17-12-2016 06:36 PM
سرايا - سرايا- تتجه الانظار الى مباراة القمة بين مانشستر سيتي وضيفه ارسنال غدا الاحد في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الانكليزي لكرة القدم.
ويسعى تشلسي المتصدر الى تحقيق فوزه الحادي عشر على التوالي حين يحل ضيفا على كريستال بالاس السادس عشر.
ويتصدر تشلسي الترتيب برصيد 40 نقطة، بفارق ست نقاط عن ليفربول وارسنال، وسبع نقاط عن مانشستر سيتي الرابع.
وتأتي مباراة القمة في ظروف متناقضة لطرفيها، فارسنال تلقى خسارة الثلاثاء امام ايفرتون 1-2، هي الاولى له في 14 مباراة، ومانشستر سيتي انتفض بعد سقوطه امام ليستر سيتي بتغلبه على واتفورد 2-صفر.
فبعد اربع مباريات من دون اي فوز، استعاد مانشستر سيتي باشراف المدرب الاسباني جوسيب غوارديولا ايقاعه في الوقت المناسب.
ويستمر غياب المهاجم الارجنتيني سيرخيو اغويرو عن مانشستر سيتي للايقاف بعد طرده امام تشلسي، ودفع غوارديولا بمواطنه نوليتو امام واتفورد.
في المقابل، فشل ارسنال في مواصلة الضغط على تشلسي، لا بل انه بات ثالثا بفارق الاهداف خلف ليفربول الذي يخوض اختبارا صعبا ايضا جاره ومضيفه ايفرتون الثامن الاثنين في ختام المرحلة.
ويدرك الفرنسي ارسين فينغر مدرب ارسنال ان الخسارة امام مانشستر سيتي ستبعده اكثر في الترتيب، وقد يجد نفسه في المركز الرابع بفارق تسع نقاط عن تشلسي في حال واصل الاخير انتصاراته المتتالية.
وكانت الخسارة امام ايفرتون الاولى لارسنال هذا الموسم منذ المرحلة الافتتاحية حين سقط امام ليفربول 3-4.
كما كانت الخسارة الاولى له خارج ملعبه منذ 28 شباط الماضي، عندما خسر في «اولدترافورد» امام مانشستر يونايتد (2-3).
ولم يكن فينغر راضيا على قرارات الحكم مارك كلاتنبرغ لانه منح ايفرتون ركلة ركنية في الدقائق الاخيرة، نتج عنها هدف الفوز لصاحب الارض (في الدقيقة 86) من كرة رأسية لاشلي وليامز.
واعتبر فينغر ان الركلة الركنية لم تكن صحيحة بقوله «لم تكن ركلة ركنية. كان قرارا خاطئا (...) انا مستاء جدا لان كلاتنبرغ كان في وضع جيد جدا لرؤية اللاعب (دومينيك كالفيرت-ليوين) الذي حول الكرة لخارج الملعب. ليست المرة الاولى هذا الموسم التي نعاني من قراراته».
يحل تشلسي بدوره ضيفا ثقيلا على جاره اللندني كريستال بالاس السادس عشر الذي يبتعد عنه بفارق شاسع يبلغ 25 نقطة، في مباراة تبدو سهلة على فريق المدرب الايطالي انطونيو كونتي لتحقيق الفوز الحادي عشر على التوالي.
وستكون المرة الاولى التي يحقق فيها تشلسي 11 فوزا متتاليا في موسم واحد، بعد ان حقق ذلك خلال موسمين، نهاية موسم 2008-2009 (5 انتصارات متتالية) واوائل موسم 2009-2010 (6 متتالية).
ولم يخسر تشلسي منذ سقوطه امام ارسنال صفر-3 في 24 ايلول الماضي.
والامر المقلق لكونتي هو الصعوبة التي حقق فيها فريقه الفوز في المباراتين الاخيرتين بنتيجة واحدة 1-صفر على وست بروميتش البيون وسندرلاند.
ويتعين على الالماني يورغن كلوب مدرب ليفربول الحذر من ايفرتون لتجنب مصير ارسنال والعودة بفوز قد يجعله ينفرد بالمركز الثاني.
وحقق ليفربول فوزا سهلا على مضيفه ميدلزبره 3-صفر في المرحلة السابقة، التي انتزع فيها ايفرتون باشراف المدرب الهولندي رونالد كومان فوزه الاول في المراحل الست الاخيرة والثاني فقط في آخر 11 مرحلة.
ويسعى توتنهام الخامس برصيد 30 نقطة الى الفوز على ضيفه بيرنلي الثالث عشر وله 17 نقطة للبقاء في المركز الخامس، لان مانشستر يونايتد السادس بفارق ثلاث نقاط عنه يشدد الضغط عليه، وهو يحل ضيفا على وست بروميتش البيون السابع برصيد 23 نقطة.
ويلعب السبت ايضا ستوك سيتي مع ليستر سيتي، وميدلزبره مع سوانسي سيتي، وسندرلاند مع واتفورد، ووست هام مع هال سيتي، والاحد بورنموث مع ساوثمبتون.
} ألمانيا }
يستعد بايرن ميونيخ، بطل المواسم الاربعة الاخيرة، لمواجهة شريكه في الصدارة لايبزيغ بلقاء مضيفه دارمشتات غدا الاحد في ختام المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الالماني لكرة القدم.
ويملك كل من بايرن ميونيخ ولايبزيغ، مفاجأة الموسم والذي يشارك ضمن اندية النخبة للمرة الاولى في تاريخه، 33 نقطة، ويتقدم الاول بفارق الاهداف.
وكان العملاق البافاري اكتسح ضيفه فولفسبورغ 5-صفر في المرحلة السابقة، وخطف الصدارة من لايبزيغ الذي تنازل عنها بعد 3 اسابيع اثر تعرضه لاول خسارة على ارض اينغولشتات الوافد الى دوري الاضواء في الموسم قبل الماضي صفر-1.
ويلتقي بايرن ميونيخ مع لايبزيغ الاربعاء المقبل على ملعبه اليانز ارينا في المرحلة السادسة عشرة وفوزه فيها يعني ابتعاده في الصدارة وتتويجه بطلا للخريف.
وعمل المسؤولون في بايرن ميونيخ دائما على الاستقرار النفسي في صفوف الفريق، وكانت اخر اشارة تمديد عقد المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي حتى 2021.
وسيفتقد الفريق البافاري في مباراة الاحد خدمات الاسباني تياغو الكانتارا بسبب اصابة في الركبة، ويعود الى صفوفه المدافعان ماتس هوملس وجيروم بواتينغ.
ويملك بايرن ميونيخ دوما الاسلحة الكافية لالحاق الهزيمة باي خصم آخر بعيدا عن المفاجآت، ولن يشذ منافسه عن القاعدة خصوصا انه يحتل المركز الاخير.
ويلعب درامشتات في دوري الكبار للموسم الثاني على التوالي ولا يملك الخبرة كبيرة فيه، واضطر الاسبوع الماضي لاقالة مدربه نوربرت ماير والاتيان برامون برندروث.