سرايا - سرايا - فاز بجائزة وزارة الثقافة للإبداع للعام الحالي، في حقل الإبداع الأدبي بمجال القصة القصيرة القاص يوسف ضمرة عن مخطوطة المجموعة القصصية "بالوما"، وفاز في حقل الرواية "مثالثة" كل من: سعادة أبو عراق، عن مخطوط رواية "تفاصيل الحلم الدافئ"، ورامي محمد عبدالقادر النبريصي عن مخطوط "سرداب قسورة"، وتبارك الصوالحة عن مخطوط "وشهقت القرية بالسر" لـ(تبارك الياسين)، وفي حقل النص المسرحي فاز "مناصفةً" كل من غنام غنام عن نص "ليلك ضحى" (الموت في زمن داعش)، وجبريل الشيخ عن "الحاذق".
وفي حقل الإبداع الفني سيناريو مسلسل تلفزيوني فاز مناصفةً كل من محمود الزيودي عن "مسلسل السنابل والرماح"، نهلة الجمزاوي عن "درب الهوى عن قيس ولبنى"، وفي مجال التصوير الفوتوغرافي فاز محمد جميل موسى عن "Mono scapes"، وفي حقل الموسيقى فازت "فرقة طارق الجندي/ ألبوم صور"، طارق نبيل ومنير الجندي.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس مستشار وزير الثقافة للشؤون الثقافية والناطق الإعلامي باسم الوزارة الروائي هزاع البراري في قاعة وزارة الثقافة، مندوباً عن وزير الثقافة، أعلن فيه عن أسماء الفائزين بجوائز وزارة الثقافة للإبداع للعام الحالي.
ورأى البراري "أن جوائز وزارة الثقافة التي تشرف عليها لجنة تنفيذية برئاسة وزير الثقافة وعضوية: د. أنور البطيخي، د. همام غصيب، د. إبراهيم السعافين، د. حسين محادين، تشكل رافعة مهمة في تنشيط التأليف الأدبي والأبحاث الفكرية والإبداع الفني، مرتكزة على الثقافة بمفهومها الشمولي، وتواصلها مع الحركة الثقافية والعلمية من أجل تحفيز الإبداع الأصيل المتمكن من أدواته؛ إذ نفتح على حقول معرفية مختلفة تشتمل على الفنون الجميلة والآداب، بالإضافة إلى العلوم التطبيقية والعلوم الاجتماعية".
وقال البراري "إن الجوائز تعد مشروعاً ثقافياً وطنياً يواكب التطورات التي من شأنها النهوض بالحركة الثقافية الأردنية، وتكريم المبدع الأردني، والمساهمة في تقديم إبداعه بالشكل اللائق، ونشره محلياً وعربياً، لذا يسهم المشروع إلى رفع سوية النتاج الثقافي من خلال تنشيط الكتابة والتأليف والبحث".
وبين البراري أن الجوائز تختص بالمؤلفات الجديدة غير المنشورة "مخطوطة"، بالإضافة إلى الأعمال الفنية التي نفذت في آخر ثلاث سنوات، وتتبنى الوزارة بذلك الأعمال الفكرية والأدبية والفنية ذات المستوى الراقي، من خلال لجان تحكيم تضم خبراء مشهود لهم في تخصصاتهم، كان لهم دور أساسي بتقديم نتائج تصب في مصلحة الإبداع الراقي.
وقال البراري "إن الهدف من هذه الجوائز هو تحقيق العدالة والشفافية بين المبدعين والتعريف بهم وبنتاجاتهم المتنوعة، مما يسهم في تسويقهم محليا وعربيا ودوليا، وحثّهم على الانخراط في المجالات الإبداعية والبحثية التي تُغني المعارف وتشكل قيمة مضافة إلى الجمهور".
وأشار البراري الى حجب الجائزة في حقلي "العلوم التطبيقية والعلوم الاجتماعية، لغياب الأصالة والإضافة العلمية المطلوبة، وضعف المنهجية في بعضها"، كما جاء في تقرير لجان التحكيم.
وأكد عضو اللجنة التنفيذية برئاسة وزير الثقافة د. إبراهيم السعافين، أن الأردن "كنز للثقافة والمثقفين فهم يحصدون الجوائز في كل مكان"، مبينا أن جوائز وزارة الثقافة للإبداع مهمة، فهي تنشط الحركة الثقافية وتشعر المثقفين بأن هناك جهة رسمية تهتم وتعتني بإنتاجهم الأدبي والإبداعي، وهذا يؤدي إلى التنافس من جانب والتركيز على المثقفين والمبدعين من جانب آخر، فعندما يقف المبدع على منصة التكريم فهو اعتراف بجهده الثقافي والإبداعي.
ودعا السعافين مشجعي الثقافة والإبداع في الأردن الى إنشاء "صندوق يخصص للجوائز، فإذا كانت مخصصات وزارة الثقافة شحيحة، فعلى مشجعي الثقافة والوعي الثقافي من مكونات المجتمع المدني أن ينشطوا لدعم هذه الجوائز حتى تصبح محط اهتمام كل المبدعين والمثقفين في الأردن". وتتكون لجنة التحكيم من الحقول الآتية: الإبداع الأدبي د. نبيل حداد، الدكتورة شهلا العجيلي، الروائية والقاصة ليلى الأطرش، وفي القصة القصيرة د. محمد عبيد الله، الدكتورة ليندا عبيد، القاص والروائي الياس فركوح، وفي مجال النص المسرحي، د. مخلد الزيود، د. يحيى البشتاوي، حاتم السيد، حقل الإبداع الفني سيناريو مسلسل تلفزيوني الفنان: عبد الكريم القواسمي، المخرج أحمد دعيبس، المخرج فيصل الزعبي، وفي حقل التصوير الفوتوغرافي، د. جهاد العامري، السيد زهراب ماركريان، علي كتانه، وفي مجال الموسيقى د. أيمن تيسير، د. هيثم سكرية، صخر حتر.
وتصل قيمة الجائزة في كل الحقول إلى "5000" دينار، بينما في حقل الموسيقى "8000"، وسيتم تكريم الفائزين في حفل يقام برعاية وزير الثقافة في قاعة المؤتمرات بالمركز الثقافي الملكي عند الساعة الحادية عشرة يوم الاثنين 31/10/2016.