16-08-2015 10:17 AM
سرايا - سرايا -علاء الذيب -أعرب عدد من الزملاء الصحفيين عن إستيائهم من نقابتهم تجاه صمتها، حول ما يدور من أحداث تهم الوسط الصحفي،دون إتخاذ أية إجراءات وقائية أو علاجية لحل المشاكل التي تواجه العديد من الصحف المحلية أو قضايا تتعلق بالزملاء الصحفين.
وطالب العديد من الزملاء بضرورة تدخل نقابتهم لإيجاد حل يُحسّن من تطور الصحافة الورقية وللوصول الى آلية وخطط جديدة تساعد بالنهوض من جديد للوسط الصحفي وخصوصاً في هذه الاجواء المتوترة.
وتوقع عدد من الزملاء إغلاق صحيفة أخرى خلال هذه العام إن بقيت الأوضاع على ما هي عليه، مطالبين نقابتهم بتحرك جاد للضغط على الحكومة بعدم التدخل برؤساء التحرير كي تبقى المصداقية بين المواطن والصحيفة.
الزميل سامي المحاسنة من جريدة العرب اليوم تساءل عن صمت النقابة تجاه إغلاق صحيفة العرب اليوم،وعدم إصدار بيان واحد على الاقل .
وأضاف المحاسنة كنا نتمنى من نقيب الصحفيين ان يتصل ولو من باب المجاملة برئيس مجلس الادارة او رئيس التحرير ويعلن وقوفه ودعمه الى جانب الصحيفه ،لكنه عندما تسلم رئاسة صحيفة الرأي أصبح مغيب كاملاً عن امور النقابة.
وآشار المحاسنة كيف تعتصم نقابة الصحفين شهرين كاملين من أجل زميل واحد عندما تم فصل زميل لنا،ولا تتحرك من أجل إغلاق صحيفة كاملة .
ونوه ايضاً ان الوحيد الذي كان على اتصال مع الصحيفة قبل وبعد إغلاقها هو وزير الإعلام الدكتور محمد المومني،منوهاً ايضاً ان عدد الزملاء اللذين يعملون بالصحيفة قبل إغلاقها لا يتجاوزا العشر موظفين.
أما الزميل راكان السعايدة فأكد على أن إغلاق صحيفة العرب اليوم هي نتيجيه طبيعيه بسبب الإنهيار الذي تمر به الصحيفة بشكل خاص وبما يمر به الوسط الصحفي بشكل عام .
وأضاف السعايدة أن الإنهيار هو نتيجة محصلة طبيعية على المستوى الإداري والمالي والمهني وبالتالي لا يكون هناك مفاجأة إن اغلقت صحيفة اخرى ،لأن السبب يعود لعدم إيجاد خطط تسويقية أو استثمارية ،وتبقى سياسة التكلس الذي تبحث عن المصالح وتفكر بنفسها فقط.
وحمل السعايدة المسؤولية للنقابة كونها مقصرة كثيراً بأمور الزملاء،وعدم تحذيرهم بشكل مستمر،بالإضافة الى مطالبته من النقابة أن تبقى على استمرار مع المؤسسات الصحفية وتقدم لهم الحلول والدخول بحوارات وأفكار جديدة للوصول الى نتائج فعلية تنقذ الوسط الإعلامي من حالة الإنهيار الذي يعيشها.
وطالب السعايدة من النقابة ضرورة الضغط على الحكومة بعدم التدخل بسياسة رؤساء التحرير،لأن تدخل الحكومة أفقد المواطن ثقته بالصحف المحلية،مما ادى الى تراجعها على مستوى البيع والشراء.
وختم السعايدة قوله إن أغلقت صحيفة اخرى قريباً فمن المسؤول عن ذلك.
بدورها حاولت سرايا الإتصال بنقيب الصحفين الزميل طارق المومني لأخذ رده على الموضوع الا انها لم تتمكن من ذلك لعدم رده على الهاتف.