حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,14 يوليو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 18966

الآلاف يحتفلون باللقب الـ33 لريال مدريد والإشادات تنهال على زيدان

الآلاف يحتفلون باللقب الـ33 لريال مدريد والإشادات تنهال على زيدان

الآلاف يحتفلون باللقب الـ33 لريال مدريد والإشادات تنهال على زيدان

23-05-2017 09:11 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا -  سرايا - احتفل الآلاف من مشجعي ريال مدريد بتتويج فريقهم بطلا للدوري الاسباني لكرة القدم للمرة الثالثة والثلاثين في تاريخه بعد الفوز على ملقة 2-0 أول من أمس في المرحلة الاخيرة من الدوري.
وأنهى ريال مدريد البطولة متقدما بفارق ثلاث نقاط عن غريمه التقليدي برشلونة بطل الموسم الماضي، الذي فاز على ضيفه ايبار 4-2.
وتوجه الآلاف من مشجعي ريال الذين ارتدى معظمهم القميص الأبيض الشهر للنادي الملكي، الى ساحة "سيبيليس"، المكان التقليدي لاحتفالات ريال في وسط العاصمة الاسبانية، وهللوا بحماس لدى وصول اللاعبين على متن حافلة مكشوفة كتب عليها "ابطال".
وارتدى قائد الفريق سيرجيو راموس ولاعبون آخرون قمصانا لريال كتب عليها الرقم 33، في اشارة إلى اللقب الثالث والثلاثين. والتقط اللاعبون صورا للاحتفالات عبر هواتفهم الخلوية من أعلى الحافلة.
وسار راموس الى وسط الساحة لرفع علم النادي "الميرينغي" على تمثال الالهة على انغام الاغنية الشهيرة لفرقة "كوين" البريطانية "وي آر ذي تشامبيونز (نحن الأبطال)"، ونال المدافع البرازيلي مارسيلو التشجيع بعدما علق وشاحا للنادي حول عنق التمثال.
"الآن يبقى أمامنا احراز دوري ابطال اوروبا. نحن نعول على دعمكم. شكرا لكم!"، قالها نجم الفريق البرتغالي كريستيانو رونالدو قبل ان يبدأ الغناء مع المشجعين.
وسجل رونالدو الهدف الأول واضاف الفرنسي كريم بنزيمة الثاني في مرمى ملقة ليقودا ريال إلى لقبه الأول في الدوري منذ 2012، واللقب الأول للفريق في الدوري بقيادة مدربه الفرنسي زين الدين زيدان.
وسيحاول ريال مدريد احراز الثنائية (الدوري المحلي ودوري ابطال اوروبا) عندما يلتقي يوفنتوس الايطالي في الثالث من حزيران (يونيو) المقبل في كارديف في نهائي المسابقة الاوروبية التي يحمل لقبها.
وتوج يوفنتوس أول من أمس الأحد ايضا بطلا للدوري الايطالي للموسم السادس على التوالي، وكان فاز بلقب الكأس المحلية.
وقال اميليو غوين (37 عاما) أحد المشجعين المتحمسين لريال الذي جاء مع أصدقائه للاحتفال باللقب "انه امر رائع، وفي 3 حزيران (يونيو) بعد النهائي (دوري الابطال) سيكون الامر أكثر روعة".
وفي حال نجاح ريال باضافة اللقب الاوروبي الى المحلي، فانه سيحقق الثنائية التاريخية للمرة الاولى منذ 60 عاما، وتحديدا منذ موسم 1957-1958 مع لاعبيه التاريخيين ألفريدو دي ستيفانو وريمون كوبا وفرانسيكو خينتو.
ونال زيدان الذي تولى تدريب ريال الموسم الماضي، مديح المشجعين. وقال الفريديو كورديرو (36 عاما) الذي لف كتفيه بعلم ريال "كان التعاقد مع زيدان أفضل قرار اتخذه ريال منذ فترة طويلة".
وكان زيدان اعتبر بعد التتويج انه "اليوم الأكثر سعادة في مسيرته الاحترافية"، علما ان قاد في موسمه الأول العام الماضي، الفريق الى لقب دوري ابطال اوروبا على حساب غريمه اتلتيكو مدريد. وتم تكريم ريال في بلدية العاصمة في احتفالية خاصة أمس.
وأصيب 28 مشجعا بجروح طفيفة خلال الاحتفالات، فيما تعين نقل مصاب منهم إلى المستشفى.
وعانى المصابون من دوار وإغماء وفرط في تناول الكحوليات، وفقا لما أفاده متحدث باسم طوارئ بلدية مدريد لوكالة "إفي".
يشار إلى أنه قد تم نصب مستشفى ميداني أمام بلدية مدريد فيما تتجول وحدات طبية في ميدان سيبيليس لتقديم الرعاية الطبية حال وجوب ذلك.
وتبقى من الموسم الكروي الاسباني مباراة واحدة هي نهائي مسابقة كأس الملك، وتجمع برشلونة وألافيس في 27 أيار (مايو).
رونالدو: لست قديسا أو شيطانا
من ناحية ثانية، قال البرتغالي كريستيانو رونالدو عقب التتويج بالليغا إنه ليس "قديسا"، لكنه ليس "الشيطان" الذي يتصوره البعض.
وصرح اللاعب بعد الفوز على ملقة "أشعر بالاستياء حينما يتحدث البعض عني دون أن يدرون شيئا، لهذا لا أرى الصحافة أو التلفزيون. الناس لا تعرف حقيقة الأمور ويتحدثون عني كأنني مجرم يسيء التصرف. حينما يتحدثون عن كريستيانو يخطئون، فيما يتعلق بالأمور داخل الملعب وخارجها. الانتقادات لا تقلقني، لأن الناس في النهاية ستصمت، لكن دائما أتعرض للانتقاد. لست قديسا، لكني لست الشيطان الذي يتصوره البعض. لدي عائلة وأم وابن".
وعن تقييمه للموسم قال "الدوري كان صعبا. الفوز في الجولة الأخيرة له نكهة خاصة. نحن سعداء. كنا الفريق الأفضل".
وبخصوص طريقة إدارة المدرب زين الدين زيدان للفريق قال "لقد قام بعمل رائع. إدارته كانت ذكية للغاية وكل اللاعبين شاركوا، أسعدنا في النهاية. نحن سعداء بعمل زيدان".
وتابع رونالدو "الفضل يعود لزيدان في وضوح أثر لعبي لسبع او ثمان مباريات أقل، لهذا فعلت ما فعلته. ساعدت بالأهداف، لكن الفريق كان هو الأساس".
واعتبر اللاعب أن ما قدمه يعد واحدا من أفضل مستوياته في المنعطف الأخير بالموسم حيث قال "بالفعل.. قلت منذ شهر أنني سأستعد للمنعطف الأخير، وإدارة زيدان كانت ذكية. يجب علينا الاحتفال. كنت أعرف أننا سنتوج بشيء في النهاية. وسعيت وراء الاستعداد لهذه المرحلة".
وردا على سؤال بخصوص إذا كان زيدان أفضل مدرب عمل تحت إمرته قال "يصعب قول إنه الأفضل. لا أحب المقارنة. قام بعمل استثنائي. هو ذكي مع اللاعبين والطاقم. هو يتعلم، كما قال. كنت معجبا به كلاعب والآن كمدرب".
واعتبر كريستيانو أن هذا سيكون عام الثنائية بالتتويج بلقب دوري الأبطال، لكنه شدد على ضرورة الاحتفال والاستمتاع الآن.
إيسكو: تحليت بالقوة النفسية
من جهته، قال لاعب ريال مدريد إيسكو إنه كان "قويا" على الصعيد النفسي.
وأشار اللاعب إلى أنه تحلى بالقوة على الصعيد النفسي طوال الموسم، على الرغم من بعض اللحظات الصعبة في بدايته.
وصرح إيسكو "مررت بلحظات سيئة، خاصة في البداية، لكني تحليت بالقوة على الصعيد النفسي. زملائي والمدرب وعائلتي قدموا لي يد العون. هذا الأمر سهل التتويج بالليغا".
وأضاف اللاعب "الحقيقة أنا سعيد. الفوز بالليغا له مذاق خاص، خصوصا وأنه تحقق هنا، لكن ما تزال تتبقى أهم مباراة في الموسم".
وأشار إيسكو الذي كان لاعبا سابقا في ملقة إلى أنه سيظل دائما ممتنا للجمهور والنادي الأندلسي. وتابع ايسكو "يعرفون أنني منهم وأتمنى لهم الأفضل في العالم. يتبقى لنا نهائي من أجل تحقيق الثنائية".
زيدان: اللقب تطلب الكثير
واعتبر زيدان بعد الفوز على ملقة أن هذا الإنجاز تطلب الكثير "من العمل"، مشيرا إلى أن الفضل يعود للجميع في حصد الليغا.
وقال زيدان في تصريحات تلفزيونية عقب المباراة "كان رائعا. الفضل يعود للجميع، لكن للاعبين على وجه الخصوص لانهم من يصارعون ويكافحون في الملعب. اللاعبون كلهم كان لهم دورهم المهم".
وأشار المدرب الى انه ربما لا يبدو كذلك، لكنه "سعيد جدا من الداخل" للتتويج بلقب الليغا.
واعتبر المدرب أن هذا اللقب مهم لأنه يتعلق ببطولة قائمة على استمرارية الأداء. وأكمل زيدان "عانينا طوال الموسم وفي النهاية حققنا عبر العمل والكفاح وفريقنا اللقب. تطلب الأمر الكثير من العمل. مررنا بلحظات صعبة وأخرى معقدة، لكن هذا أمر طبيعي".
وتابع المدير الفني "التتويج كان مهما. مرت سنوات طويلة منذ آخر مرة. حينما تفوز بالليغا فهذا أمر مهم للغاية لأن ريال مدريد أفضل ناد في العالم".
وكشف زيدان عما قاله لرونالدو حيث صرح "أخبرته بأنه دائما ما يتواجد هنا ليصنع الفارق. أنا سعيد لأجله ولكل اللاعبين".
وأصبح زيدان ثاني مدرب فرنسي يتمكن من التتويج بلقب الليجا بعد مارسيل دومينغو مدرب أتلتيكو مدريد السابق.
وتوج دومينغو مع أتلتيكو باللقب في الموسم 1969-1970.
وكان دومينغو قاد أتلتيكو للتتويج باللقب في أول موسم يقود خلاله الفريق، وفي حالة زيدان فإنه قاد الريال للقب في أول موسم كامل يلعب الريال تحت قيادته.
يذكر أن زيدان بدأ مسيرته التدريبية مع الفريق الأول للريال في منتصف الموسم الماضي بعد إقالة رفائيل بينيتيز.
ويبهذا اللقب يخلف زيدان مدرب برشلونة لويس إنريكي الذي توج باللقب في آخر موسمين.
يشار إلى أن آخر مدرب توج بالليغا مع ريال مدريد قبل زيدان كان البرتغالي جوزيه مورينيو.
يذكر أن الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بالليغا كمدرب يعود إلى الراحل ميغيل مونيوز بتسعة ألقاب كلها مع ريال مدريد.
مارسيلو: فزنا بالدوري الأصعب
وأبدى البرازيلي مارسيلو الظهير الأيسر لريال مدريد، سعادته بتتويج فريقه بالدوري الاسباني "الأصعب في العالم".
وقال مارسيلو في تصريحات صحفية عقب الفوز على ملقة "الفوز بالدوري صعب للغاية وفي رأيي الدوري الاسباني هو الأقوى في العالم. يجب ان نكون فخورين بالفريق كله والجهاز الفني. كثيرون كانوا لا يودون أن يفوز ريال مدريد باللغجا، ولكن كنا ننافس حتى النهاية".
وأضاف "لقد كان الامر متعبا منذ المباراة الأولى واليوم يمكننا أن نفخر لاننا قدمنا موسما كبيرا. يتبقى لنا اسبوعان للعب نهائي آخر، ولكن حتى الآن هذا اللقب للجمهور".
وتابع "هدفنا منذ البداية كان الفوز بكل البطولات التي نلعبها، ويمكننا الفوز باثنين، ويتبقى لنا نهائي آخر ونحن سعداء".
وقال قائد ريال مدريد سرجيو راموس إن السر وراء التتويج بالليغا، كان "الاستمرارية وشخصية الفريق".
وبعد التتويج باللقب، قال "كلمة السر كانت الاستمرارية ولعب كل مباراة كأنها الأخيرة. لعبنا مباريات سيئة، لكن تمكننا من الحفاظ على تماسكنا. هذا اللقب مستحق للغاية على الرغم من حسمه في الجولة الأخيرة".
وأبرز المدافع صعوبة التتويج بلقب الدوري الإسباني حيث صرح "كان أمرا صعبا. هذا واضح. التنافس كان على أشده واللقب هو جائزة الاستمرارية لمدة عام دون أخطاء. هذه المجموعة كانت تستحق اللقب وحققته".
وتابع راموس "هذا هو أفضل دوري في العالم. برشلونة وأتلتيكو وإشبيلية صارعوا حتى النهاية، لكن ريال أثبت أنه الأفضل".
وأكمل قائد ريال "الشكوك دائما قائمة، وخصوصا حينما يضغط المنافسون. لكن فرضنا شخصيتنا وحافظنا على الاستمرارية وخرجنا من المواقف الصعبة".
الصحف تشيد
وأشادت الصحف الاسبانية أمس، بريال مدريد وبمدربه زيدان معتبرة انه "غير التاريخ الحديث للفريق"، مع مواصلة مشجعي النادي الملكي الاحتفال باللقب الثالث والثلاثين.
وبهذا اللقب، رفع زيدان (44 عاما) رصيده من الألقاب مع النادي الى أربعة منذ توليه مهامه الموسم الماضي، بعد لقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي والكأس السوبر الأوروبية، وكأس العالم للأندية.
وركزت الصحف الاسبانية على محورية زيدان في اللقب المدريدي. وعنونت صحيفة "إل موندو"، "انها ليغا (بطولة اسبانيا) زيدان"، مرفقة بصورة للمدرب محمولا على أكف اللاعبين بعد نهاية المباراة الأحد.
من جهتها، كتبت ال بايس "ريال زيدان، بطل"، وحيت مسار اللاعب السابق في صفوف ريال (بين 2001 و2006)، والنجم السابق للمنتخب الفرنسي الذي عين مدربا في كانون الثاني (يناير) 2016.
وتابعت الصحيفة "ان هذا الفوز على ملقة ينصف البطولة التي هيمن عليها فريق زيدان، المدرب الذي يواصل حصد النجاح".
أضافت "في موسمه الاول الكامل مع الفريق احرز لقب الدوري الذي لم يحرزه ريال منذ 2012. ويبقى أمامه تحدي دوري ابطال اوروبا التي يخوض مباراته النهائية في 3 حزيران (يونيو) ضد يوفنتوس".
وعلى صعيد الصحف الرياضية، اكتفت "ماركا" على صفحتها الأولى برقم "33"، في إشارة الى عدد ألقاب ريال في البطولة الاسبانية، وأضافت "على مقاعد الاحتياط أيضا، زيدان يوسع أسطورته".
وتابعت الصحيفة المدريدية في صفحاتها الداخلية "لقد غير زيزو التاريخ الحديث لريال. ادارته للفريق يمكن اعتبارها بأنها غير عادية. انه اللقب الرابع في 17 شهرا، ويبقى أمامه نهائي دوري الابطال".
وكتبت صحيفة "اس" على صفحتها الأولى "تشامبيونز (ابطال)"، ولخص مديرها ألفريدو ريلانيو في مقاله آراء جانب كبير من الصحافة المحلية، بأن علامة زيدان هذا الموسم كانت نجاحه في مداورة لاعبيه بشكل دائم للحفاظ على لياقة الاساسيين حتى نهاية الموسم.
أضاف "هذا الدوري فاز به زيدان بفريقين. كل الفضل لزيدان لنجاحه بالأمر الأصعب لمدرب: اشراك اللاعبين الذين لا يلعبون عادة".








طباعة
  • المشاهدات: 18966

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم