حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,6 مايو, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 23298

إسدال الستارة اليوم على معرضي "أزبكية عمان"

إسدال الستارة اليوم على معرضي "أزبكية عمان"

إسدال الستارة اليوم على معرضي "أزبكية عمان"

08-01-2017 10:16 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - تسدل الستارة اليوم على معرضي "أزبكية عمان"، اللذين يقامان في آن معا، بالشراكة مع أمانة عمان الكبرى، حيث تواصلا في الفترة بين 4 - 8 من الشهر الحالي؛ أحدهما في جاليري راس العين (هنغر الأمانة)، والآخر بمقر الأزبكية في وادي صقرة، وبرعاية النائب خالد رمضان.
وتزامن افتتاح المعرض في هنغر رأس العين، مع إطلاق معرض الصالة الدائمة للأزبكية في شارع وادي صقرة، والمجهز لخدمة جمهور القراء وفق أحدث المواصفات المكتبية، مشتملا برنامجه على أنشطة وفعاليات، تتعلق بالأطفال والكبار.
ويرى زائرون للمعرض أن سوق الكتاب المستعمل أصبح من الأسواق المهمة التي توفر لهم الكتب ذات المحتويات القيمة والمهمة، خصوصا أن بعض الكتب لم يعد تتم طباعتها، لذلك يجد من يبحث عن الكتب القديمة والتي تمثل مرحلة ثقافية وفكرية مهمة ضالته في سوق الكتاب المستعمل.
ويعتبر الجمهور الذي التقتهم الغد أن فكرة بيع الكتب المستعلمة تلاقي إقبالا كبيرا، على عكس باقي الأنشطة المتعلقة بالكتاب، كما أن لها أسواقا معروفة تروج للكتب، وهناك مواقع عبر الشبكة العنكبوتية متخصصة في بيع الكتب المستعملة سواء الكتب الأدبية والعلمية والثقافية حتى الكتب الأكاديمية والتعليمية ولها روادها الذين يتابعون هذه المواقع ويقومون بالشراء منها.
المدير التنفيذي للشؤون الثقافة في أمانة عمان، سامر خير، أكد أن الأمانة تعمل بالشراكة مع مختلف النشاطات والمبادرة الثقافية من أجل تقدم خدمة نوعية لمجتمع المدنية، كما هو الحال مع "ازبكية عمان"، التي تتعامل مع القراءة بطريقة "حرفية"، وتقدم للقارئ كتبا منتقاة، لذلك تحرص الأمانة على إقامة معرض كتب؛ حيث تلقى إقبالا جماهيريا كبيرا، بشكل يخدم أهدافنا في توظيف الثقافة من أجل تنمية المعرفة والقيمة السلوكية وتطور الذائقة عند المتلقي.
وبين زائرون أن بيع الكتاب المستعمل يحافظ على كرامة الكتب من التلف والإهمال، كما يشجع على القراءة خصوصا في عصر التكنولوجيا وتوفير الكتب على الإنترنت.
عزه محمد تجد في الكتب المستعملة ضالتها، كما تبين، فـ"في هذه المعارض أجد الكتب القديمة القيمة التي لم يتم إعادة طباعتها مرة أخرى وبأسعار زهيدة. فعندما تجد رواية للكتاب العالمي ألبرتو مورافيا بـ"نصف" دينار فهذه بالنسبة لي كنز حقيقي"، مشيرة إلى أن أقامة معارض مثل معرض "أزبكية عمان" تشجع القارئ على اقتناء أكبر عدد ممكن من الكتاب التي لم تعد موجود وهي ذات محتوى قيم وبأسعار في متناول الجميع.
المشرف على مشروع الأزبكية حسين ياسين، أكد التعاون القائم بين الأزبكية والأمانة في إقامة مثل هذه المعارض، ومع بعض المؤسسات، من بينها مؤسسة عبد الحميد شومان، وبعض الجامعات، كجامعة العلوم والتكنولوجيا في إربد، إلى جانب مدارس كبرى، أقامت معارض للكتب في أروقتها، وتتعاون من أجل بناء مكتباتها المدرسية.
ويقول ياسين إن مشروع الأزبكية يهدف إلى تشجيع القراءة، واقتناء الكتب بأسعار تصل إلى كل مواطن، موضحا "في ظل تراجع الإقبال على القراءة واقتناء الكتاب، وبسبب الوضع الاقتصادي المتردي في العالم"، أصبح البعض يحجم عن شراء الكتاب الجديد باهظ الثمن، في حين أن الكتاب المستعمل يتوفر بأسعار منخفضة جدا، وتحرص "ازبكية عمان"، على تقديم خلطة متنوعة من الكتب المستعملة القيمة التي تم إحضارها من مصر وفيها كتب أدبية وثقافية أكاديمية وعلمية وبأسعار مناسبة للجميع.
ويبين ياسين أن خطة الازبكية لهذا العام، تتزامن مع التوسعة الجديدة لصالتها الرئيسة، وتأتي في الوقت نفسه، كمهمة وضعناها على عاتقنا في نشر القراءة، بحيث وجهنا رسالتنا للأجيال الشابة، لتمتين علاقتهم بالمعارف الإنسانية، والمساهمة بتنمية قدراتهم الثقافية، كما تهدف الأزبكية في العام الجديد، إلى توسيع دائرة القراء، وفق خطتها بتعميم فائدة القراءة، وتعميمها على أكبر عدد من المواطنين والمقيمين، ضمن سياستها المستمرة في تقديم كتاب معرفي جديد بسعر زهيد.
عبدالحكيم قارئ يرى في فكرة شراء الكتب المستعملة العديد من الميزات أولا "سعر منخفض، ومحتوى الكتاب"، وهذا يشجع القارئ النهم على اقتناء وقراءة هذه الكتب، ويمكن أن يؤسس الإنسان مكتبة ذات قيمة عالية الجودة من خلال الكتاب المستعمل لما يحتويه من معلومات قيمة.
ويشدد عبدالحكيم على فكرة المعلومة التي يتضمنها الكتاب المستعمل، خصوصا أن بعض الكتب القيمة لم تتم طباعتها مره ثانية، ما يجعل الحصول عليه كنزا حقيقيا، وهذا يدفعنا للبحث عنها في معارض الكتب المستعملة.
الزميلة جمانة سليم ترى أن فكرة سوق الكتاب المستعمل تسهم بشكل قوي في التشجيع على القراءة، خصوصاللجيل الجديد وتحديدا طلاب الجامعات من أصحاب الدخل المحدود الذين لا يملكون ثمن الكتب الجديدة، حيث نرى النسبة الأكبر من رواد هذه المعارض هم من "طلاب الجامعات والجيل الجديد".
من ناحية أخرى، تعتبر سليم أن بيع الكتاب المستعمل "يحفظ كرامة الكتاب من التلف والرمي في سهلة المهملات"، وذلك من خلال تداوله بين الأجيال التي تستفيد منه، مبينة أن فكرة بيع الكتاب المستعمل توجد في العديد من الدول العربية المجاورة مثل مصر "سوق الازبكية"، وفي العراق حيث يوجد العديد من الأسواق التي تبيع مثل هذه الكتب وتعتبر تجارة رائجة في هذه الدول.
سليم تتمنى من الجهات الراعية لهذه المعارض أن تستمر في إقامتها بشكل دوري، حتى تستمر العلاقة بين القارئ والكتاب، خصوصا في عصر التكنولوجيا وتوفر الكثير من الكتب على الانترنت.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 23298

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم