سرايا - كشف الطبيب الشرعي في محاكمة قتيل الشاخورة، أن الضحية تلقى 7 طعنات عميقة أودت بحياته، وتَركزت في العنق والصدر والبطن، فيما أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى في جلستها أمس القضية حتى 19 مايو الجاري لحضور الشاهد الأخير وإعلانه بموعد الجلسة مع تكليف النيابة العامة بتقديم ما يفيد إعلانه، وقد مثل المتهم بقتل الضحية برفقة محامٍ، أمام المحكمة فيما حضر المحاميان عبدالرحمن، ويوسف غنيمن عن المطالبين بالحق المدني.

وقال الطبيب الشرعي إنه يتمسك بجميع أقواله التي سردها في النيابة العامة، وأضاف بأنه عند الكشف على الضحية تبين وجود إصابات قطعية وطعنية، وأن الطعنات المُسددة للعنق والصدر والبطن هي التي أدت إلى وفاة المجني عليه، موضحًا أن الإصابات الجسيمة كانت بالقلب والرئتين والكبد، بالإضافة إلى حدوث نزيف داخلي.

وأشار الطبيب الشرعي إلى أن الأداة المستخدمة هي أداة حادة مثل السكين، وأن الأداة المُحرزة هي الأداة التي يمكن أن تُحدث ما تعرض له المجني عليه من إصابات موصوفة بالتقرير، وذكر أن عدد الطعنات التي تلقاها المجني عليه كانت 7 طعنات عميقة، ولا يمكن تحديد قياسها في الصفة التشريحية.

وكانت النيابة العامة قد تلقت إخطارًا من مديرية المحافظة الشمالية بالعثور على جثة شخص في الطريق بالقرب من مسكنه بمنطقة الشاخورة وبها عدة طعنات، وعليه انتقل فريق من أعضاء النيابة إلى مكان الواقعة رفقة الطبيب الشرعي وشعبة مسرح الجريمة، وتمت مناظرة جثة المجني عليه ومعاينة مكان العثور عليها، وأمرت النيابة برفع الآثار المشاهدة به، كما انتدبت الطبيب الشرعي لفحص الجثة لبيان ما بها من آثار إصابية.

وكلفت النيابة العامة، خبراء الأدلة الجنائية لفحص العينات المأخوذة من مسرح الجريمة، واستمعت إلى شهادة الشهود التي أمكن من خلالها ومن تسجيلات الكاميرات الأمنية التعرف على شخصية الجاني الذي تبين أنه جار للمجني عليه ومن أقربائه، ومن ثم تم القبض عليه بناءً على أمر النيابة، وباستجوابه اعترف بارتكابه الواقعة مفصلاً ذلك بأنه قد عقد العزم على قتل المجني عليه على إثر خلافات سابقة، وترَّبص به عند خروجه من منزله وانهال عليه طعنًا بسكين.

• إقرأ أيضاً : خلافات عائلية .. نائب يعتدي على زوجته في بغداد
• إقرأ أيضاً : الكويت .. النصب على مواطن بـ 7000 دينار وساعتين «رولكس»
• إقرأ أيضاً : ملك البحرين يبعث برقية تهنئة لأحمد الشرع