سرايا -

 السلطة الرابعة , سلطة الصحافة , أجبرت عمر المعاني على قراءة كل مايقال ويكتب عنه بالصحف والمواقع الالكترونية والمحطات التلفزيونية , بعد أن كان لايقرأ الا الصحف الانحليزية , كما أن الصحافة اجبرته على الخروج من قلعته الالكترونية المسماة بالمنطقة الخضراء , بعد أن أدرك أن سياسة الابواب المغلقة بما فيها من غموض وفردية لا تتناسب مع طبيعة عمل امانة عمان الكبرى ,, وايضا ادرك ان شركات الاتصال والعلاقات العامة التي جلبها من القطاع الخاص قد فشلت في الدفاع عنه وحمايته , , لذا قرر عطوفته النزول من البرج العاجي , والعمل على احتواء الأزمة التي يمر بها , فكان أن زار عددا من بيوت اعضاء مجلس الامانة, فاسترضاهم ,ونجح في تبريد اجواء الجلسة الشهرية لمجلس الامانة التي عقدت الثلاثاء الماضي , لكنه سرعان ما عاد الى طبيعته وعقد معهم جلسة مغلقة يم تسريب محتواها فور انتهائها . وفي محاولاته لصد الهجوم النيابي المتجه نحوه , فقد قام المعاني بزيارة الى منزل النائب حمد ابو زيد في سحاب حيث التقى عددا من الفعاليات مدافعا عن نفسه وعن اسلوبه في ادارة الامانة , يذكر هنا ان سعادة النائب ابو زيد يرتبط بمصالح كثيرة مع الامانة على رأسها باصات النقل التي تعمل داخل حدود الامانة ,,, كما ان عطوفته بصدد الترتيب للقاء فعاليات منطقة زهران , وهي المنطقة التي تترأسها عضو مجلس امانة عمان السيدة بشرى الرزي المعروفة بقربها من المعاني والتي دافعت عنه عبر قناة نورمينا الفضائية في لقاء جمعها مع الاستاذ الصحفي هاشم الخالدي ,, كما أن عطوفته بادر بالاتصال مع بعض الصحفيين وكتاب الاعمدة لترتيب مائدة مستديرة لهم في مكتبه وللعمل على استقطاب بعضهم للدفاع عنه ,,, وكان المعاني قد تعرض لانتقادات صحفية وصفها هو بأنها منظمة لكنه نفى معرفته لأسبابها ؟؟؟ وذلك أثر قراره منح مكافات مالية مرتفعة لكبار موظفي الامانة , واثر شبهات فساد في احد عطاءات الامانة الممنوح لأحد اعضاء مجلس الامانة المقربين من المعاني .. وكانت الامانةقد اعلنت انها تعاني من عجز مالي بالملايين . وأنها استدانت مئات الملايين من البنوك . دون ان توضح اسباب العجز ولا اسباب الديون ولا أوجه صرف هذه الملايين , ثم كان القرار الاخير للامين باقالة مدير المركز الاعلامي طه ابو ردن ومدير العلاقات العامة حسين الحموري , وقد اثار هذا القرار زوبعة لم تهدأ بعد نظرا للقسوة التي استخدمها الامين في قرار اقالتهما , وقد اجمعت اوساط الامانة على ان الامين لو أحسن استثمارهما لكانا دروعا حصينة في الدفاع عنه لما يتمتعان به من سمعة حسنة وطاقة عمل هائلة

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا