سرايا - سرايا- نشيط لا مثيل له ، باشا اسم على مسمى، يعمل في الليل والنهار ، لا يمل من عمله لانه وجد من اجله، خدمة المرضى والمراجعين اسمى غاياته، يسير وفق خطط ملكية ثابته، يعمل بصمت، ولا يلتفت للوراء وهذا ما يميزه عن غيره.

الباشا اللواء الطبيب معين الحباشنة، صاحب الادارة القوية، والمعنوية العالية، وصاحب ابتسامة جميلة، وضحكة هادئة، فهنيئاً للمدينة الطبية ان يكون بداخلها طبيب بمثل هذه الصفات.

الحباشنة، الذي كان من افضل المسؤولين وقت احداث الكرك ، فلجأ لخطة الطوارئ ، واستقبل الجرحى والمصابين، قدم لهم الخدمات المناسبة ، واشرف على علاجهم، ورافق الملك في كل كبيرة وصغيرة، والوقوف على حالتهم الصحية.

37 ساعة متواصله بين استقبال للمرضى ، والاشراف عليهم، لم تغمض عينه، فهو جندي ميداني ، يسهر على راحة المرضى، ويقدم كل ما لديه ، حتى تكون سمعة بلده ومدينته بالف خير.

لك ايها الجندي المعطاء، صاحب القلب الكبير، والسمعة الحسنة، اجمل باقات التهنئة ، لما قدمت، وتقدم، فانت خير مثال للمسؤول الصالح، سر وعين الله ترعاك، سر والى الامام...

اخوك يوسف شحادة