02-02-2017 01:45 PM
بقلم : هاشم عواد المجالي
.......
أولا الحمدلله رب العالمين، وأشكر الله والجيش العربي وعلى رأسهم القائد الأعلى على نعمة خدمات الخدمات الطبيه .
شائت الأقدار والظروف أن يجتمع عندي حالتين مرضيتين بالمدينة الطبيه، الأولى والدتي وعملية القسطرة، والثانيه ابنتي وعملية جراحيه لتقويم الأسنان،ولما كانت إجراءات العمليات تتطلب تحضيرات قبل اجرائها، فشاهدت خلايا نحل تعمل بصمت وإنسانيات عاليه وإبتسامات تشفي العليل وتبث روح الأمل والتفائل، فالتوقيتات مهمه عندهم من الساعه 6.30 صباحا، حين يبدأ موظفو السجل بالإجراءات ، وطواقم غرف الإنعاش يعملون ويتسابقون مع الزمن لكي يوفروا الوقت قبل الموعد المحدد، الساندويشات تبقى بأيديهم لأكثر من ساعه كإفطار لهم وكوب القهوه ،يبرد ويتم شربه بعد ساعه اوساعتين وأحيانا يتم نسيانه، الأطباء مرتديين لباس العمليات، يغسلون أيديهم وينابعون اظابير المرضى المتهيئون للعمليات، طواقم قبل العمليه، وطواقم أثناء العمليه، وطواقم أخرى بعد العمليه، وعند الساعه الثالثه عصرا أو أبعد من ذلك أحيانا تجد الأطباء والممرضون والمرتبات يستعدون لإنهاء يومهم الحافل بالنشاط، ومنهم من يبقى مناوبا ولا يغادر والآخر يغادر لأجل بداية يوم جديد. ومن هنا فإن هذه المؤسسه المقدسه بواجباتها تستحق التقدير والاحترام من مديرا واطباء وممرضين وممرضات وإداريين وعاملين من مختلف قطاعاتهم ،حماكم الله ورعاكم. ....
أما عند مراجعتي لبعض الدوائر الحكوميه من وزارات ومؤسسات عند الساعه 8،30 صباحا، فإن المكاتب خاوية، والموظفون لم يصلون بعد، وعند وصولهم بعد الساعه 9 صباحا، فإن فنجان القهوه رقم 4 ومائدة الفطور من الحمص والفول والمناقيش والبيض والشاي والذي منه ،تستمر لغاية الساعه 12 ظهرا حيث موعد صلاة الظهر لغاية الساعة الواحده، وهنا تبدأ مرحلة الإنتظار لنهاية الدوام، وتعبئة الوقت بسواليف العيله والجيران والأحباب والأصحاب، كما أن وقت الفيس بوك والواتس اب والاتصالات الهاتفية تأخذ زمن لابأس فيه من وقت دوامهم ،أما حقوق الموطنين الذين يدفعون الضرائب والتي منها يتم صرف رواتب موظفين الحكومه،فعند حضور معامله لأحد المراجعين يتم ترحيلها من موظف لآخر، وتبدأ البيروقراطيه الاردنيه العجيبه ،بحيث يشعرك الموظف ان هذه الدائره شركة والده الخاصه ،ويحملك المعروف والجميل اذا انجزها مع مليون واسطه وبس رأس،ويذهب الموظف إلى مديره متبجحا ومطالبا بجائزة الملك عبدالله للتميز،
آما آن الأوان أن نتعلم من المؤسسات العسكريه احترام انفستا وإحترام اوقاتنا ومراجعيننا من المواطنين،آمال آن الأوان أن نتعلم منهم أن الإنتماء والولاء للوطن يكون بالعمل وإنجازه وخدمة المواطنيين، هل نحن بحاجه إلى متسوق خفي يكشف عيوب بيروقراطية هذه المؤسسات، ويتم عمل إجراءات تأديبية رادعه لكل من يتعامل بمثل هذه الأساليب.....
حمى الله الأردن وشعبه وقائد الوطن. ..
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
02-02-2017 01:45 PM
سرايا |
2 - |
اولا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثانيا هو صاحب المقال شو كان بعمل من الساعة 8.30 حتى نهاية دوام الموظفين في الدوائر الحكومية والا بس صف حكي |
09-02-2017 08:20 AM
موظف حكومي ![]() |
3 - |
لا يعجز قلمي عن الرد غليك.ولكني اترفع عن اللقلقه
|
09-02-2017 12:50 PM
هاشم المجالي ![]() |
4 - |
بس احب احكي لعطوفتك انت لو ذهبت الى اي دائره حكوميه بنفس لباسك هاذا ورتبتك اكيد رح يخدموك زي ما خدموك بالمدينه الطبيه لانو الرتبه لها احترامها ولا تنسى ان معظم الدوائر الحكزميه عندها بصمات ويتم التدقيق عليهم بالدقيقه وكل الدوائر تعمل وتنجز واذا كان موظف مترهل او زهقان بسبب ظلم ما فلا يعني ان كل الدوائر كما قلت
|
10-02-2017 10:44 PM
خليل هزاع ![]() |