سرايا -

سرايا - حزن كبير خلّفه نبأ وفاة الممثل والمذيع مفاجئة خلال وجوده في إسبانيا.

عمرو سميرالذي توفي إثر أزمة قلبية فّتح حسابه بفايسبوك يلاحظ أن سمير ليس نشطاً في مواقع التواصل الاجتماعي، وينتقي مناسبة معيّنة ليعلق عليها بكلماته الخاصة.

النشاط الأخير كان في نيسان المنصرم كتب حينها تعليقاً رياضياً وآخر عن الثقة بالنفس، إذ قال: "طول ما عندك ثقة في نفسك طول ما هتعامل الناس بإحترام وبأخلاق وتقدير وخير. عامل غيرك بأحسن طريقة لأن مفيش فعل كويس مهما كان صغير بيروح على الفاضي. صباح الخير".


غير انّ ما كتبه في 21 آذار المنصرم بمناسبة عيد الأم، اعتبر بمثابة رسالة الأخيرة وجهها إلى والدته الاعلامية ماجدة عاصم إذ أحبّ أن يعايدها بنشر مجموعة صور خلال مراحل حياته معاً علّق عليها قائلاً: "بفرح جداً لما حد يقولي إني متربي وعندي اخلاق، لانك إنت يا حبيبتي السبب في ده. حبك وحنانك وتفهمك وعقلك وقلبك اللي قد الدنيا هما السبب في ده. يا رب أكون إديتك ولو جزء صغير من اللي إديتهولي يا كل الدنيا. بحبك حب عمري ما هعرف أوصفه. كل سنة وأمهاتكم بخير وبصحة وربنا يخليهم ليكوا لو هما معاكوا ويرحمهم ويجعلهم في مكان أجمل لو هما معاه وإفتكروا دايماً إن أجمل هدية لأي أم هي إنها تشوف ولادها قلبهم كبير وأخلاقهم طيبة".

كما أحبّ أن يعايد والدته بنشر مقطع فيديو لها خلال مشاركتها في أحد الأعمال الدرامية.