سرايا - سرايا- كشف مصدر خاص في وزارة التنمية الاجتماعية النقاب عن إنهاء اللجنة الرسمية المكلفة بالتحقيق في هروب حدث متهم بالقتل من مركز أحداث الرصيفة أعمال التحقيق، مؤكدا ان التقرير بات بين يدي وزيرة التنمية ريم ابو حسان.

وأشار المصدر الى ان لجنة التحقيق واصلت أعمالها منذ لحظة تشكيلها، وأنهت أعمالها منتصف ليل الخميس الماضي، لافتا الى ان اللجنة قدمت تقريرها لوزيرة التنمية الاجتماعية.

وجاء تشكيل وزارة التنمية الاجتماعية لجنة تحقيق مع موظفين في الوزارة بعد هروب حدث متهم بالقتل من مركز أحداث الرصيفة، وذلك بعدما تبلغت الوزارة بهروب الحدث البالغ من العمر 17 عاما موقوفا في مركز أحداث الرصيفة على خلفية اتهامه بجريمة قتل.

واضاف المصدر ان لجنة التحقيق قامت باستدعاء موظفين في الوزارة ومركز أحداث الرصيفة والدوائر والمؤسسات المعنية بحادثة الهروب وتم التحقيق معهم.

ولفت المصدر ان التحقيق مع الموظفين انصب على هروب الحدث المتهم بجريمة قتل، ولم يتم التحقيق مع أي من الموظفين بتهمة تلقي رشاوى لتهريب الطفل، او التعاون مع جهات لتهريبه.

وأوضح المصدر ان تقرير اللجنة محاط بسرية لحين عودة وزيرة التنمية الاجتماعية ريم ابو حسان من السفر واطلاعها عليه، لافتا الى ان التقرير أوصى بتشديد الحراسة الأمنية على مراكز الأحداث.

وأوضح المصدر ان مراكز الأحداث ليست مغلقة تماما كما تعامل السجون ومراكز الاصلاح والتأهيل، ولا يوجد حراسة مكثفة ومشددة على مراكز الأحداث.

واضاف ان الأحداث المتواجدين في المراكز يقدم لهم نشاطات لامنهجية مثل التدريب المهني وحصص الرياضة مما يسهل هرب بعض الأحداث منهم.

وتضم لجنة التحقيق ممثلين عن الوزارة ومديرية الأمن العام تعمل بكل طاقتها وجهدها للبحث عن الحدث الهارب، لإعادته إلى مركز الأحداث، وتم تعميم اسم وأوصاف الحدث من أجل التعرف عليه والإرشاد عليه للجهات المسؤولة.

ونفت وزارة التنمية الاجتماعية تورط موظفين في مركز أحداث الرصيفة بتلقي مبالغ مالية مقابل تهريب أحداث.

وأشار المكتب الإعلامي لوزيرة التنمية الاجتماعية في بيان سابق الى أن لجنة التحقيق التي شكلها وزير التنمية الاجتماعية بالوكالة الدكتور سلامة النعيمات، تحقق مع موظفين في الوزارة ولكن في اتجاه الهروب وليس تلقي رشاوى.

واكد أن اللجنة لم تنه أعمالها بعد، وفي حال انتهائها ستصدر الوزارة بيانا حول مجريات ونتائج التحقيق لتبيان الحقيقة في قضية هروب الحدث من مركز احداث الرصيفة.