سرايا -

السادة وكالة أنباء سرايا المحترمين

تحية طيبة وبعد،،،

يطيب لي أن أتقدم منكم بخالص الشكر والتقدير، على الجهود التي تبذلونها دعما للحركة الشبابية والرياضية في وطننا الغالي، وأود هنا التعقيب على ما نشر في موقعكم الذي نعتز بدوره الوطني ويحمل شعار "حرية سقفها السماء" وهي الحرية التي أرادها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.

لذا أود التعقيب على ما نشر في موقعكم تحت عنوان (معسكرات الحسين تتحول من العمل الوطني الى الكسب المادي) والذي نؤكد من خلاله أن المجلس الأعلى للشباب يسعى عبر معسكرات الحسين الى بناء برامج شبابية تهدف بصورة أساسية إلى تعزيز قيم الانتماء لتراب هذا الوطن، وتأصيل قيم الولاء لقيادته الهاشمية الفذة، وهو دور يأتي امتداد لأدوار وطنية تعنى بها مؤسسات أردنية ذات رسالة خالدة، تسعى لإبراز الحقائق بشفافية لما فيه خير الوطن والمواطن.

الزميل العزيز حسام المجالي

كما نعلم، فأنت صحفي تبحث عن الحقيقة، وتؤمن -كما يؤمن الصحفيون- بأهمية الدقة في طرح القضايا والاعتماد على الدليل والحجة والبرهان في عرض الموضوع.

عندما تقول أن "الأوساط الشبابية تتداول حجم هائل من الأسئلة" يفترض بك أن توضح ما هي هذه الأوساط في مجتمع يمثل الشباب فيه 70% من مجموع السكان، في الوقت الذي عرض المجلس الأعلى للشباب من خلال رئيسه د.عاطف عضيبات وفي مناسبات عدة، ومن ضمنها المؤتمر الصحفي للإعلان عن انطلاق المعسكرات الذي شرفتمونا بحضوره، جميع أهداف المعسكرات، ويمكن لك القيام بزيارة لأي معسكر تشاء من أقصى الشمال إلى أقصى جنوب الوطن، حتى يتسنى لك التعرف على هذا الأهداف على أرض الواقع، ونحن في المجلس دوما قلوبنا وأبوابنا مفتوحة للجميع، وأعتقد أن التجارب السابقة خير دليل على ما نقول.

لقد أكدتم أستاذ حسام على نجاح المعسكرات التي يقيمها المجلس بالشراكة مع القوات المسلحة والأمن العام والدفاع المدني والتدريب المهني، وللعلم فإن هذه المعسكرات تشكل 90% من معسكراتنا، وهي معسكرات الحسين الحقيقية التي يتم التركيز عليها ويشارك فيها غالبية الشباب والشابات من مختلف أنحاء المملكة، ومشكلة مدة المعسكر تم تجاوزها برفع عدد الأيام الفعلية إلى خمسة أيام بعد أن كانت ثلاثة أيام، يتلقى فيها المشاركون ألوانا من التدريبات التي تثري معلوماتهم، وترفع مستوى معرفتهم بما تقوم به المؤسسة التي يتدربون فيها، وفي تقييم المشاركين أنفسهم لهذه المعسكرات خير دليل على ذلك.

أما ارتفاع موازنة المعسكرات –بحد وصفكم- فهي أقل من الطبيعي في ظل مشاركة أكثر من 10 آلاف شاب وشابة، ورغم ذلك على رفع نوعية الخدمة التي تقدم لشباب الوطن من مأكل وملبس وتنقلات، وهنا نود الإشارة إلى أن انخفاض كلفة المعسكرات تأتي بسبب استثمار المجلس لجميع إمكانياته من بيوت الشباب والمعسكرات وحافلات النقل والكوادر بشرية، إلى جانب الشراكة مع الجهات الرسمية الأخرى، وحتى رغم مسألة ارتفاع الأسعار التي أثرات على مصروفات المعسكرات، وهو أمر انعكس على كافة شرائح المجتمع الأردني العزيز.

بالنسبة لمكافآت العاملين في المعسكرات، فهي ليست بالجديدة، ولم يتغير عليها شيء يذكر، وتصرف بموجب نظام مالي معروف ومراقب من عدة جهات، وهو ما ينطبق على غرفة العمليات، والتي لا أتوقع أن تكون أستاذ حسام أنك قد قمت بزيارتها أو التقيت بأي من العاملين فيها، حيث تبقى على اتصال مع المشرفين على المعسكرات حتى ساعات الفجر الأولى يوميا.

أما الإعلام، فهو ينقل أخبار المجلس التي تغطي أنشطته بالكامل، ومن ضمنها معسكرات الحسين للعمل والبناء، ولا يتطرق للإيجابيات أوالسلبيات حرصاً على نقل الحدث كما هو، وتبقى عملية التقييم لدى جهات أخرى من ضمنها الإعلام، وللعلم، فهناك لجنة خاصة بالمتابعة والتقييم تحصل على المعلومة من ثلاث جهات رقابية للتحقق من مدى تنفيذ البرامج والفعاليات، وتصدر تقريرا أسبوعيا من خلال أسلوب علمي إحصائي، وتتم مراجعته من قبل أعلى المستويات في المجلس.

مرة أخرى، أجدد لكم إعتزازي بدوركم الإعلامي واهتمامكم الموصول مع المجلس الأعلى للشباب وبرامجه، ومتمنياً لكم التوفيق في حمل رسالة "حرية سقفها السماء" في ظل مولاي حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.

واقبلوا فائق الاحترام،،،

الناطق الإعلامي للمجلس الأعلى للشباب

د. ماجد عسيلة

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا