31-05-2015 01:26 PM
سرايا - سرايا- أسماء إبراهيم- بعد صراع طويل مع مرض السرطان توفي اليوم علم من أعلام الدراما الفنية الأردنية وأحد رموزها الذي ساهم في مسيرتها والنهوض بها وهو الفنان الأردني الراحل محمد القباني، الذي عرف ببصماته المتميزة في الحركة الفنية والدراما الاردنية والعربية أيضاً .
الفنان الراحل ساهم في العديد من الافلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية وكذلك العديد من الأفلام الوثائقية والتسجيلية والكرتونية التي تناقش قضايا انسانية وموضوعات اجتماعية.
وفي استذكار لبعض المواقف التي جمعت الفنان محمد القباني مع عدد من زملائه الفنانين الأردنين، قال الفنان القدير زهير النوباني :"ان فقدان محمد القباني يشكل خسارة للحركة الفنية والدراما الأردنية والعربية أيضاً فقد كان حاملا رسالة فنية ومؤمنا بقدرة الفن في تغيير المجتمع، كما كان خلوقاً مخلصاً صادقاً محباً لزملائه ومبدعاً"
واضاف النوباني قائلا "جمعتني به عدة أعمال فنية منها مسلسل ابراهيم طوقان"،وهو قامة لا نستطيع تجاوزها وستبقى ذكراه في قلوبنا".
بدوره قال الفنان جواد العوري:" لعب الفنان محمد القباني دورا كبيرا في انعاش حركة الدراما في الاردن ، وهو خسارة حقيقية فقد كان علما من اعلام الدراما الاردنية،وكنا اعضاء في لجنة ثقافة واعلام في نقابة الفنانين الاردنيين سنة 1998-1999" وان فقدانه خسارة للفن".
الفنان مالك ماضي تحدث قائلا :" الفنان محمد هو فنان كبير ومخضرم عاصر الجيل القديم والحديث ،تعاونا في تقديم برنامج المجلة الموسيقية وكان يبث على الاذاعة الاردنية الهاشمية ، كما تشاركنا في تقديم عدة امسيات،اضافة الى انه جمعنا مسرح الفوانيس وهو في الحقيقة خسارة كبيرة للفن الاردني وسيبقى خالداً في حياتنا على مر التاريخ".
وكان الراحل الكبير قد توفي فجر اليوم الاحد بعد معاناة مريرة مع المرض عن عمر يناهز 68 عاما ،ونعى آل القباني وأقربائهم وأنسبائهم في فلسطين والاردن والمهجر فقيدهم المرحوم بإذن الله محمد توفيق محمد القباني.
والقباني كان يعاني من مرض سرطان الرئة وبدأ العلاج في مركز الحسين للسرطان قبل أشهر.
وولد القباني في 25 سبتمبر 1947 في القدس. وهو خرّيج جامعة محمد الخامس في الرباط بالمغرب من كلية الحقوق وبدأ الاشتراك في الأعمال الفنية من عام 1972، ليحترف التمثيل في العام 1982، حيث يعد من المؤسسين لرابطة المسرحيين الأردنيين و عضو في هيئاتها الإدارية حتى تحولت إلى رابطة الفنانين الأردنيين، أصبح رئيسا لها لدورتين من عام 1990 كما كان عضوا ثم رئيسا لفرقة الفوانيس.
وهو عضو مؤسس في اتحاد المسرحيين العرب و شارك في العديد من المهرحانات المحلية والعربية والدولية واللجان العليا لها ولجان التحكيم