حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,19 مارس, 2024 م
  • الصفحة الرئيسية
  • فن
  • اعترافات مثيرة لقاتل سوزان تميم .. رجل الاعمال طلب مني إلقائها من البلكونة على غرار وفاة سعاد ‏حسني
طباعة
  • المشاهدات: 6145

اعترافات مثيرة لقاتل سوزان تميم .. رجل الاعمال طلب مني إلقائها من البلكونة على غرار وفاة سعاد ‏حسني

اعترافات مثيرة لقاتل سوزان تميم .. رجل الاعمال طلب مني إلقائها من البلكونة على غرار وفاة سعاد ‏حسني

اعترافات مثيرة لقاتل سوزان تميم  ..  رجل الاعمال طلب مني إلقائها من البلكونة على غرار وفاة سعاد ‏حسني

04-09-2008 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا -

   

 

 

 


سرايا - هشام طلعت.. رجل أعمال ملياردير، قيادي في الحزب الحاكم ‏المصري ووكيل اللجنة الاقتصادية في مجلس الشورى.‏

 

أقام ( علاقة عاطفية ) مع مطربة لبنانية هي سوزان تميم لثلاث ‏سنوات، ثم دفع ملايين الدولارات ليقتلها، لكن ليس بيديه، بل على ‏يد عميل هو حارسه رجل الامن المتقاعد محسن السكري الذي تابع تحركات سوزان في لندن ودبي.. اقام في فندق قرب ‏مسكن سوزان وطرق ‏بابها زاعما أنه مندوب شركة مالكة للعقار... ‏وما إن ظفر بها حتى انهال عليها ضربا بالسكين،ليغرز ثماني طعنات نافذة في أنحاء متفرقة في جسدها، وذبح بالرقبة ‏بطول ١٢ سنتيمتراً وقطع بالأوعية الدموية الرئيسة والقصبة ‏الهوائية، وإصابات في الوجه استدل منها أن القتيلة قاومت القاتل.‏


و ذكرت وسائل الاعلام :   الحدث مثير، والنتائج أكثر اثارة، أهمها أن‏ ‎ ‎ السلطة والثروة في ‏مصر على طرفي نقيض، ولم يحصل ما توقعته الصحف من أن ‏مقتل سوزان سيضيع في أوراق السياسة والمال، فقد احيل هشام مع ‏السكري على المحاكمة، ورفعت عنه حصانة مجلس الشورى.‏

 

هشام على مشارف عقده الخمسيني، رئيس لاكبر المجموعات ‏العقارية والسياحية. جمع بين مهام السياسة والاقتصاد، وعلى يديه ‏أنشأ القطاع الخاص مدينة سكنية اسمها «الرحاب». انصرف عن ‏دراسته الهندسية التي أمضى فيها ثلاثة أشهر الى دراسة التجارة ‏والمحاسبة بناء على نصيحة والده رجل الاعمال. ليصبح العقل ‏‏( الاقتصادي ) للعائلة. ‏

أنشأ مشروع الروضة الخضراء في العجمي بحجم 1300 وحدة ‏سكنية محققا أرباحا وصلت الى 30 مليون جنيه استرليني في ‏منتصف الثمانينات. يصف نجاحه بانه ثمرة التربية والالتزام الديني ‏والخبرة الميدانية.‏

 

يقول مصريون.. إن صحيفة ( الدستور ) التي نشرت خبر اتهامه ‏بمقتل سوزان تميم، صودرت من الاسواق بالسيارات والقطارات،فمن أصدر الاوامر بذلك ؟.. أهو هشام نفسه أم السلطات،لكن الاحداث دلت على ان السلطات ليس لها يد في ذلك، فسرعان ‏ماألقت القبض على شخص في احد حمامات السباحة في القاهرة، ‏معترفا أن قتل سوزان تم لحساب شخصية مرموقة، وان ثمن ‏الطعنات كان ثلاثة ملايين دولار.‏

 

هشام.. ابن قرية بني غريان، في المنوفية، يعيش في القاهرة بحي ‏الزمالك، متزوج ولديه ثلاثة أبناء، يتلقون دروسهم في مدارس ‏أميركية.وعُرف عنه «زيجاته» الكثيرة وبذخه الشديد فقد تزوج ‏مذيعة شهيرة، عملت في برنامج «البيت بيتك»، وتزوج من طليقة ‏المذيع المصري طلعت موسى.‏

 

لكن ما علاقة هشام بسوزان..!‏

 

عادل معتوق زوج الراحلة سوزان اقام في عام 2005 دعوى ‏شهيرة ضد هشام يتهمه فيها بالاشتراك في التحريض على قتله ‏بالاشتراك مع «سوزان» ووالدتها، و كان «معتوق» يتهم والدة ‏سوزان وشقيقها بالتخطيط لقتله بسبب رفضه منح سوزان الطلاق. ‏

 

محسن السكري، المتهم الأول، قدم تسجيلاً صوتياً إلي النيابة ‏لاتصال هاتفي بينه وبين هشام، أخبره بفشل المهمة وهو على ‏استعداد لإعادة ٣٠٠ ألف دولار حصل عليها مكافأة اولية لقتلها، ‏لكن هشام نصحه بإلقائها من بلكونة الفندق، على غرار وفاة سعاد ‏حسني.‏

 

النيابة العامة أستمعت لمكالمات هاتفية بين السكري وهشام :‏

 

‏«هشام.. ألو.. ازيك محسن عوزك النهاردة ضروري.. ‏

‏«محسن»: فيه حاجة.. ‏

‏«هشام»: لا.. في مهمة هي مسألة حياة أو موت..‏

 

‏«محسن»: هجيلك النهاردة.‏

 

‏***‏

‏«هشام»: أنا خلصتلك كل حاجة.. والمبلغ المتفق عليه جاهز.. ‏‏

 

«محسن»: السفر إمتي.. ‏

‏«هشام»: بكره.. هي موجودة في لندن.. واتصرف انت بأه.. دا انت ‏راجل أمن دولة.. عيب عليك.. ‏

‏«محسن»: إن شاء الله كل حاجة تمام.. وأول ما المسألة تنتهي ‏حكلمك.‏

‏***‏

‏«هشام»: إيه عملت إيه.. ‏

‏«محسن»: لم تأت الفرصة.. ومكان التنفيذ تم نقله إلي دبي.. ‏‏

 

«هشام»: ‏ بس هيكون صعب هناك.. ‏

‏«محسن»: لأ سيبها عليا ودي شغلتي ياريس.. ‏

‏«هشام»: طيب أجلت ليه.. ‏

‏«محسن»: الحكاية عاوزه تظبيط علشان تمشي كويس.. دي فنانة ‏وناس كثير حواليها ‏

‏«هشام».. طيب خلصنا بقي.‏

 

نص مكالمة هاتفية اخرى بين القانل ورجل الاعمل:

 

«هشام»: إيه عملت إيه.. ‏

‏«محسن»: لم تأت الفرصة.. ومكان التنفيذ تم نقله إلي دبي.. ‏‏«هشام»: بس هيكون صعب هناك.. ‏

‏«محسن»: لأ سيبها عليا ودي شغلتي ياريس.. ‏

‏«هشام»: طيب أجلت ليه.. ‏

‏«محسن»: الحكاية عاوزه تظبيط علشان تمشي كويس.. دي فنانة ‏وناس كثير حواليها ‏

‏«هشام».. طيب خلصنا بقي.‏

 

النيابة سألت «السكري» عن سبب تسجيل المكالمات التليفونية، ‏فأجاب: «كان لازم أأمن نفسي علشان مرحش فيها لوحدي».‏

 

***


لكن.. هل الامر بهذه البساطة..‏

سياسي ومطربة، وعميل وملايين الدولارات، والقاهرة ولندن ‏ودبي.. وما خفي كان أعظم..‏

 


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 6145
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
04-09-2008 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم