سرايا - سرايا- علاءالذيب - ساعات قليلة،كانت كفيلة بتغيير حياة شاب عشريني ينتظر الموت الى حياة أخرى، فبعد اقل من ساعات من نشر "سرايا خبراً بعنوان بالصور عشريني على حافة الموت والدود يخرج من جسده والجهات المعنية تتنصل من علاجه،أنفرجت على الشاب ابتلاءه وهون عليهم مصابه،فبعد ان اثقل الحمل على ذويه اللذين دفعوا كل ما لديهم كي يأمنوا له العلاج الا انهم لم يتمكنوا من ذلك لعدم قدرتهم على دفع مصاريف اخرى نتيجة وضعهم الاقتصادي.

شاب عشريني، كان عبارة عن روح بلا جسد،حتى جسده المقعد خرج منه الدود،لسان ينطق وجسد عاجز عن كل شي، الا كتب الله له الفرج يوم أمس.

اردنيون رغم غربتهم، اردنيون رغم صعوبة الظروف التي يعيشونها
هكذا هم الاردنين رغما عن كل الظروف خارجها او داخلها غنيهم وفقيرهم كبيرهم وصغيرهم نساؤهم ورجالهم،يهبون جميعهم لتلبية،نداء فقير، او مريض،او محتاج.

لم يهدأ هاتف ام محمود لليوم؛ اناس يتكفلون بالعلاج وأناس يدعون له بالشفاء واناس يواسونها ويصبرونها .

وبعد عدة اتصالات سواء كانوا مواطنين اردنيين او اشقاء من الخليج العربي الذين لبو النداء حال سماعهم قصة الشاب محمود واستعدوا لاي مساعدة مهما كانت بسبيل التخفيف عن الشاب محمود معاناته.

جاء اتصال لام محمود من سكرتيرة رئيس الوزراء عبدالله نسور تخبرها ان رئيس الوزراء عبدالله نسور من خلال متابعته لوكالة سرايا سمع عن حالة الشاب محمود وتعهد بعلاجه كاملاً.

يوم امس السبت كان الأفضل لهذه العائلة المنكوبه ،حيث سطر وزير الدولة الدكتور سلامه نعيمات سطوراً يشكر عليها ببقاءه بمكتبه واستقباله للعائلة ، وإعفاءه بكتاب رسمي من المبالغ التي قام بدفعها لمستشفى البشير بالإضافة لكتاب اعفاء للعلاج بمستشفى الأمير هاشم العسكري بالزرقاء لحين الإتمام من علاجه.

الشاب العشريني سيلقى اليوم من يهتم به،وسيكون كأي مريض اخر يحمل إعفاءاً يتعالج عليه، ويهتم به المرضى والاطباء، يسمعون انينه ،ويعيدون له البسمه بعدما فقدها منذ اعوام.

سرايا تشكر كل من ساهم بإنقاذ هذا الشاب، من اردنيين واخوة خليجين ، وتشكر معالي الدكتور سلامه نعيمات على فزعته مع ذوي الشاب.