حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,21 يونيو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 21031

الكركيون" يشعرون بالغضب من إهمال الحكومات المتعاقبة لهم

الكركيون" يشعرون بالغضب من إهمال الحكومات المتعاقبة لهم

الكركيون" يشعرون بالغضب من إهمال الحكومات المتعاقبة لهم

06-04-2014 12:44 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - عصام مبيضين - هاجم العشرات من أبناء محافظة الكرك الحكومات المتعاقبة التي قالوا إنها "أهملت المحافظة" طوال السنوات الماضية، ولا سيما أنها سجلت أعلى معدل للبطالة في المملكة بنسبة بلغت 18.8%، رغم أنها تزخر بموارد طبيعية.

 
المواطنون رأوا أن حكومة النسور تكرر نفسها عبر أخطاء وقعت فيها حكومات سابقة، ضمن إطار ما عرف بـ"مشروع تنمية المحافظات والمناطق المنسية" التي تعاني الفقر والبطالة والتهميش.

 
وقال المواطنان مشعل المجالي، وصقر أحمد إن هناك غيابًا عادلًا للتوزيع العادل لمكتسبات التنمية بين المحافظات نشرت البطالة، حيث يتركز معظم النشاط الاقتصادي والتجاري والمشاريع في محيط العاصمة عمان والزرقاء والعقبة؛ ما أدى إلى هجرات من المحافظة إلى المناطق الفقيرة في العاصمة .

 
وعلى العموم، فإن مشكلة البطالة بدأت تتداعى مثل كرة الثلج في الكرك بشكل متسارع، حتى أصبحت تهدد بانفجارات اجتماعية خطيرة في المحافظة؛ إذ لا توجد -وفق مواطنون غاضبون- شركات ومصانع كبرى ومشاغل، وحتى الشركات الحكومية خُصخصت .


 غضب الكركيين


أصدر رئيس وأعضاء ملتقى الكرك للفعاليات الشعبية موخرا أعلنوا فيه أن مشاريع في الكرك تنتظر أصحاب القرار (مشاريع على الورق)، معتبرين أن المشاريع العامة تهمل ويصيبها الخراب والدمار قبل استعمالها "بحيث ينطبق المثل القائل: سارحة والرب راعيها"؛ نتيجة للإهمال المتزايد، وعدم شعور البعض بالمسؤولية.

 
وأشار البيان إلى ما وصفه بـ"الإهمال الواضح" الذي يلمسه المار بـ"كراجات" مواقف الباصات الجديدة (بجانب كلية الكرك) التي كلفت 4 ملايين دينار، وانتهى العمل فيها منذ أشهر، فضلًا عن الأنوار المنبعثة منها ليلًا، مبينًا أنه "لا مسؤول يُرجع إليه لاتخاذ قرار قابل للتنفيذولفت البيان إلى طول انتظار الكركيين للتوسعة الجديدة في مستشفى الكرك الحكومي منذ ما يزيد على 7 سنين، مستدركًا بأن متعهد المشروع "المتوقف" ما يزال مسؤولًا عنه، رغم أن وزير الصحة علي حياصات سحب منه العطاء.

 
وذكر البيان أن بناء المنطقة الصناعية الجديد لمناشير الحجر مهمل منذ افتتاحه قبل أشهر؛ لعجز البلدية عن تشغيله، رغم أنه كلف أكثر من مليون دينار؛ ما سيجعله "مأوًى للمارقين، وربما لأشياء غير قانونية" .


انتظار رحيل الدوائر

 
واستغرب البيان لكون الكرك المدينة الوحيدة التي حرمت مداخلها من الإنارة، مضيفًا: "حتى المدخل الشرقي المحاذي لشركة توليد الطاقة لم ينله نصيب من الإنارة، ولا مساهمات من الشركات الأخرى المجاورة".


وحول مجمع الدوائر الحكومية (المرج)، قال البيان إن المتعهد انتهى من إنجاز الأعمال المطلوبة، وما يزال المبنى ينتظر رحيل الدوائر، محذرًا من أن "التثاقل في الرحيل من المبنى الجديد" سيتلف المبنى قبل استعماله .

وتساءل البيان عن المشاريع السياحية، وبخاصة "مواقف البركة": "أَهي جزء من المشروع؛ إذ لم تُدفع إلى الأهالي تعويضات، ولم تُستكمل عناصر المشروع؟".

فيما يشكو مواطنون الإهمال الذي تتعرض له المناطق الأثرية ذات التاريخ الطويل، فقلعة الكرك وبرجه المبيضين تحولا لما يشبه "زرائب الأغنام، ومكب الخردوات"، وسط غياب ما يدل على كهف لوط سوى لافتة مهترئة.


"وفي جولة بمختلف أنحاء المدنية؛ لمعاينة واقع سوء التنظيم والرعاية، على أنَّ أول ما يعاينه المار بالمدينة هو الاختناقات المروية؛ لعدم وجود أماكن لاصطفاف السيارات المواطنان سامي سالم الغساسنة قال إن مشروع المدينة السياحي "ضيق الشوارع بشكل كبير" على حساب الرصيف الذي يصل لضعف عرض الشارع.

فيما ذهب سلمان العزام إلى "الكرك تحتاج إلى تسويق سياحي، وإلى اهتمام أكثر بالمواقع، وإلى تنويع المنتج السياحي؛ لإغراء السائح بالمكوث فيها لفترة أطول.








طباعة
  • المشاهدات: 21031

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم