سرايا - سرايا- نفذت عشرات الأسر اعتصاما صباح اليوم أمام مبنى وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في منطقة بيادر وادي السير، احتجاجاً على إغلاق مدرسة جبل عمان الإعدادية المختلطة.

وقال الأهالي ان إغلاق المدرسة تسبب بمشكلة لـنحو 160 طالباً وطالبة كانوا يدرسون المرحلة الأساسية فيها.

وأوضحوا أن إغلاق المدرسة تسبب بتشتيت الطلبة وأهاليهم الذين بات عليهم اتخاذ قرار سريع بنقل أبنائهم إلى مدرسة أخرى.

وفي الوقت الذي يرى به الأهالي أن إغلاق المدرسة يأتي من باب تقليص الأونروا لدورها، قالت الأخيرة في بيان لها إن الإغلاق جاء بعد العديد من الفحوصات الفنية للبناية المستأجرة التي تشغلها المدرسة، وبعد مناقشات موسعة مع كبار موظفي الوكالة في إقليم الأردن والرئاسة العامة والمجتمع المحلي في جبل عمان.

لكن الأهالي احتجوا مؤكدين أنه كان على الوكالة تأمين مبنى جديد للمدرسة عوضاً عن إغلاقها كلياً.

وقالت لجنة الأهالي في بيان صادر عنها “وحيث لم تستجب الوكالة لمطالب الاهالي بضرورة استئجار مبنى آخر وقد اقترحنا عليهم اكثر من مبنى مناسب ويصلح كبناء مدرسي في اوقات سابقة إلا أن الوكالة رفضت التعاطي مع هذه الخيارات في الوقت المناسب وبقيت تماطل حتى انتهاء العام الدراسي الحالي واخذت قرار الاغلاق بدعوى ان البناء غير آمن ويجب اخلاؤه فوراُ ، ما يعتقده الاهالي مجرد حجة واهية تحاول من خلالها الوكالة التراجع عن التزامها اتجاه اللاجئين الفلسطينيين ما يبدو تساوقاً مع سياستها العامة في السنوات الاخيرة والرامية الى تقليص خدماتها المختلفة والتي لمسناها في قطاعات اخرى كالصحة مثلاً ، وذلك وصولاً الى إنهاء كافة خدماتها خلافاً للتعهدات الدولية المعروفة للجميع.”

وأضاف البيان “إن الاهالي يعلنون وبوضوح من خلال هذا البيان وما سيليه من تحركات وعلى كافة الاصعدة أنهم لم ولن يسمحوا بإغلاق مدرسة ابنائهم تحت اي ظرف من الظروف ويؤكدون تمسكهم ببقاء المدرسة واستمرارها وتوسعها بحيث يتمكن الابناء من مواصلة تعليمهم فيها حتى الصف العاشر.”