06-09-2014 10:06 AM
سرايا - وصل عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى مدينة جدة، غربي السعودية، مساء اليوم الجمعة، في زيارة من المقرر أن يجري خلالها مباحثات مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز.
سرايا - سرايا - وصل عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى مدينة جدة، غربي السعودية، مساء اليوم الجمعة، في زيارة من المقرر أن يجري خلالها مباحثات مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وتعد هذه هي الزيارة الثانية (لم تحدد مدتها) لعاهل البحرين للسعودية خلال 5 شهور، حيث سبق أن زار المملكة في 29 إبريل / نيسان الماضي ليشهد ختام مناورات عسكرية سعودية.
وقال عاهل البحرين عقب وصوله جده إن لقائه المرتقب مع العاهل السعودي يأتي في إطار "العمل والتعاون المشترك من أجل التوصل الى الحلول المناسبة والسبل الكفيلة للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة وخاصة في محاربة آفة الإرهاب".
وأكد دعم بلاده لـ "كل الخطوات النبيلة والسامية التي تقوم بها المملكة العربية السعودية في مكافحة العمليات الإرهابية بكافة صورها وأشكالها والتي يسعى مرتكبيها الى تشويه صورة ديننا الاسلامي الحنيف".
كما أكد أيضا على "الدور الريادي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في المحافظة على اللحمة والترابط بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بهدف دفع المسيرة المباركة للعمل الخليجي المشترك إلى الأمام لتقوم دولنا بدورها في التصدي لكل ما يحيط بها من مخاطر وتدخلات خارجية تهدف للنيل من ما وصلت اليه من تقدم ونماء".
وحذر عاهل البحرين من امتداد الإرهاب الإقليمي إلى بلاده ما لم تتم مواجهته بـ"حزم وجدية وسرعة عبر إجراءات صارمة".
وقال خلال زيارة قام بها إلى القيادة العامة لقوة دفاع البحرين (الجيش)، إن "الإرهاب الإقليمي سيمتد إلى أراضينا إذا لم نواجهه بحزم وجدية وسرعة بإجراءات صارمة".
وأضاف: "نواجه تحديات أمنية غير تقليدية، فما زالت مجموعة من الجماعات المتطرفة تعبث بالأمن والاستقرار وتضرب تماسكنا ووحدتنا الوطنية، وشخصيات ومنظمات تحاول تشويه سمعة البحرين في الداخل والخارج، وتسعى للإضرار بالاقتصاد الوطني، كما يتم التغرير ببعض الشباب من قبل الجماعات المتطرفة في أعمال العنف والإرهاب، ولا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي أمام ضياع شباب الوطن، وهي مسؤولية جماعية تتطلب حزماً وإصراراً".
وتشهد البحرين حركة احتجاجية بدأت في 14 فبراير/ شباط 2011 تقول السلطات إن جمعية "الوفاق" الشيعية المعارضة تقف وراء تأجيجها.
بينما تقول الوفاق إنها تطالب بتطبيق نظام ملكية دستورية حقيقية في البلاد وحكومة منتخبة، معتبرة أن سلطات الملك المطلقة تجعل الملكية الدستورية الحالية "صورية".