سرايا - سرايا- سجلت مديرية الأمراض الصدرية وصحة الوافدين لدى وزارة الصحة قرابة (40) حالة اصابة جديدة بمرض السّل جميعهم من اللاجئين السوريين من بينها 5 حالات مرض سلّ مقاوم للعلاج .
وقال مدير المديرية الدكتور خالد أبو رمان إن عدد حالات الاصابة بمرض السل التي اكتشفت بين صفوف اللاجئين السوريين في مختلف مناطق المملكة، منذ بداية قدوم اللاجئين السوريين الى المملكة عام 2013 وحتى الوقت الحاضر، بلغت نحو 260 حالة، منها 40 حالة خلال العام الحالي، مشيرا إلى أن هذه الحالات تشمل المقيمين داخل وخارج مخيمات اللجوء في الأردن.
وأوضح أبو رمان أن كوادر وزارة الصحة المعنية بتقصي مرض السل تستهدف تجمعات اللاجئين السوريين باعتبارهم مخالطين للمواطنين الأردنيين في مختلف محافظات المملكة، وبما يدفع إلى التثبت من عدم وجود حالات إصابة أو اكتشاف المصابين وتأمين العلاج اللازم لهم وحتى الوصول إلى الشفاء.
وقال:» إن وزارة الصحة والمنظمات الدولية المعنية ضمن اتفاقيات تقصي المرض تتابع باستمرار أوضاع اللاجئين السوريين وفحصهم دوريا من خلال البحث الإيجابي في مناطق الإختطار التي يتوقع أن تنتشر ضمنها حالات إصابة بمرض السل».
واوضح أبو رمان إنه يتم تنفيذ الصور الشعاعية والفحوصات المخبرية اللازمة لمن يشتبه بإصابته بالمرض، مشيرا الى أن وزارة الصحة تتحمل تكاليف علاج مرضى السل بالمجان لقاء تنفيذ كافة التحاليل والصور الشعاعية وعمليات البحث والتقصي عن المرض وفحص المخالطين للمرضى والزيارات الميدانية لحين الوصول إلى شفاء المريض.
واشار إلى أن كلفة مريض السل العادي حتى الشفاء تزيد على 1000 دينار، فيما تبلغ كلفة مريض السل «المقاوم للعلاج» 200 ألف دينار حتى الوصول إلى الشفاء، مؤكدا أن وزارة الصحة تنفذ في الوقت الراهن حملات توعوية وتثقيفية متكاملة للاجئين السوريين حول مرض السل من خلال طباعة البروشورات والمنشورات حول أعراض المرض وسبل الوقاية منه.الراي