سرايا - كتب الزميل محمد خطايبة على صفحته عبر فيسبوك المنشور التالي:
حين تقف في قلب المشهد ، تجد نفسك أمام اشراقة المستقبل ، وكأنك أمام نخبة من الفنانين يرسمون الأبداع تىفع رأسك عاليا" في بستان متنوع العطاء
أمام أصحاب النظارات السميكة بدائرة التنظيم ، أحد أذرع وزارة البلديات تقف أمام جنود يرسمون الوطن ، يدققون في الحدود ، كما يدقق الساعاتي
تتأمل المشهد ، فتقع عيناك في وجوه عنوانها الابتسامة وفحواها التسامي ورسالتها الأنتماء ، أسسوا للحلم صرحا" وللحياة منهجا" وللأنسان موئلا"
تجول في الدائرة ، ثمة تاء التأنيث غالبة ، والجميع أنغمس في العمل ، مثلما يذوب السكر في الماء ، مثلما تنتمي الزهرة للجمال
الكارهون وحدهم الذين لا يرون ، با هم يمضون كالعميان تحت نظر كراهيتهم ويمشون على أشواك عدميتهم
أصحاب النظارات السميكة شفافية المعطى ، واستثنائية المنجز وقوة العلاقة بين الأنسان والأنسان ،وتشعر كأنك في بستان أزهار يكتبون قصيدة المستقبل بخير والوفاء للأرض المعطاء
دائرة لها من أسمها نصيب ، تعتنعي وترتب وتهذب وتشذب وتكتب للأخرين رسائل فحواها أن للأوطان مثل الأجنة لا تنمو الا بالحب ، ولا تنمو أشجارها ولا تزهر أعشابها الا بسعادة الأخرين ، ولا تخضر أوراقها الا بسريان الماء في عروقها
تدلف قسم الأستثمار الأرشادات لا تخلو من الابتسامات ، وللمناطق الأقل حظا" نصيب
تخرج من الباب ، تمشي على رصيف الحياة معلنا" أنك وجدت السعادة وما سواها هو المتغير والمؤقت ، وترفع النشيد من أجل الذين أقبلوا وفي أيديهم بياض المرحلة كي يستمر العطاء ، وتمضي الركاب محملة بالأمل الزاهر بأمان مخلصين وثقة المخلصين
دائرة تخطو وتخطو ، والسعي الى المعالي هو الهدف والمرمى والبوصلة في ايديهم أرث قديم بقوام المشرفين القابضين على صدق الأنتماء للأرض التي يعملون عليها

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا