21-03-2017 03:26 PM
بقلم : هاشم عواد المجالي
لست بشاعر لأقول قصيدة بأمي. .ولم أجد أي كلمات تسعفني بحق أمي. .ما قاله الله تعالى بحقها أبلغ من أفصح الكلامي. .وما قاله رسوله خاتم الأنبياء ووصانا به من أجمل التمني. بح.ثت بالقصائد وما قال الانسان منذ خلق وغنى به كل مغني.فلم أجد أي تعبير أو شيء يفش غلي ويصف حبي لأمي، فإذا كنت أنا من حملت به، وأنا من رضع منها ، وكنت أنا سبب ألم أمي، وإذا كنت أنا من سهرت له الليالي، وأنا أول قطرة بدمع أمي، فإذا أنا كنت جوهر دعائها وكل مناها وغاية رجاها، فهل اقارن حبي لها بقطرة من بحر حنان وحب أمي. .لا والله ...لن أحاول أن أبحث أو اغوص في بحور الحب والحنان ، أو قوافي وسجع الكلام ،فكل ما يخصني بأمي ، لن يستطيع وصفه لا إنسان ولا جني ...
ولكني أقول ما قاله الله تعالى، في أقدس كتاب نزل على أحب خلقه ، محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلوات والتمني. ..بسم الله الرحمن الرحيم (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24) سورة الإسراء