07-12-2010 02:56 AM
سرايا -
سرايا - من المؤثر حقا، والمثير للاهتمام، قصة هذين الزوجين. لئن قيل قديماً إن جذوة الحب الحقيقي لا تنطفئ أبداً، فإن من المؤكد أن هذا ما ينطبق تماماً على مايكل فيتر الذي ارتبط مؤخراً بعروسته ماري أوتين، علماً بأنهما التقيا لأول مرة في هايز بمدينة لندن خلال السنوات الأخيرة من الحرب العالمية الثانية أي في منتصف الأربعينات من القرن الماضي، حيث نشأت بينهما وقتها علاقة غرامية لفترة وجيزة، بيد أن ماري رفضت عرض مايكل عندما تقدم طالباً يدها، متذرعةً بأن ذلك من السابق لأوانه.
بعد طول انتظار امتد نحواً من 65 عاماً منذ طلب الخطوبة الأول، تزوج مايكل مؤخراً من ماري في كينشام بمنطقة بريستول. فقد عقد العروسان أخيراً عقد النكاح بينهما بعدما بلغ كلاهما سن الحادية والثمانين.
وبرغم أن كلاً منهما سبق وأن تزوج وكون أسرة وأنجب أطفالاً فإن العلاقة بينهما لم تنقطع قط وما فتئ التواصل بينهما قائماً على قدم وساق. وظل مايكل دوماً يحمل الشعلة لإضاءة قناديل أمله القديم وبالتالي ما أن افترق كل منهما عن شريك حياته حتى اتفقا على عقد قرانهما حيث تفتحت براعم الحب من جديد ليتقدم مايكل إلى ماري طالباً يدها فتوافق ماري فوراً على طلبه.
تحدث مايكل، مدرس المرحلة الابتدائية المتقاعد، قائلاً في هذا الخصوص: "لقد تقدمت بطلبي إلى ماري في وقت مبكر تماماً ومناسب تماماً لو قدِّر لها أن توافق على طلبي وقتها. إنني أحبها كثيراً وهي تناسبني وكان من المفترض أن يتم الزواج قبل 65 عاماً".
واستطرد مايكل يقول: "لقد كنت دائماً أحمل جذوة أمل في فؤادي نحوها. وعندما انفصل كل منا عن شريك حياته، أدركت للتو أنها تناسبني إذ أن هنالك الكثير الذي يجمع بيننا، ذلك أنه تجمعنا ذات القيم الروحية وذات الرؤية للحياة العملية فضلاً عن أن ميولنا متوافقة وعقولنا متقاربة". أما ماري، فقد تحدثت أثناء حفل الزواج قائلةً: "إنه ليوم عظيم وبهيج وإنه لرائع حقاً أن ترى الكل مجتمعين على صعيد واحد".
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
07-12-2010 02:56 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |