حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,7 يوليو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 28070

كسر عظم بين الطراونة والنسور .. الأول يهدد برحيل الحكومة والثاني يهدد بانتخابات الرئاسة

كسر عظم بين الطراونة والنسور .. الأول يهدد برحيل الحكومة والثاني يهدد بانتخابات الرئاسة

كسر عظم بين الطراونة والنسور  .. الأول يهدد برحيل الحكومة والثاني يهدد بانتخابات الرئاسة

23-08-2015 12:50 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا- خاص- كشف مصدر نيابي مطلع أن العلاقة بين رئيس السلطة التشريعية عاطف الطراونة ورئيس السلطة التنفيذية الدكتور عبدالله النسور وصلت مرحلة كسر عظم بين الطرفين بدأها الطراونة بتصريحات مثيرة أعلن فيها رفع الحرج عن سيد البلاد فيما يتعلق برحيل الحكومة وعدم ربطها بالمشاورات النيابية التي قال عنها الطراونة بأنها بلا فائدة: وإن يجب أن يعود الامر لسيد البلاد في رحيل حكومة وتعيين أخرى دون الرجوع للمجلس واجراء مشاورات نيابيه.


المصدر النيابي أشار لسرايا إلى أن الخلاف بين الرجلين سببه عدم احترام النسور للمجلس حيث رفض حضور اجتماع اللجنة الصحية التي خصصت لبحث التأمين الصحي للنواب السابقين فيما تلكأ النسور في تلبية طلب الطراونة الإطلاع على مخرجات مؤتمر المغتربين وأمور أخرى أدت إلى تصادم الرجلين .


المصدر ذاته أكد أن جهوداً نيابية ستبذل لرأب الصدع بين الرجلين بعد عودة النسور من السويد التي غادرها صباح اليوم دون أن يبادر للصلح مع الطراونة الذي وصلته هو الاخر شيفرة تهديد حكوميه بأن رئاسته الحالية للمجلس ستكون الأخيرة في حال استمرهذا الصراع إذ تنكر الحكومة بدعم خفي لأحد أقطاب البرلمان مقابل إزاحة الطراونة عن كرسي الرئاسة في الانتخابات الرئاسيه المقبله .
الطراونة على ما يبدو وصلته هذه الرسالة المبطنة التي رفضها جملة وتفصيلاً ورفض أي تنازل باتجاه مصالحة النسور فميا ترك الأمرلأحد أقطاب النواب من الشباب الذي يسعى لمصالحة سريعة بعد عودة النسور تضمن بقاء الإثنين في منصبهما .


بعض النواب بحسب المصادر عاموا على عوم الطراونة وبدؤا يوجهون سهام النقد للحكومة ويتهمونها بالعجرفة فيما بدت الحكومة واثقة من نفسها وتعمل بطريقة "إذن من طين وإذن من عجين".

في هذه الأجواء الملبكه بدأت الإشاعات بالتضخم فخبر رحيل الحكومة أصبح الشغل الشاغل للصالونات السياسية فيما يؤكد سياسيون من طراز رفيع أن رحيل الحكومة سيتسبب برفع معنويات النواب وازدياد معدل المزاجية لديهم إذا ما قرروا رحيل اي حكومة مقبله.

ويعتقد السياسي أن الأمور يجب أن لا تؤخذ بهذا المنحنى الضيق ويجب أن تكون مطالبات النواب برحيل الحكومة مبني على المصلحة العامة لا على تصرفات فردية من رئيس الحكومة .
النسور على ما يبدو أصبح بالفعل يرى الاستقرار في حكومة بحكم أنه لم يتلقى أي إشارة تشير إلى رحيل حكومته وهو ما انعكس سلباً على تعامله مع النواب ورئاسة النواب التي أصبح يراها مكملاً لأداء حكومته وإنه من غير المتوقع أن تكون سبباً في إزعاجه ، إلا أن ما حصل عكس ذلك حيث انقلب السحر على الساحر وأصبح غضب الطراونة من رئيس الحكومة يجر لغضبة نيابية قد تعجل برحيل الحكومة إذا لم يستجيب النسور لمصالحة ما بعد رحلة السويد.

نائب من العيار الثقيل جداً نفى في حديثه لسرايا أن يكون قد تم رفع الغطاء عن الحكومة وقال ما حرفه أن ما يحدث الان هي مجرد تصرفات شخصية من الطراونة والنسور سيتم حلحلته بعد العودة من السويد ولا علاقة للقصر أو الأجهزة الأمنية فيه.








* يمنع إعادة النشر دون إذن خطي مسبق من إدارة سرايا
طباعة
  • المشاهدات: 28070

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم