سرايا -  

سرايا – هبة كيوان – قال وزير التنمية السياسية موسى المعايطة لسرايا ان العملية الانتخابية تسير بشكل إيجابي مشيرا الى ان الحكومه لمست ارتياحا لدى المواطنين من خلال اللقاءات الاجتماعية بهم والتي اشاروا فيها الى رضا الشارع الاردني من تطبيق الحكومة لقانون الانتخاب بكافة مراحله.

وأشار المعايطه إلى أن المواطن وصل إلى قناعة بأن الحكومة تقف على حيادية مع كافة المرشحين، وأن الحكومة قامت بكل ما يلزم لإنجاح العملية الانتخابية، وجاء الآن دور المواطن ليشارك في العملية الانتخابية في جو يخيم عليه روح الديمقراطية والهدوء، مؤكداً أن على المواطن أن يتوجه لانتخاب المرشح القادرعلى القيام بالمهمات الموكلة إليه وفق الدستور وممارسة دوره الرقابي.

وأبدى المعايطة أسفه الشديد على التصريحات التي أدلى بها أحد أعضاء الحركة الإسلامية والتي تضمنت خشيته من أن يتحول العرس الوطني إلى مأتم، معتبراً ذلك نوعاً من التحريض، ويجب الوقوف بجدية عند هذا التصريح وحول التخوفات التي وردت في قراءت العديد من قراء المشهد الانتخابي مما قد يحدث يوم العرس الوطني، قال المعايطة: ان تجربة الأردن في الانتخابات النيابية بدأت منذ عام 1920 واستأنفت في عام 1989 وطلية الفترة الماضية لم تشهد المملكة أية اشكالات في العملية الانتخابية، مشيراً إلى أنه قد يسود جو من التوتر لا أكثر ولا أقل.

 في الوقت ذاته أبدى المعايطة أسفه حول حرق بعض المقرات الانتخابية لبعض المرشحين مبيناً أننا بأمكاننا تجاوز هذا الأمر بتكاتف الجهود من سياسيين وإعلاميين من أجل اتمام العملية الانتخابية، مؤكداً على أن الاعلام سيكون له دور كبير في اتمام العملية الانتخابية والخروج بيوم ديمقراطي، وأن هنالك مهمة تقع على عاتق الحكومة والإعلام وهي تحقيق الأمن المجتمعي.

وبين المعايطه أن هنالك تفاءل في العملية الديمقراطية، وأن المواطن هو من سيعمل على إفراز المجلس القادم من خلال توجه إلى صناديق الاقتراع. وأكد المعايطة على ان الاجراءات التي ستتخذها وزراة الداخلية في العملية الانتخابية لن تدع مجالاً للتصويت أكثر من مرة، موضحاً أن عملية الربط الالكتروني والتي ستكون عن طريق الربط اللاسلكي (وير لس)، حيث أن الربط سيعتمد على مبدأ ادخال الرقم الوطني للناخب، وبالتالي ستصبح كافة معلومات البطاقة الشخصية مدرجة من صورة ومعلومات شخصية للناخب، بالإضافة إلى ترجيح آلية ختم بطاقة الاقتراع حراريا من قبل وزارة الداخلية حيث سيحمل الختم شعار وزارة الداخلية.

وتتطرق المعايطة إلى ردود الفعل العالمية التي تعمل على مراقبة المشهد الانتخابي بأنها إيجابية ومتفائلة، بالإضافة إلى الجهود الكبيرة التي قام بها الإعلام المحلي طيلة الحراك الانتخابي، والتي شهد لها في التقصي لإظهار الحقائق والمتابعة الحثيثة لكافة العملية التي عادت بنتائج إيجابية لاتمام العملية الانتخابية.