سرايا - سرايا- بدأ المسؤول الأمني الفلسطيني الأسبق محمد دحلان بتلميع نفسه من خلال إستقطاب عدد من رجال اعمال فلسطينين و اردنيين وآخرين قام بتجنيدهم لتلميعه بصورة حسنة امام الشعب الفلسطيني.

وبالرغم من الإنتقادات التي تحيط بدحلان والإستهزاء به من قبل اوساط عربية وفلسطينية وسياسية ،مستغربين كيف له أن يصبح رئيساً للدولة الفلسطينية وملفه مليء بالدماء وإرتكاب المجازر وعلاقته الوطيده مع العدو الصهيوني ،والذي لا يخلو مجلس الا ويفاخر بتلك العلاقه.

محمد دحلان والمشهور بملاحقته لرجال المقاومة الفلسطينية وكان يبتز نسائهم ويقع بهم وباعراضهم،بات اليوم يحمل شنط الخليجين وكانه الحارس الشخصي المدلل لهم،ليظن نفسه بين ليلة وضحاها رئيس دولة.

مقربون من دحلان قالوا أنه انقلب على معلمه بعد ان كان تلميذاً عنده،بالإضافة أن دحلان كان بارعاً بالسيناريوهات الدرامية فكان يعارض كثيراً ما يصرح به الرئيس عباس للفت النظر،وليقنع الآخرين أنه وطني.!

مصادر أكدت لـ"سرايا" أن دحلان يقع الان ضحية جديدة واضحوكة عربية مصيرها الإختفاء بعد أن أكدت المصادر أنه ممنوع من دخول عدة بلدان من ضمنها الأردن بسبب ملاحقات قضائية،وله عداءات مع الكثير من الشخصيات المهمه في المملكة،الامر الذي سيمنع وصوله لأية سلطة أو منصب.

دحلان والمتهم بغسيل الأموال،وصاحب اسباقيات جرمية ،يريد مؤخراً ان يلمع نفسه على حساب ضحايا غزة، فزوجته التي تتبنى جميع المساعدات وتقوم باكبر حملة مساعدات من اموال نهبها دحلان ويتمنن عليها بشعب معزول لا حول ولا قوة له.

وبالرغم من رفض اهالي غزة لأية تبرعات من دحلان بسبب مصدرها الحرام،الا أنه ما زال مصراً ان يجد له فتحه كي يتقرب منها الى شعب ذاق الويل على ايام حكمه.
دحلان اليوم بين مطرقة وملاحقات أعداءه،وبين حلمه الذي لن يتحقق بان يصبح رئيس دولة،فرسالة الشعب الفلسطيني كانت واضحه منذ البداية لا سلطة ومكان لدحلان بفلسطين.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا