حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 11083

الــجـــبــهـة الاردنـية الموحده تصدر بيانا يتناول الاوضاع الداخلية و الخارجية

الــجـــبــهـة الاردنـية الموحده تصدر بيانا يتناول الاوضاع الداخلية و الخارجية

الــجـــبــهـة الاردنـية الموحده تصدر بيانا يتناول الاوضاع الداخلية و الخارجية

22-07-2008 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا -



نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم • ان حزب الجبهة الاردنية الموحده وهو يتحسس مشاعر المواطنين في هذه الايام الصعبة التي تعيشها المنطقة بأسرها ، بما فيها الاردن الذي يقع في قلب الاحداث ، ليخاطب ابناء الشعب الاردني ولسان حاله يقول :- " ان الالم العظيم هو الذي يخلق الانسان العظيم وان الازمات الكبرى والتحديات والاخطار هي التي تخلق الامم العظيمة ومن الموت تولد الحياة " ، ولمّا كنّا قد قطعنا العهد على انفسنا امام الله والوطن ان نظل اوفياء ومخلصين للوطن وقيادته الهاشمية الفذه وان تبقى الراية عالية وخفاقة بإذن الله أولا، وبفضل عزيمةوارادة وتصميم الرجال ثانيا ، فأننا نرى انه من ابسط قواعد الانتماء والولاء ان نحرص على مكاشفة القيادة والشعب بحقائق الوضع العام وابعاده ومضاعفاته من غير مواربه او التفاف وبروح الصدق والامانة والصراحة . • وايمانا منّا بقول الحق ، فأن الجبهة تعبر عن اسفها العميق لما آلت اليه الامور بالفترة الاخيره من فوضى وانفلات اتسمت بالمهاترات وتراشق الاتهامات والتشكيك التي تمثلت في السجال غير الموضوعي القائم علي سوء التفسير بين افراد العائلة الواحده والعشيرة الواحده ، والمبني على تأويل بعض الفئات التي تسعى لاسقاطنا في فخاخ وشرائك منصوبه بهدف تفكيك نسيجنا الاجتماعي والوطني لتحقيق ما عجز عنه المتامرون عبر تاريخ الوطن الاردني مما اعطى صورة خاطئة عن الاوضاع الداخلية في المملكة وكأن هناك اختلاف على الثوابت . • امام هذه الحالة من التشكيك والمحاولات للنيل من عزة هذا الوطن وانطلاقا من حرص الجبهة على عدم خلط الحقائق مع الاوهام فلقد ارتأت ان تؤكد انها ومن خلال قرأتها لكل البيانات لم تتمكن من اكتشاف اي خلاف جوهري حول الثوابت الوطنية وخاصة ما تعلق بالانتماء الوطني والولاء للقيادة الهاشمية والالتزام بالدستور والايمان بالوحدة الوطنية . • وفي ضوء ما اوردناه وامام الاخطار الحقيقية التي تُهددنا والعقبات الداخلية التي تعترض سبيلنا والتحديات التي تحيط بنا من كل جانب ولتبقى قلعتنا حصينة وعصية على كل مغرض وحاقد . • فقد اصبح لزاما علينا جميعا ان نستنهض كل الهمم كي تعمل بكل جد وجهد للتصدي لكل هذه المؤامرات . • ان الجبهة وهي تعتز بالانسان الاردني باعتباره اغلى ما نملك ونقدر اهمية دوره في عمليات البناء وتحصين الوطن وتحقيق الامن والاستقرار وتأكيدها على انه السلاح الاول في خندق الوطن بفضل وعيه وانتماءه ، فانها ترى ان عملية تمتين الجبهة الداخلية لا تكمن بالانسان لوحده فالضرورة تتطلب ان يقترن العمل الانساني باجراءات اخرى حتى تكتمل الدائره ، وان تبدا بالاعتناء المطلق بتشخيص حالتنا ومن ثم انتقاء انجع الطرق العلاجية . • ولقناعتنا بأن العلة تكمن في السياسات التي اعتمدت في السنوات القليلة الماضية باعتبارها ساهمت بشكل كبير في تراجع دور الاردن على كافة الاصعدة والتسويات في مجالات عديده خاصة في مجال الرعاية الاجتماعية والخدمية والاختلالات الهيكلية في المجالات الاقتصاديه. • ومن هنا فان الجبهة الاردنية الموحده وهي تستقرئ التاريخ وتستوعبه وتقارنه بالحاضر وتتطلع إلى المستقبل فانها ترى اهمية ان نرسم بايدينا ملامح مستقبلنا الانساني وان نحدد بعقولنا مصير وقدراطفالنا ، ولهذا فإنها تؤكد على اهمية وضرورة الالتزام بالثوابت والمرتكزات والمبادئ التاليه :- 1. المملكة الأردنية الهاشمية دولة عربية حرة مستقلة ذات سيادة متجذرة في الوجدان والتاريخ والجغرافيا يسندها مجتمع حي ويحميها جيش قوي وأجهزة أمنية فاعلة ونزعة جهادية ومسيرة حافلة من تضحيات الأجداد والآباء. 2. النظام الملكي نظامنا والملك رأس النظام . 3. المشروع الوطني الأردني الذي يتجاوز عمره الثمانين عاماً هو حقيقة راسخة ثابتة تجسيداً لمبادئ ورسالة النهضة العربية الكبرى إضافة إلى المحطات العديدة ذات الدلالات الهامة في تاريخ هذه المسيرة منذ انعقاد المؤتمر الوطني الأردني الأول عام 1928م ووثيقة الاستقلال عام 1964م وصدور الدستور الأردني عام 1952م الذي أكد على تحقيق مبدأ الفصل بين السلطات وممارسة البرلمان رقابته الدستورية على الحكومة. 4. ضرورة بناء جبهة داخلية متماسكة ، لحمتها الوحدة الوطنية المقدسة وسندها التفاؤل والثقة والديمقراطية وسيادة القانون 5. موارد البلاد هي حق لأبناء الوطن على الشيوع ولا يمكن التصرف بها خارج الهيئات الدستورية (الحكومة المسؤولة والبرلمان) ولا بد من إدارتها بأسلوب رشيد يحقق مصالح المجتمع والدولة وذلك لصون كرامة المواطن وتوفير مقومات العيش الكريم له وللأجيال المستقبلية. 6. تعزيز الثقة بمؤسسات الدولة والحفاظ على المنجزات والمال العام واحترام أحكام الدستور نصاً وروحاً وتعزيز مشاركة المواطن في اتخاذ القرارات في أجواء الشفافية والمسائلة والرقابة 7. الأمن والحرية والاستقرار واحترام حقوق الإنسان لا يمكن أن يكون أي منهم بديلاً للآخر لا بل يسهم كل منهم في تعزيز وترسيخ الآخر. 8. الإيمان بضرورة المشاركة والحوار واحترام الرأي والرأي الآخر بعيداً عن التطرف الفكري والمادي والاستبداد بالرأي والقرار في الحكم والمعارضة. 9. الدور المركزي للدولة في التنمية الإنسانية الشاملة وتوزيع عوائد ومكاسب التنمية على الجميع بعدالة والتوازن بين توجيه الاقتصاد الوطني وحرية السوق والانفتاح على التقدم والتطور مع الحفاظ على الهوية والثقافة والخصوصية الأردنية. 10. القضية الفلسطينية قضية الأمة كلها وواجب الأمة أن لا تتخلى عن مسؤولياتها وكافة المشاريع المطروحة لتسوية القضية تسوية غير عادلة مرفوضة أردنياً وعربياً وإسلامياً وإنسانياً والأردن لن يكون وطناً بديلاً لأحد فالأردن هو الأردن وفلسطين هي فلسطين. إن هذه المبادئ هي حقائق يجب أن تكون واضحة ومفهومة في ذهن كل منا تشكل نهجاً فكرياً وسلوكاً سياسياً وأخلاقياً عاماً نستلهمها في كافة المواقف والمناسبات ونحن نمضي في بناء الأردن دولة المؤسسات والقانون نأمل أن تكون عوناً للجميع ولا يجوز أن تستغل من أي طرف له مصلحة في اختراق هذا الوطن أو العبث بمقدراته وتبديد ذخيرة حاضره ومستقبله.  


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 11083
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
22-07-2008 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم