سرايا -

سرايا – عمان - قال البنك المركزي ان السياسة النقدية تعاملت بمرونة عالية مع التطورات الاقتصادية المحلية والخارجية في الوقت الذي يمر فيه الاقتصاد العالمي بمرحلة لم يشهدها من قبل حيث تتباطأ معدلات النمو الاقتصادي وترتفع معدلات التضخم وتتنامى الضغوط في اسواق الائتمان العالمية .وأضاف البنك - في تقرير شامل أصدره امس  انه وازاء ذلك يسعى الى اعتماد سياسة نقدية توازن بين متطلبات النمو الاقتصادي واحتواء الضغوط التضخمية مع الاستمرار في تدعيم استقرار القطاع المالي ، حيث اعتمدت السياسة النقدية على عدة محاور لتحقيق اهدافها من خلال الاستمرار في عمليات السوق المفتوحة باستخدام شهادات الايداع لادارة السيولة في الاقتصاد والاستمرار في توجيه اسعار الفائدة على ادوات السياسة النقدية ضمن نظام المنافذ بما ينسجم مع التطورات المحلية والدولية.وأشار الى انه تم اتخاذ العديد من الاجراءات والتعليمات والتوجيهات ذات العلاقة بالرقابة على البنوك ليبقى الجهاز المصرفي بعيداً عن الازمة المالية العالمية وتحسين مؤشرات المتانة المالية للجهاز المصرفي.

وقال البنك أن نظام سعر الصرف الحالي ما زال الانسب للاقتصاد الاردني وصندوق النقد يوصي بالابقاء عليه . وأن السياسة النقدية تعاملت بمرونة عالية مع التطورات الاقتصادية المحلية والخارجية - النجاح في اعادة بناء احتياطيات اجنبية تصل نحو 6,9 مليار و تغطي 5 اشهر من المستوردات.وبيّن التقرير أن 13 مليار دينار تسهيلات قدمتها البنوك 17و مليار دينار حجم الودائع لديها وقال البنك انه ساهم في تحقيق هدف استقرار الاسعار حيث كان المعدل السنوي للتضخم خلال الاثني عشر عاما الماضية نحو 3% ، ولكن حاليا ، ارتفع معدل التضخم الى 12,7% خلال الربع الثاني من عام 2008 ويعود ذلك بشكل رئيس الى ارتفاع اسعار السلع الاساسية في الاسواق العالمية بشكل كبير وتحديداً النفط والمعادن والمواد الغذائية.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا