حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,15 مايو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 12397

كاتب بريطاني: الحكومة البريطانية جبانة وتنافق السعودية وقطر

كاتب بريطاني: الحكومة البريطانية جبانة وتنافق السعودية وقطر

كاتب بريطاني: الحكومة البريطانية جبانة وتنافق السعودية وقطر

04-09-2014 02:06 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - وصف الكاتب البريطاني "ليو مكينستري" في مقال نشره بصحيفة "إكسبرس" البريطانية، تعامل حكومة بلاده مع المملكة العربية السعودية وقطر بالجبن والنفاق.

وأشار الكاتب إلى أنه لا يوجد شيء أفضل لإظهار غموض السياسة الخارجية لبريطانيا من استمرار صداقتها مع السعودية وقطر في الشرق الأوسط.

وأضاف أن التبعية البريطانية "الجبانة" للسعودية وقطر تثير السخرية بشأن الخطابات الشديدة التي يطلقها الوزراء فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب وتحدي "الأيديولوجية السامة"، التي أطلقت على لسان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.

وزعم أنه بدلًا من أن تصبح السعودية وقطر حليفين مفيدين كما تدعي الحكومة البريطانية، فإن البلدين يدعمان أعداءها ليس فقط عبر تمويل الجهاديين، وإنما عبر دعمهما كذلك لتصدير الفكر الوهابي للعالم الذي يلهم المتشددين.

وأضاف أنه ليس من المبالغة القول بأن إرهاب "الدولة الإسلامية" أشبه بالوحش الذي تم تشكيله جزئيًا بواسطة السعودية وقطر.

وأشار إلى أنه بدلًا من قيام الحكومة البريطانية بعزل نفسها عن النظامين السعودي والقطري، تواطأت معهما عبر اتفاقات تجارية وعلاقات دبلوماسية، ففي فبراير الماضي اتفقت لندن على تزويد الرياض بـ72 مقاتلة "تايفون" بقيمة 4.4 مليار جنيه إسترليني، وهي أحدث صفقة في قائمة الصفقات بين البلدين، في وقت باعت فيه المملكة المتحدة كذلك كمية ضخمة من الأسلحة لقطر تشمل أجزاء صواريخ وغيرها.

واعتبر أن تعامل الحكومة البريطانية مع السعودية وقطر يمثل قمة النفاق، حيث يتحدث السياسيون في بريطانيا عن ضرورة دعم الديمقراطية الليبرالية، لكنهم في المقابل يدعمون أكثر الأنظمة غير الديمقراطية في العالم كالسعودية التي لديها سجل مروع لحقوق الإنسان.

وأضاف أن البلدين لعبا دورًا كبيرًا في انتشار الجهاد بتزويدهما للقوى الإسلامية في سوريا بالسلاح والمال، حيث خرج من تلك القوى تنظيم الدولة الإسلامية.

وأشار إلى أن التوقعات تتحدث عن قيام قطر بإنفاق ملياري جنيه إسترليني في سوريا لتقوية نفوذها بين الثوار المناهضين لبشار الأسد، كما منحت حركة حماس 125 مليون إسترليني، ودعمت كذلك جماعة الإخوان المسلمين.

وأضاف أن السعودية لم تعزز الإسلاميين في سوريا فحسب، بل ساعدت على انتشار الفكر المتشدد بدعمها للفكر الوهابي عالميًا.

وتوقع أن من 15-20 % من الدعم الذي قدمته السعودية ذهب لتنظيم القاعدة وجهاديين آخرين، فضلًا عن أن أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة كان سعوديًا.

واعتبر أن التهديد الإسلامي وصل إلى بريطانيا بفضل النفوذ السعودي والقطري، حيث قدما الدعم في المملكة للمساجد والمراكز الإسلامية والمدارس، كما تبرع أمير قطر بـ1.5 مليون إسترليني لإنشاء مسجد من 5 طوابق في منطقة "بلاكبورن".

واتهم الكاتب حكام بلاده بأنهم حفنة من الجبناء عديمي الأخلاق والوطنية، الذين سمحوا بانتشار ما وصفه بالورم الخبيث في بلاده، وتركوا البريطانيين بلا حماية.








طباعة
  • المشاهدات: 12397

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم