سرايا - سرايا - سيف عبيدات - تستمر الحكومة بالسياسيات التي توصف على أقل تقدير بأنها "فاشلة" ، و غير مُجدية نظراً لما تقوم به من قرارات تمس جيب المواطنين و تجعل الاوضاع تتدهور اكثر مما هي عليه.
الحكومة يبدو انها في أزمة غير مسبوقة "مالياً" ووفق التحليلات فهي في طريقها الى الإفلاس بشكل غير مُعلن ، و الدليل على ذلك في التخبط بالتعاميم التي تكون مسمومة بكلمة "رفع" ، والتي ما عاد المواطن يحتمل ان يسمعها ، حيث ان الحكومة حاولت جاهدة رفع الضرائب على العديد من السلع و الخدمات ، في محاولة بائسة لجني الأموال من الاردنيين الفقراء .
الضرائب التي فرضتها الحكومة في اليومين الماضيين كانت على سفر الاردنيين الى الخارجين من السياح ، و ضرائب على ملابس و أحذية الاطفال بنسبة تترواح بين 42-52% ، مما يجعل الأمور تتأزم أكثر فأكثر ، و رفضت حكومة الملقي الإفصاح عن بعض المعلومات التي تفيد بعدم توفر مصاريف للرواتب و ان الاستمرار بالاقتراض من صندوق النقد الدولي اثقل كاهل الاردن و يضعه في الزاوية المحصورة و يرهق الإقتصاد الاردني وينذر بكارثة اقتصادية قريبة ، ان استمر هذا النهج ولم تجد الحكومة طريقة للخروج من هذا المأزق.
التساؤلات هنا ، ما الذي يريده رئيس الوزراء هاني الملقي من الشعب الاردني بعد رفع كل تلك الضرائب ؟ ، حيث ان رائحة تأخر رواتب موظفي الدولة بدت واضحة ، و تراكم الخسائر و ارتفاع الدين العام ، وهنا تتضح الامور منذ البداية بأن سياسات الملقي لم تكن كافية لردىء الصدع والشرخ القائم في ميزانية الحكومة .
واشار محللون اقتصادوين بأن الاردنيين ما عادوا يحتلمون رفع اي سلعة عليهم خصوصاً مع تدني دخل الفرد و تراكم اعباء الحياة ، و عدم وجود وفر مالي يغطي كل تلك المبالغ التي تزداد بشكل ملحوظ على المواطنين، و الحكومة ما زالت ملتزمة بسياسة الرفع الجائر بحق المواطنين.
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا