25-08-2015 01:00 AM
سرايا - سرايا- شهدت مديرية إدارة التعليم الخاص أمس توافدا كثيفا من مواطنين تسبب بأزمة خانقة على الطريق المحاذي للمديرية.
وتسبب في هذه الأزمة إقبال المئات من الطلبة واولياء امورهم لاكمال معاملات النقل والتصديق، حتى أن أروقة مديرية التعليم الخاص شهدت تواجدا كثيفا من المواطنين، خلفت ازمة خانقة ملأت الشارع المحاذي وعطلت حركة المرور.
وجالت بين المواطنين وفي أروقة المديرية ، حيث شاهدت امتلاء الادراج والاقسام بالمراجعين، ومزاحمة بينهم.
وحتى تواجه وزارة التربية والتعليم هذه الازمة، مددت المدة المخصصة لاستقبال معاملات انتقال طلبة المدارس الخاصة اسبوعا إضافيا واعتبارا من يوم امس، علما ان المدة المقررة انتهت مساء أول من أمس.
وفي هذ الصدد حمل مدير ادارة التعليم الخاص الدكتور قاسم الخطيب المواطنين مسؤولية الاكتظاظ لأنهم «تأخروا ولم يستغلوا الفترة الطويلة لانجاز معاملاتهم».
من جهتها قالت مديرة قسم النقل في التعليم الخاص سهام مزاهرة إن المديرية ولمواجهة هذا الاكتظاظ استعانت بثمانية موظفين وتعمل على مدار الساعة لتسهيل عملية إنجاز المعاملات».
وعزت مزاهرة سبب هذه الازمة لـ»تراخي الاهالي وعدم تصويب اوضاعهم خلال الاسابيع الماضية حتى قرب موعد اقتراب العام الدراسي».
غير أن التمرد ساد بين المراجعين، وقال احمد جرار والد لطفلين أنه يراجع المديرية منذ ثلاثة ايام وهو في انتظار ان يصله الدور تحت اشعة الشمس الحارقة وفي الشارع الرئيسي. ولم يخف جرار وجود « واسطات»، عبر ملاحظته مواطنين لا يقفون في الدور ويدخلون دون الانتظار، مستغلين «علاقات تربطهم مع موظفين في الداخل»، بحسبه.
النائب احمد هميسات، الذي تواجد في الموقع، اعرب عن غضبه واستياءه الشديد من هذه الازمة
وقال أنه سيخاطب وزير التربية للتخلص من هذه الازمة وإيجاد الحلول العاجلة لتزويد المديرية بالموظفين والات الدمغ.
في هذا السياق توقع مصدر مطلع في مديرية التعليم الخاص، فضل عدم ذكر اسمه، انتقال أكثر من عشرة الاف طالب من المدارس الخاصة للحكومة خلال العام الدراسي الحالي.الراي