حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 14063

مدربون: الاخطاء عصفت بالمنتخب والمرحلة المقبلة تتطلب دراسة وافية

مدربون: الاخطاء عصفت بالمنتخب والمرحلة المقبلة تتطلب دراسة وافية

مدربون: الاخطاء عصفت بالمنتخب والمرحلة المقبلة تتطلب دراسة وافية

04-10-2010 03:25 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - شكل خروج منتخبنا الوطني لكرة القدم من بطولة غرب آسيا السادسة خالي الوفاض صدمة كبيرة للشارع الرياضي الذي أصيب بخيبة أمل جراء النتائج غير المرضية التي لم تلب الطموح بعد ان ودع البطولة من الدور الاول لتعادله مع الكويت وسورية.
وكانت الصدمة الكبيرة امام الحضور الجماهيري الكبير ان المنتخب تقدم على رديف الكويت بهدفين ثم عاد وتراجع في الاداء والنتيجة وكانت النهاية التعادل الذي منحنا تأشيرة المغادرة بينما واصل المنتخب الكويتي مشواره في البطولة باقتدار.
وكانت الفرصة مواتية امام منتخبنا الذي يلعب على ارضه وبين جمهوره ان يقدم العرض المطلوب ويحقق النتائج المطلوبة لكن ما حدث على ارض الواقع عكس ذلك رغم ان المنتخب يلعب بالتشكيلة المناسبة من اللاعبين القدامى الى جانب عناصر جديدة في ظل غياب عدد محدود من اللاعبين المحترفين بعكس المنتخبين السوري والكويتي اللذين شاركا بلاعبي الصف الثاني وهذا ما دفع المتابعين والجماهير الى التعبير عن غضبهم لما حدث مطالبين أن تكون هناك وقفة جادة واعادة تقييم من جديد قبل خوض الاستحقاق الآسيوي الاهم وهو النهائيات الآسيوية.
وطالب الجميع بأن يعكس المنتخب الصورة الحقيقية عن مستوى الكرة الاردنية التي ظهرت بقوة في الصين عام 2004 وسجلت انجازا بتأهلها لاول مرة بل سجلت نتائج ممتازة واقتربت من دور الاربعة لكن الركلات الترجيحية امام اليابان حرمت منتخبنا من التأهل.
نحن هنا بدورنا رصدنا آراء الفنيين واهل الاختصاص فيما حدث لمنتخبنا على صعيد الاداء والنتائج والخروج من البطولة في الحوار التالي:
السعيد: نحتاج الى لاعبين بمواصفات المراكز
اشار المدرب الوطني مظهر السعيد في بداية حديثه ان المنتخب الوطني قدم اداء جيدا رغم خروجه من البطولة وقال ان للخروج اسبابه منها ان البطولة اقيمت خارج المواعيد التي حددها الاتحاد الدولي ما ادى الى غياب اللاعبين المحترفين عن جميع الفرق المشاركة بما فيها منتخبنا الوطني الذي افتقد الى عناصر عديدة, مؤكدا ان البطولة كانت فرصة كبيرة للاعبين الشباب في جميع الفرق المشاركة الذين ظهروا بصورة طيبة بهدف ايجاد جيل يخلف جيلا الوقوف على جاهزيتهم الفنية والبدنية لبرمجة التدريب لهم وفق أسس صحيحة.
وبين السعيد ان منتخبنا تأثر بغياب كبير خاصة في خط الدفاع الذي كلفنا الكثير رغم ان منتخبنا خرج متعادلا في المباراتين واضاع العديد من الفرص التي لو سجلت لمنحته تأشيرة التأهل الى الدور الثاني لكن سوء النهايات واللمسة الاخيرة كانت المشكلة.
وقال: لقد تأثر المنتخب ايضا من الناحية الهجومية ذلك ان الاندية المحلية تعتمد على المهاجمين المحترفين وتأثر ايضا بغياب المهاجم محمود شلبايه للاصابة الذي ناب عنه حسن عبدالفتاح في تسجيل الاهداف بفضل حسه الهجومي المميز جدا مشيرا ان المهاجم عدي الصيفي يحتاج الى تكنيك التصويب رغم قوته الجسدية ولياقته البدنية العالية وهنا لا بد من تفعيل دور الاندية في ايجاد مهاجمين على سوية عالية بدءا من الفئات العمرية ضمن مواصفات المراكز وكذلك بالنسبة لمنتخبنا لا بد من ايجاد مهاجمين ضمن تلك المواصفات.
واضاف: لا بد من اختيار مدربين اكفاء لايجاد المهاجمين في الفئات العمرية وصولا الى الهدف المنشود اذا ما ارادوا تطوير كرة القدم الاردنية.
وكشف السعيد ان من الاسباب الاخرى ان الاندية بدأت فترة الاعداد في وقت متأخر الى جانب مشاكل اللاعبين مع انديتهم والتأخر في التعاقد مع مدربين وقال ان البدلاء في المنتخبات المشاركة كانوا على جاهزية في مواصفات المراكز افضل من منتخبنا مؤكدا انهم يعملون للمستقبل وليس اعدادا مرحليا كما يحصل مع منتخباتنا.
وعن المرحلة المقبلة التي تسبق النهائيات الآسيوية قال السعيد: لا بد ان الجهاز الفني قرأ الامور بشكل جيد ورصد حاجاتنا للمرحلة المقبلة خصوصا ويمكن الاستفادة من اللاعبين المحترفين في ظل ان الفترة المقبلة لا بأس بها لاعداد المنتخب وخوض اللقاءات الودية للوقوف على الجاهزية التامة مشيرا انه يمكن الاستفادة من عودة بعض اللاعبين المصابين امثال محمود شلبايه ورائد النواطير مؤكدا ان تحسنا كبيرا سيطرأ على منتخبنا مبينا ان غياب هذه الظروف قد اثر على منتخبنا في بطولة غرب آسيا.
واضاف: لا بد من تجاوز الوضع النفسي للاعبين بعد وداع البطولة الى جانب بعض المشاكل مع انديتهم رغم ان الاتحاد يواصل جهوده الكبيرة لدعم مسيرة المنتخب بمتطلبات النجاح.
واشار السعيد ان هناك مقترحا باضافة عدد من اللاعبين الى صفوف المنتخب في الايام المقبلة الى جانب المحترفين ومن ابرزهم انس حجي وعدنان عدوس وعبدالهادي محارمة وعصام الرياحنة كما اقترح ان يخوض المنتخب لقاءات ودية بفريقين اثنين اي ان يقام اللقاء الاول بلاعبي التشكيلة الاساسية للفريقين المتباريين واللقاء الثاني بين بدلاء الفريقين وهذا يمنح اللاعبين الفرصة الكافية للاحتكاك وخاصة لاعبي منتخبنا الذين بحاجة الى مثل هذه اللقاءات التي تضع الجميع في جاهزية تامة وان يكون اللاعبون البدلاء على اتم الجاهزية فالبدلاء في الاندية افضل واعلى من الاولمبي وهنا تكمن الحاجة لهم الى جانب بعض المحترفين في الاولمبي واختتم السعيد قوله ان الطريق ما زال امامنا مفتوحا والايام المقبلة كفيلة باظهار التحسن على الاداء في فترة التفرغ وخوض اللقاءات الودية التي سترفع من الجاهزية والخروج من بطولة غرب اسيا ليس نهاية المطاف وهذا هو عالم كرة القدم.
عبد الجليل:غياب العمق الدفاعي والهجومي
اشار المدير الفني للبقعة المصري طه عبد الجليل ان المنتخب يعتبر من اقوى الفرق في البطولة فمعظم الفرق جاءت بلاعبي الصف الثاني وباشراف جهاز فني متكامل وحقق انجازات كثيرة مع المنتخبات التي دربها, لكن اسباب عدم تحقيق النتائج الطيبة هي ان معظم اللاعبين يصيبهم التوتر عند اللعب تحت ضغط الجمهور والمطالبة بتحقيق نتيجة ايجابية, وطريقة اللعب لم تتناسب مع قدرات اللاعبين وعدم مساندة الظهيرين في النواحي الهجومية وعدم اجادتهما التغطية العكسية وكذلك عدم تركز قلبي الدفاع بصورة واضحة وارتكاب نفس الاخطاء بدليل ان الاهداف التي دخلت هي صورة عن كربون واكد ان عدم اللعب برأس حربه صريح سبب عدم وجود عمق هجومي ثابت للمنتخب الى جانب تحرك ثلاثي الهجوم على الاطراف كثيرا او العودة الى الخلف مما قلل من ايجاد فرص كثيرة وعدم وجود كثافة في داخل الصندوق, وبين ان عدم توزيع جهد اللاعبين على زمن المباراة له دوره فيما حدث فالبداية تكون قوية بسبب الحماس الزائد ثم يتم بعد ذلك الهبوط في المستوى واضاف ان الاعتماد على اللاعبين بعينهم وعدم تجديد صفوف الفريق كان سببا آخر فرغم انها بطولة ودية كانت فرصة لمشاهدة لاعبين جدد لتقييمهم والحكم عليهم, وكذلك من المفروض ان يتم تجربة اكثر من طريقة للعب مثل بقية الفرق المشاركة.
وعن المرحلة المقبلة التي تسبق نهائيات اسيا قال لا بد من الاعداد النفسي للاعبين وتهيئتهم للمرحلة الصعبة المقبلة وتوسيع دائرة الاختيار بين جميع لاعبي الاندية حسب متطلبات الفريق الضرورية ومعالجة الاخطاء الدفاعية الواضحة سواء في التحرك او التغطية العكسية اضافة الى اقامة المعسكرات واللقاءات الودية المكثفة.
ذيابات: المطلوب مهاجم صريح
وقال المدرب الوطني الدكتور ناجح ذيابات ان المشاهد والمتابع لمنتخبنا يجد نفسه في حيرة من امره وذلك لضعف الاداء في نهائيات البطولة والتي جمعت فرقا تلعب بالرديف ونحن نلعب بالفريق الاول الذي سيمثلنا في نهائيات آسيا واشار ان الفرق استفادت من استكشاف لاعبين جدد ووضعت يدها على مكامن الضعف والقوة في فرقها اما نحن فلم نستفد سوى كشف الغطاء عن فريقنا الوطني الذي ظهر بأضعف مستوى له رغم الاعداد الكافي للفريق من النواحي البدنية والفنية.
واكد انه من الناحية الفنية نجد بان الفريق غير قادر على مجاراة الفرق التي لعب معها بدنيا وهذا قد يكون لضعف اللياقة البدنية عند افراد الفريق وذلك لكبر سن بعضهم او قد يكون للحمل الزائد عند اللاعبين فنحن نلعب شوطا واحدا ونضعف في الشوط الثاني فهل يعقل ان يلعب الفريق شوطا واحدا تحت ظروف جوية صعبة في أمم اسيا التي ستقام في قطر والكل يعرف درجة الحرارة هناك علاوة على المستوى المتقدم للفرق المشاركة التي ستلعب بفرقها الاساسية اما من ناحية الاداء فلم يكن الفريق في مستواه الطبيعي فاللاعبون تائهون في الملعب خاصة خط الدفاع المهزوز الذي لم يجد المساندة الحقيقية من خط الوسط الذي كان يلعب في كل مباراة بلاعبين جدد مما ادى الى عدم الاستقرار وبالتالي كان له تأثير واضح على الاداء خاصة من الناحية التكتيكية التي لم نشاهدها في المباريات السابقة باستثناء ما يقوم به اللاعب عامر ذيب وسليمان السلمان من الجهة اليمنى في رفع الكرات وكشف ان المهاجمين لم يكن اي منهم مهاجما صريحا فعبدالله ذيب هو وسط متقدم هجومي وكذلك حسن عبدالفتاح وهذا يدعو للسؤال لماذا لم يتم استدعاء مهاجم صريح والاستفادة من هؤلاء اللاعبين في مكان اخر حيث توجد اربعة شهور كافية لاعادة ترتيب الوضع الداخلي للمنتخب وذلك بالاعداد النفسي الجيد الذي يخرج اللاعبين من هذه الدوامة. والتركيز على العناصر الشابة القادرة على اثراء الفريق وتحقيق الانجاز وذلك من خلال سياسة الاحلال والتبديل وايجاد روح المنافسة بين اللاعبين واجراء العديد من المباريات الودية الحقيقية ليس بهدف الفوز وانما بهدف الاستكشاف قبل الدخول في امم اسيا.
الداوود: اعادة النظر بالاستراتيجية المنهجية
وقال المدير الفني للحسين الدكتور راتب الداوود ان خسارة المنتخب الوطني بخروجه من الدور الاول من البطولة تعني الكثير وتحتاج الى وقفة تأمل وقال انني ارى امرا منطقيا في علم كرة القدم ان يخرج المنتخب اي كان من البطولة ومن حتمية الامور ان نقف على الاسباب التي ادت الى ذلك للاستفادة منها وتلافيها في المستقبل لاننا نرى ان البطولة هي تجربة تحضيرية لنهائيات آسيا المقبلة مؤكدا. لقد شاهدنا  اللاعبين وقد تميزوا بالانضباط التكتيكي على فترات في المباريات التي كانت مع سورية والكويت وبين انه لطالما نلاحظ الاطمئنان من خلالها ويستشعر اللاعبون بالوصول الى حالة الرضا مما يؤدي الى هبوط المستوى الفردي والفرقي معتمدين على ذلك بان اللاعب هو ثابت في المنتخب (مكانته محفوظة) ولا يحصل معه شيء في حال عدم تحقيق الفوز والتطور وهو ينعم بالرواتب المتعددة والمكافأة المجزية التي فعلا هو يستحقها وما ينقص من هذه الحالة الا ان يكون النضج الكروي هو اساس اركان اللعبة لان اللعبة ليست فقط ممارستها داخل المستطيل الاخضر وللوصول الى هذا المستطيل يجب العمل بجد واخلاص وفي جميع الجوانب النفسية والتنظيمية والادارية والتدريسية والمالية ايضا.
واضاف: باختصار شديد ان كان العمل والتحليل لتحميل احد وزر هذا الامر لغاية الوصول الى حقيقة ما جرى فان الاستراتيجية المنهجية لكرة القدم تحتاج الى المزيد من الافكار للرقي بها وتجسيد رغبة الامير علي والاتحاد والشارع الرياضي وكشف انه قرأ بان هناك من حمل المسؤولية الى اللاعبين او المدربين وقال انا لا ارى بان هذا الامر صحيح مطلقا في الخسارة نقول المدرب واللاعبين ولكن يجب ان نعيد النظر بالاستراتيجية المنهجية.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 14063
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
04-10-2010 03:25 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم