فإنك لا تعرف التاريخ ولا الاقتصاد".


راي داليو
وقد نقل عن داليو في الآونة الأخيرة، قوله للمستثمرين بامتلاك محفظة متنوعة على نحو ما من الذهب بنسبة تتراوح بين 5-10%، وبالتأكيد قيمتها تتجاوز مليارات الدولارات.

ويعتقد داليو أنه "ليس هناك سبب معقول إذا كنت تملك عملة ما، أن لا تمتلك الذهب".

أما ستانلي دراكينميلر، وهو من أفضل مديري المال في كل العصور، فقد وضع رهاناته على الذهب أيضًا.


ستانلي دراكينميلر
وقد قام في فبراير من العام الماضي بوضع بعض أمواله في الذهب.

وكان نجيب ساويرس الذي يعد ثاني أغنى رجل في مصر، بعد أخيه الأصغر ناصف، قال في مقابلة مع "بلومبرغ" الاثنين الماضي، إنه يعتقد أن أسعار الذهب مقبلة على كسر مستويات عالية وصولاً إلى 1800 دولار للأونصة، من 1300 دولار حالياً، متوقعاً حدوث عمليات تصحيح عنيفة في الأسواق عندما تبدأ الأسهم المبالغ في قيمتها بالهبوط الحر، ولهذه الأسباب كان قرار ساويرس الاستثماري، بشراء ذهب بـ2.85 مليار دولار.

وتوقع تقرير صادر عن مؤسسة أوكسفام الخيرية البريطانية - تزامن مع انعقاد منتدى دافوس - أن يمتلك 1 في المئة من الأشخاص الأكثر ثراء في العالم ثروة تعادل ما يمتلكه بقية السكان على الأرض.

واعتمد التقرير على بحث أجراه بنك كريدي سويس الذي يقدر ثروات الأسر عالميا عام 2014 بـ263 تريليون دولار.

ويشير التقدير إلى الثروات، وليس الدخل، إذ يقوم بحساب قيمة ما يحوزه الشخص من أصول مع خصم ما عليه من ديون.

ومن المؤكد أن بليونيرات مثل بيل غيتس ووارن بافيت ومارك زوكربيرغ ضمن نسبة 1 في المئة.

لكن من معهم أيضا؟

وفقا لبنك كريدي سويس، فإن القائمة تضم 47 مليون شخص آخرين، وتحديدا كل شخص لديه ثروة تقدر بـ798 ألف دولار.

ويتضمن ذلك الكثير من الأشخاص في الدول الغنية الذين ربما لا يرون أنفسهم من الأثرياء، لكنهم يملكون منزلا أو دفعوا القدر الأكبر من ديونه.

ومن بين نسبة الـ1 في المئة الأكثر ثراء:
18 مليون شخص في الولايات المتحدة
4 مليون شخص في اليابان
3.5 مليون شخص في فرنسا
2.9 مليون شخص في بريطانيا
2.8 مليون شخص في ألمانيا.
1.6 مليون شخص في الصين
ومع أن ألمانيا بها أكبر اقتصاد في أوروبا، فلديها نسبة أقل من الأثرياء - بحسب كريدي سويس - بسبب دنو نسبة من يمتكلون منازل.

ويأتي شخص من كل عشرة في سويسرا ضمن نسبة الـ1 في المئة، إذ يحوز 800 ألف من ثمانية ملايين سويسري على أصول تبلغ قيمتها أكثر من 798 ألف دولار.

لكن كريدي سويس لا يروى القصة كاملة.

وعلى سبيل المثال، لا يذكر البنك تكاليف شراء السلع في كل دولة. وربما يمكن شراء شقة من غرفة واحدة في لندن بما يعادل نحو 750 ألف دولار، لكن يمكن لهذا المبلغ شراء قصر في دولة أخرى.

ولا يضع تقرير كريدي سويس الدخل في الاعتبار، ولذا ربما نجد الكثير من الشباب الذين يحصلون على راتب جيد في دول غربية ضمن نسبة 50 في المئة الأقل ثراء بسبب ديون دراسية لا تزال عليهم أو لأنهم ينفقون أموالهم على متع الحياة.

وإذا كان الانضمام إلى قائمة 1 في المئة الأكثر ثراء لا يضمن للمرء حياة مترفة تمكنه من السفر إلى المكان الذي يحب، فالمؤكد أن ذلك لن يحدث مع نسبة 10 في المئة الأكثر الثراء التي تضم من يمتلكون أصولا تقدر قيمتها بـ77 ألف دولار.

وجدير بالذكر أن المرء يحتاج 3650 دولارا فقط كي يصبح ضمن نسبة 50 في المئة الأكثر ثراء في العالم.








طباعة
  • المشاهدات: 51297

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم